تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المقدادي]ــــــــ[14 - 09 - 06, 05:12 م]ـ

كلنا يعلم بمخالفة هذه العقيدة لما ذهب إليه السلف الصالح.

ولكن يا أخي الحبيب:

لو ذكر الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم مثل ذلك (ولم يكن ليفعل) لسلم بها الصحابة وصدقوها , ولصدقنا نحن بها من بعدهم.

والله أعلم

اخي الكريم

هذا كلام الغزالي لا كلامي و لا كلام الاخ فيصل بارك الله فيك!

قال الغزالي: (بان هذا لو ذكره لنفر الناس عن قبوله ولبادروا بالإنكار)

ـ[أبو يزيد السلفي]ــــــــ[14 - 09 - 06, 06:45 م]ـ

أثابك الله أخي المقدادي

لم يقل الغزالي هذا الكلام بل أنت فسرت كلامه على ما ذكرت.

فالغزالي قال الناس وأنت قلت الصحابة.

أنا أردت فقط تدقيق الألفاظ بارك الله فيك , والحمد لله فقد بينت لنا أنك لم تكن تقصد ذلك.

هدانا الله وإياكم

ـ[المقدادي]ــــــــ[14 - 09 - 06, 09:37 م]ـ

أثابك الله أخي المقدادي

لم يقل الغزالي هذا الكلام بل أنت فسرت كلامه على ما ذكرت.

فالغزالي قال الناس وأنت قلت الصحابة.

أنا أردت فقط تدقيق الألفاظ بارك الله فيك , والحمد لله فقد بينت لنا أنك لم تكن تقصد ذلك.

هدانا الله وإياكم

بارك الله فيك

و من هم الناس الذين اذا قال لهم الرسول صلى الله عليه و سلم لانكروا ذلك - في نظر الغزالي -.؟؟؟ أليس هم صحابته؟؟؟

ـ[محمد براء]ــــــــ[14 - 09 - 06, 09:52 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

لعل أحسن تعليل لكثرة العلماء الأشاعرة ما قاله شيخ الإسلام في الجزء الرابع من مجموع الفتاوى: "وكذلك مُتكلِّمةُ أهلِ الإثباتِ مثلِ الكُلَّابِيَّة والكَرَّامِيَّةِ والأشعرِيَّةِ؛ إنما قُبلوا واتُّبعوا واستُحمدوا إلى عُموم الأمَّةِ بما أثبتوه من أصول الإيمان: من إثباتِ الصَّانعِ وصفاتِهِ، وإثباتِ النُّبوَّة، والرَّدِّ على الكُفَّارِ من المشركينَ وأهلِ الكتابِ، وبيانِ تناقُضِ حُجَجِهم، وكذلكَ استُحمِدُوا بما ردُّوه على الجهمِيَّة والمعتزلَة والرَّافِضَةِ والقَدرِيَّةِ من أنواع المقالاتِ التي يُخالفونَ فيها أهلَ السُّنَّةِ والجماعةِ.

فحسناتُهم نَوعانِ:

1) إمَّا موافقةُ أهلِ السُّنَّةِ والحديث ِ.

2) وإما الرَّدُّ على من خالفَ السُّنَّةَ والحديثَ ببيان تناقضِ حُججِهِم.

ولم يتَّبع أحدٌ مذهبَ الأشعريِّ ونحوه إلا لأحد هذين الوصفينِ أو كليهمَا، وكلُّ من أحبَّهُ وانتصر لهُ من المسلمين وعُلمائهم فإنَّما يحبُّه وينتصِرُ له بذلكَ، فالمصنف في مناقبهِ، الدافعُ للطعن واللَّعنِ عنهُ-كالبيهقيِّ، والقُشيريِّ أبي القاسمِ، وابنِ عساكرَ الدِّمشقِيِّ -، إنما يحتجُّونَ لذلك بما يقولُه من أقوالِ أهلِ السُّنَّةِ و بما ردَّهُ من أقوالِ مخالفيهم، لا يحتجُّون له عند الأمة وعُلمائِهَا وأمرائِهَا إلا بهذين الوصفينِ، ولولا أنَّهُ كانَ من أقربِ بني جنسِهِ إلى ذلكَ، لألحقوه بطبقتِهِ الذين لم يكونُوا كذلكَ، كشيخِهِ الأوَّلِ أبي عَليٍّ، وولده أبي هاشمٍ، لكن كانَ لهُ من موافقَةِ مذهبِ السُّنَّة والحديثِ في الصِّفاتِ والقَدَرِ والإمامَةِ والفضائلِ والشفاعةِ والحوضِ والصراطِ والميزانِ ولهُ من الرُّدودِ على المعتزلة والقَدَرِيَّةِ والرَّافِضَةِ والجَهمِيَّةِ وبيانِ تناقُضِهم؛ ما أوجبَ أن يمتازَ بذلكَ عن أولئكَ، ويُعرفَ لهُ حقُّهُ وقَدرُه: (قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً) [الطلاق: من الآية3] وبما وافقَ فِيهِ السُّنَّةَ والحدِيثَ صارَ لهُ من القُبُولِ والأتباعِ ما صارَ ".

والله أعلم.

ـ[أبو يزيد السلفي]ــــــــ[14 - 09 - 06, 09:52 م]ـ

وبارك فيك وجزاك خيرا أخي المفضال

نعم أخي الكريم , ليس هم الصحابة.

فالناس هنا ـ والله أعلم ـ هم من يدعوهم الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم , فمنهم من آمن ومنهم من كفر .....

ومنهم من أسلم بعد موته عليه الصلاة والسلام .....

ودعنا نحسب الغزالي على خير في هذا الأمر , فهو لم يفصل بخلاف ذلك.

والله الموفق

ـ[احمد الشمري]ــــــــ[15 - 09 - 06, 02:41 ص]ـ

الحمد لله على حسن النية

ـ[فيصل]ــــــــ[15 - 09 - 06, 06:10 م]ـ

ولكن يا أخي الحبيب:

لو ذكر الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم مثل ذلك (ولم يكن ليفعل) لسلم بها الصحابة وصدقوها , ولصدقنا نحن بها من بعدهم.

فرض محال وباطل فيستحيل أن يأتي نبي من أنبياء الله عليهم السلام بما تحيله العقول وتنكره الفطر السليمة كما يهذر هؤلاء -أعني أهل الكلام-بل أنه كما يعترف الغزالي: ينكره 99.9% من هذه الامة الأمية.

وبارك فيك وجزاك خيرا أخي المفضال

نعم أخي الكريم , ليس هم الصحابة.

فالناس هنا ـ والله أعلم ـ هم من يدعوهم الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم , فمنهم من آمن ومنهم من كفر .....

ومنهم من أسلم بعد موته عليه الصلاة والسلام .....

لا بأس إستدراك طيب والذي يظهر لي عكس هذا فكلام الغزالي عام ولم أجد له مخصص من كلامه حتى أخصصه وهو لا يتكلم عن الكفار المعاندين الجاحدين وهو يقول في سياق كلامه عنهم ((من رأى هذا حقيقة الحق اعتذر بان هذا لو ذكره [أي الرسول صلى الله عليه وسلم] لنفر الناس عن قبوله ولبادروا بالإنكار وقالوا هذا عين المحال ووقعوا في التعطيل .. الخ)) ولا بأس أن أعدل العبارة وهي أشمل فعلاً من الأولى لتشمل الصحابة وغير الصحابة وقد عدلتها في الموضوع الأصلي إلى: ((لو ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم عقيدتهم لنفر الناس عن قبولها ولبادروا بالإنكار.))

فجزاك الله خيراً

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير