أخي الفاضل بارك الله فيك أين هذا الشرح يبدوا والله أعلم أنه كنز من كنوز العقيدة إن كان على ما ذكرت فعشر مجلدات لشرح كتاب التوحيد أظن أنه متوسع جداً ومرجع في الباب فلماذا رفض الشيخ أن يطبع وماذا عن طريقة شرحه في الكتاب.
أتمنى ذكر نبذة عن الشيخ سفر الحوالي حفظه الله وهو من رموز العقيدة على ما أظن.
ـ[أبو الحسن الأنماري]ــــــــ[06 - 09 - 06, 04:09 ص]ـ
أخي الفاضل بارك الله فيك أين هذا الشرح يبدوا والله أعلم أنه كنز من كنوز العقيدة إن كان على ما ذكرت فعشر مجلدات لشرح كتاب التوحيد أظن أنه متوسع جداً ومرجع في الباب فلماذا رفض الشيخ أن يطبع وماذا عن طريقة شرحه في الكتاب.
وفيك بارك
الكتاب موجود عند الشيخ , ورفض طباعته لأنه متوسع جدا جدا, ويرى أ هذا التوسع لايفيد إلا المختصين.
ـــــــــــــــــــــــــ
أما الشيخ سفر الحوالي فهذا ماوجدت له /
ذكريات الشيخ سفر بقلم أحدطلبته
الجمعة 2/ 5/ 1426هـ
وإني لتعروني لذكراك هزة **** كما انتقض العصفور بلّله القطر
اللهم إنا نحمدك ونستعينك ونستغفرك ونتوب إليك، اللهم لاتجمع علينا عسرين يا أرحم الراحمين.
في تمام الساعة الثالثة عصراً جاءني اتصال يخبرني بأن الشيخ / سفر بن عبدالرحمن الحوالي قد دخل المستشفى فجأة وفي تمام الساعة السابعة مع أذان المغرب كان عدد الاتصالات قد وصل إلى ستين اتصالاً غير عشرات الرسائل التي وصلت عبر الهاتف.
يا الله لطفك ورحمتك، ادخل الشيخ المستشفى في غيبوبة ونزيف في المخ إلى العناية المركزة وأجريت له عملية خطيرة.
الأنترنت الخبر الأول في ساحات النقاش والحوار المواقع الإسلامية عدد من القنوات، شيء مهيب يحصل في الأمة، لقد مرض البطل حقاً مرض البطل.
فماذا يعني ذلك ..
العلمانية حاربها فكسر أنيابها، والصوفية بارزها، وفضح عوارها، والمرجئة هتك ستارها، والأشاعرة نازلها وزلزل دارها، والنصارى أذاقهم مُرَّ الردود، واليهود ذكرهم بالموعود يا إلهي أكلُّ هؤلاء نازلهم سفر بن عبدالرحمن فأبغضوه وعادوه.
وغيرهم من المتزلفين والمارقين والخوارج الغالين. فماذا أبقى له من صديق؟ لقد سلك طريقاً لايقدر عليه إلا العظماء، ويسقط فيه الضعفاء والدهماء سلَّ الحسام وجعل الكتاب والسنة هما الإمام، نادى مراراً للعودة إلى منهج السلف النقي التقي ولم يبال بمن ذهب من عنده أو بقي تساقطت جماجم بدع وضلالات حوله، عاد المئات، أسلم العشرات وهو .. هو .. ذلك الرجل النحيل المتواضع الذي لايتكلف في كلامه ولايتصنع لطلابه وزواره، قريب من أحبائه، يدعو بالصلاح لاعدائه أنيس مجلس، نظيف قلب ولسان، غيور على السنن ومحارب البدع.
وليس أدل على ذلك من الكم الهائل من المكالمات والدعوات لهذا البطل المقدام.
لقد طاف البلاد وماخاف من الإرجاف، تعود على الوقوف في الصف لمقابلة الأفكار الضالة المنحرفة بدون أن يحني رأسه أو يسمح لخصمه أن يجد مدخلاً عليه.
عرفته عن قرب وقد قارع العلمانية والحداثة فكان أعجوبة في ذلك حتى قيل أنه مولع بكتب الكفار والمفكرين فلما قارع ودكدك حصون الأشاعرة قالوا هو متخصص في كتب علم الكلام والمنطق فلعله نزعه عرق من ابن تيمية.
ولما واجه الصوفية كان حديث الناس إذ كيف يجرؤ على مواجهة التصوف في الحجاز.
ولما أن أعلن عن عزمه على الرد على النصارى ونقض كتبهم وخرافاتهم قامت عليه الحرب الضروس من أرباب النصارى وأذنابهم.
وما أن دخلت أمريكا وحلفائها إلى الخليج حتى كان رده عليهم ونصيحته للأمة أسرع من رصاصهم فقال الناس إنه رجل فتن بالمجلات والصحف والسياسة حتى اليهود قبل سجنه وبعده أذاقهم مرارة التحدي وكان ينادي (قل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين).
وأما حين بعث الكفار رسالة يبررون احتلال قوات بلادهم للعراق وأفغانستان أبى إلا أن تكون رسالته لهم وثيقة للتاريخ فجعلها بحق رسالة من مكة.
¥