أرجو التحري فيما تقول فتلك تهمة خطيرة
الأحرى بك أن تذكر أسم كل منهم بالفعلة أو القول الذي جعلك تضعه في صف علماء الشرك و عندئذ يكون لكلامك مصداقية الا لو كان الأخوة يعتبرون تقريظ هذا -الكتاب الذي أرجع فيه لكلام العلماء الكبار (الشيخ ابن باز رحمه الله مثلا) -كافيا للقول بأنهم من دعاة الشرك و الضلال, لعل الأخوة جزاهم الله خيرا يوضحون لنا
ـ[عبدالمصور السني]ــــــــ[07 - 09 - 06, 02:40 م]ـ
نوح والبويحياوي
لعلكم لم تقرأوا شيئا من كلامه والا من عرف لاإله الا الله ووقر في قلبه تعظيم الواحد القهار تبين له ضلال وكفر ووقاحة هذا المشرك الأثيم!!!
كيف وهو في نادي مكة الادبي امام مئات الناس يقول [ان أسماء الله الحسنى التسعة والتسعين تنطبق جميعها على رسول الله صلى الله عليه وسلم!!!
فهل الرسول صلى الله عليه وسلم:الخالق الرزاق الواحد القهار الصمد القيوم القدوس الجبار المتكبر!!!! ((مالكم لاترجون لله وقارا)) غضبتم للكلام في مشرك ولم تغضبو ا لتنقصه هو لربكم جل وعلا؟
لعلي أخطأت عندما قلت: مجدد ملة ابي لهب.وابو لهب كان يقر بتوحيد الربوبية (لكن لاينفعه) الذي لايقر به محمد علوي مالكي! قال الله ((ولئن سألتهم من خلق السماوات والارض ليقولن الله))
والمالكي يطبق الاسماء التسعة والتسعين على الرسول صلى الله عليه وسلم بمافيها الخالق!
فالمالكي على هذا شر من ابي لهب فكم افسد في حرم الله وفي بلاد مصر وشرق آسيا فالحمد لله الذي اراح المسلمين من شره.
==============
اما من قرض الكتاب فكلهم اثنى عليه وعلى مؤلفه واطروه فلو لم يكونوا يعتقدون ذلك والالكانوا غاشين للمسلمين.
واما شيخنا الامام ابن باز جعل الله الفردوس منزله ومأواه فهو من الرادين عليه المكفرين له حتى في آخر حياته في ندوة بالجامع الكبير.وهذا تقديم الشيخ ابن باز ((الذي طلبت قوله مثلا)) لكتاب الشيخ ابن منيع وقد ذكره الاخ في المشاركه الثانية (ابو الحسن جزاه الله خيرا) لكن أظن أنكم لاتقرأون والا لو انكم قرأتم هذه الكتب او بعضها لاستحييتم ان تجادلو عن هذا المجرم واني اخوفكم الله تعالى ((هاأنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة .. )) تقديم
لسماحة الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد
الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله ابن باز
~~~~~~~
الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه واهتدى بهداه، أما بعد:
فقد اطلعت على أمور منكرة في كتب أصدرها محمد علوي مالكي، وفي مقدمتها كتابه الذميم الذي سماه (الذخائر المحمدية). من تلك الأمور نسبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم صفات هي من خصائص الله سبحانه وتعالى، كقوله: بأن لرسول الله مقاليد السموات والأرض، وأن له أن يقطع أرض الجنة، ويعلم الغيب والروح والأمور الخمسة التي اختص الله تعالى بعلمها، وأن الخلق خلقوا لأجله، وأن ليلة مولوده أفضل من ليلة القدر، وأنه لا شيئ إلا وهو به منوط يعني بذلك النبي صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك إقراره قصائد نقلها في الذخائر مشتملة على الاستغاثة بالنبي صلى الله عليه وسلم، والاستجارة به، وأن إليه الفزع عند الكروب، وأنه إذا لم يستجب فإلى أين يفزع المكروب، وأشياء أخرى مما جاء استعراض بعضها في هذا الكتاب الذي ألفه صاحب الفضيلة الشيخ العلامة عبدالله بن سليمان بن منيع أحد قضاة محكمة التمييز بالمنطقة الغربية وعضو هيئة كبار العلماء المسمى (حوار مع المالكي في رد منكراته وضلالاته) والذي يسرني التقديم له. وقد ساءني كثيراً وقوع هذه المنكرات الشنيعة والتي بعضها كفر بواح من محمد علوي المذكور، كما أثار بما نشره في كتبه من ضلالات وشركيات وبدع منكرة كثيراً من أهل العلم وفي مقدمتهم هيئة كبار العلماء حيث أصدروا قرارهم رقم 86 وتاريخ 11/ 11 / 1401 هـ باستنكار ما اتجه إليه المذكور من الدعوة إلى الشرك بالله سبحانه والدعوة إلى البدع والمنكرات والضلالات والبعد عما عليه سلف هذه الأمة من سلامة العقيدة وصدق العبودية لله تعالى في ألوهيته وربوبيته وكمال ذاته وصفاته. ولم يكن في نيتي الاكتفاء بالاشتراك مع زملائي أعضاء هيئة كبار العلماء في إصدراهم القرار المستنكر ما عليه المذكور من سوء المعتقد وخبث الاتجاه فقد كنت عازماً على تتبع أغلاطه ومنكراته والرد عليها بما ندين الله به من عقيدة، مستمدين ذلك من كتاب الله تعالى وسنة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن بعد أن اطلعت على مؤلف الشيخ عبدالله ابن منيع المذكور حمدت الله تعالى أن وفق فضيلته للرد على هذا المبتدع الضال، واكتفيت بذلك عن الرد على المذكور، حيث إن فضيلة الشيخ عبدالله قد أتى بالكثير مما في نفسي، فقابل الحجة بالحجة الدامغة والدليل القاطع، وبيّن للناس ما عليه المذكور من سوء عقيدة وخبث اتجاه وبُعد عن الحق والصواب، فجزاه الله خيراً عن غيرته الإسلامية، وإنكاره المنكر وكشفه شبه أهل الضلال بالبراهين الساطعة والحجج النيرة من كتاب الله المبين وسنة رسوله الأمين عليه من ربه أفضل الصلاة والتسليم.
وقد جاء كتابه المذكور بحمد الله شافياً كافياً مقنعاً لطالب الحق، لوضوح أدلته وحسن أسلوبه وإنصافه لخصمه على ضوء الكتاب والسنة، فأجزل الله مثوبته وزاده من العلم والهدى، وجعلنا وإياه من أنصار الحق والدعاة إليه على بصيرة إنه سميع قريب، كما نسأله سبحانه أن يهدي محمد علوي مالكي إلى الصواب وأن يرده إلى رشده ويمن علينا وعليه بالتوبة النصوح، إنه جواد كريم.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.
الرئيس العام
لإدارات البحوث والعلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد
عبدالعزيز بن عبدالله بن باز