ـ[محمد جمال المصري]ــــــــ[06 - 09 - 06, 07:34 م]ـ
السلام عليكم:
الاشياء التي يضيفها الله تبارك وتعالى الى نفسه على قسمين:
الاول:غير مخلوق:وهي:
الصفات اللائقة به تعالى مثل قوله (وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء).
الثاني مخلوق: وهذه هي الاضافة للتشريف، وهي قسمان:
1 - مايكون قائما بنفسه مثل:ناقة الله.
2 - مايكون قائما بغيره مثل: روح الله.
ويظهر انك فهمت كلام شيخ الاسلام بالصورة الخطأ وهو قوله:
(إذ كل ما يضاف إلى الله إن كان عيناً قائمة بنفسها فهو ملك له، وإن كان صفة قائمة بغيرها ليس لها محل تقوم به؛ فهو صفة لله).فقلت بالتقسيم السابق وقد يذكره بعض العلماء لكن على سبيل الاختصار واليك التفصيل:
الصفة التي يضيفها الله تعالى الى نفسه عل قسمين:
- ان تكون قائمة بغيرها ليس لها محل تقوم به، فهذه صفة لله تعالى وهي غير مخلوقة، مثل صفة العلم.
- ان تكون قائمة بغيرها ولها محل تقوم به، فهذه مخلوقة واضافتها لله تعالى من باب التشريف مثل صفة الروح.
وتامل قول الشيخ (إذ كل ما يضاف إلى الله إن كان عيناً قائمة بنفسها فهو ملك له، وإن كان صفة قائمة بغيرها ليس لها محل تقوم به؛ فهو صفة لله).
والسلام عليكم
أخي الكريم
جزاك الله خيرا على التوضيح السالف الذكر
ـ[عمر بن سليمان]ــــــــ[15 - 10 - 09, 04:43 ص]ـ
السلام عليكم:
الاشياء التي يضيفها الله تبارك وتعالى الى نفسه على قسمين:
الاول:غير مخلوق:وهي:
الصفات اللائقة به تعالى مثل قوله (وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء).
الثاني مخلوق: وهذه هي الاضافة للتشريف، وهي قسمان:
1 - مايكون قائما بنفسه مثل:ناقة الله.
2 - مايكون قائما بغيره مثل: روح الله.
ويظهر انك فهمت كلام شيخ الاسلام بالصورة الخطأ وهو قوله:
(إذ كل ما يضاف إلى الله إن كان عيناً قائمة بنفسها فهو ملك له، وإن كان صفة قائمة بغيرها ليس لها محل تقوم به؛ فهو صفة لله).فقلت بالتقسيم السابق وقد يذكره بعض العلماء لكن على سبيل الاختصار واليك التفصيل:
الصفة التي يضيفها الله تعالى الى نفسه عل قسمين:
- ان تكون قائمة بغيرها ليس لها محل تقوم به، فهذه صفة لله تعالى وهي غير مخلوقة، مثل صفة العلم.
- ان تكون قائمة بغيرها ولها محل تقوم به، فهذه مخلوقة واضافتها لله تعالى من باب التشريف مثل صفة الروح.
وتامل قول الشيخ (إذ كل ما يضاف إلى الله إن كان عيناً قائمة بنفسها فهو ملك له، وإن كان صفة قائمة بغيرها ليس لها محل تقوم به؛ فهو صفة لله).
والسلام عليكم
: (
لم افهم بعد
كيف كانت اليد/ الكلام/العين/السمع/العلم .... ليس لها محل تقوم به
وكيف كانت الروح لها محل؟
واين محلها؟
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[15 - 10 - 09, 09:34 ص]ـ
احيث أضاف الروح لنفسه وهي لا تقوم بذاتها
كأن الإشكال عندك مصدره ظنك أن الروح لا تقوم بنفسها أبدا وأنها لا تقوم إلا بغيرها، وإن شاء الله يزول الإشكال إذا علمت أن الروح لها حالتان:
1) حالة تقوم فيها بنفسها، وذلك قبل نفخها في الجسد، وأيضا بعد مفارقتها له بالموت، ففي الحديث إن الروح إذا قبض تبعه البصر
2) حالة تقوم فيها بغيرها، وذلك بعد أن تنفخ في البدن إلى أن تفارقه بالموت.
وقد أشار إلى هذا شيخ الإسلام في التدمرية فراجعه وفقك الله
والروح في الآية الكريمة هي روح آدم عليه السلام قبل نفخها فيه وأثناء النفخ وهي حينئذ لا تزال قائمة بنفسها فإضافتها إضافة تشريف
ثم إن الروح حتى أثناء قيامها ببدن آدم عليه السلام تصح إضافتها إلى الله تعالى إضافة تشريف أيضا لأنها مخلوق قام بمخلوق وما كان كذلك فإضافته إضافة تشريف