[هل ثبتت شفاعة المسلم لقريبه الكافر؟]
ـ[الشيشاني]ــــــــ[14 - 11 - 06, 08:07 م]ـ
السلام عليكم!
لدي سؤالان متفرعان عن السؤال العام الوارد في العنوان، وهما:
1 - هل خبر تخفيف العذاب عن أبي طالب ثابت من حيث الصنعة الحديثية؟
2 - هل ورد شيء في أن الرجل الذي أسلم من الكفر سيشفع في أقاربه الذين ماتوا على الكفر؟
أفيدونا من لديه علم عن هذا وجزاكم الله خيرا.
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[15 - 11 - 06, 04:00 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
الجواب عن السؤال الأول: الحديث في الصحيحين وهذا لفظه:
عن العباس بن عبد المطلب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - قال:
يا رسول الله هل نفعت أبا طالب بشيء فإنه كان يحوطك ويغضب لك؟ قال: " نعم هو في ضحضاح من نار لولا أنا لكان في الدرك الأسفل من النار " رواه البخاري في كتاب فضائل الصحابة باب قصة أبي طالب (3/ 62) ومسلم في كتاب الإيمان باب شفاعة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لأبي طالب (1/ 194)
وعن أبي سعيد الخدري 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر عنده عمه أبو طالب فقال: " لعله تنفعه شفاعتي يوم القيامة فيجعل في ضحضاح من النار يبلغ كعبيه يغلي منه أم دماغه " أخرجه البخاري ومسلم أيضا وهو في المواضع السابقة.
الجواب عن السؤال الثاني: هذه الشفاعة من خصائص النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ولا تكون لغيره
قال الحافظ ابن حجر في الفتح (7/ 194): (والنفع الذي حصل لأبي طالب من خصائصه ببركة النبي صلى الله عليه وسلم) وينظر عمدة القاري (20/ 95) القول المفيد على كتاب التوحيد للشيخ ابن عثيمين رحمه الله (1/ 334)
ـ[الشيشاني]ــــــــ[16 - 11 - 06, 12:08 ص]ـ
جزاك الله خيرا