[سؤال يتعلق بصفة اليد لله تعالى\نرجوا الإفادة]
ـ[الطنجي]ــــــــ[27 - 10 - 06, 03:18 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقولون: اليد ليست من الصفات، بل من الذوات، وهي عضو من الاعضاء، وعليه فلا يصح أن يقال إن لله تعالى صفة هي اليد، بل الواجب أن يقال: إن لله تعالى عضوا هو اليد.
فما الجواب عن هذا بارك الله فيكم؟
أرجو أن يكون الكلام مركزا على الاشكال، ولا حاجة إلى التطويل بكلام عام أو خارج عن الموضوع.
والسلام عليكم.
ـ[المقدادي]ــــــــ[27 - 10 - 06, 03:57 م]ـ
يقال لهم:
و العلم والقدرة والحياة التي تثبتونها لله تعالى ليست من الصفات بل من الاعراض!
فإن قلتم نحن نثبت هذه الصفات على وجه لا تكون أعراضا ولا نسميها أعراضا فلا يستلزم تركيبا ولا تجسيما
قيل لكم ونحن نثبت اليد و غيرها من الصفات التي أثبتها الله لنفسه إذ نفيتموها أنتم عنه على وجه لا يستلزم الأبعاض و الاعضاء والجوارح ولا يسمى المتصف بها مركبا ولا جسما
فإن قلتم هذه لا يعقل منها إلا الأجزاء و الاعضاء و الأبعاض
قلنا لكم وتلك لا يعقل منها إلا الأعراض
و هكذا , كل ما دار المعطلة ألقمناهم من نفس الكأس التي يحاولون إلزامنا به
ـ[فيصل]ــــــــ[28 - 10 - 06, 02:01 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
من هم الذين يقولون؟ إن كانوا معتزلة وجهمية فالحوار معهم في هذا لا ينفع وهم أصلاً يقولوا بذات مجردة عن كل صفة وينكرون صفة العلم والحياة ونحو هذا، وإن كانوا أشاعرة فكبار أئمتهم وجهابذتهم ينقضون قولهم الذي هو ""وعليه فلا يصح أن يقال إن لله تعالى صفة هي اليد، بل الواجب أن يقال: إن لله تعالى عضوا هو اليد""
ـ[الطنجي]ــــــــ[28 - 10 - 06, 12:10 م]ـ
قال الأخ الكريم المقدادي
(يقال لهم: و العلم والقدرة والحياة التي تثبتونها لله تعالى ليست من الصفات بل من الاعراض!)
وهذا غريب: من أين لك أن العلم والقدرة والحياة ليست من الصفات؟؟؟!!!
وأرجو أن تأتيني بجواب مباشر يحل الإشكال بعيدا عن الطريقة النقضية التي لا تحل من الإشكال شيئا.
بارك الله فيك وأكرمك.
قال الأخ فيصل:
(من هم الذين يقولون؟)
لا عليك من الذين يقولون، اعتبر هذا الإشكال مني، فهل عندك ما تفيدنا به بارك الله فيك؟
ـ[احمد الشمري]ــــــــ[28 - 10 - 06, 01:05 م]ـ
طيب اعتبر هذا السؤال لك ياطنجي
هل روح الله عز وجل يمكن ان تنعزل وبماعنى اوضح (هل حياة الله عز وجل بهذه الورح وبدونها يكون الله غير حي؟)
أسف على تطفلي
ـ[أبو حازم الكاتب]ــــــــ[28 - 10 - 06, 01:10 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
ذكر ابن القيم هذه المسألة بالتفصيل فأنقلها للفائدة قال ابن القيم رحمه الله في الصواعق المرسلة (1/ 226): (أجمعوا على إثبات سائر الصفات ولم يخصوها بسبع بل تخصيصها بسبع خلاف قول السلف وقول الجهمية والمعتزلة فالناس كانوا طائفتين سلفية وجهمية فحدثت الطائفة السبعية واشتقت قولا بين القولين فلا للسلف اتبعوا ولا مع الجهمية بقوا.
وقالت طائفة أخرى ما لم يكن ظاهره جوارح وأبعاض كالعلم والحياة والقدرة والإرادة والكلام لا يتأول وما كان ظاهره جوارح وأبعاض كالوجه واليدين والقدم والساق والإصبع فإنه يتعين تأويله لاستلزام إثباته التركيب والتجسيم.
قال المثبتون _ يعني أهل السنة _ جوابنا لكم بعين الجواب الذي تجيبون به خصومكم من الجهمية والمعتزلة نفاة الصفات فإنهم قالوا لكم لو قام به سبحانه صفة وجودية كالسمع والبصر والعلم والقدرة والحياة لكان محلا للأعراض ولزم التركيب والتجسيم والانقسام كما قلتم لو كان له وجه ويد وإصبع لزم التركيب والانقسام فحينئذ فما هو جوابكم لهؤلاء نجيبكم به
فإن قلتم نحن نثبت هذه الصفات على وجه لا تكون أعراضا ولا نسميها أعراضا فلا يستلزم تركيبا ولا تجسيما
قيل لكم ونحن نثبت الصفات التي أثبتها الله لنفسه إذ نفيتموها أنتم عنه على وجه لا يستلزم الأبعاض والجوارح ولا يسمى المتصف بها مركبا ولا جسما ولا منقسما.
فإن قلتم هذه لا يعقل منها إلا الأجزاء والأبعاض.
قلنا لكم وتلك لا يعقل منها إلا الأعراض.
فإن قلتم العرض لا يبقى زمانين وصفات الرب باقية قديمة أبدية فليست أعراضا
¥