ـ[حسام العقيدة]ــــــــ[01 - 11 - 06, 04:53 ص]ـ
الجواب باختصار في ثلاث نقاط:
1. أخطأ من قال أن اليد لا يقال عنها صفة بل هي صفة ذاتية ... أي صفة من صفات ذات المولى سبحانه وتعالى
فيقال في وصف ذات ... (صفة ذات الإنسان أن لها يد ووجه و و ... إلخ)
2. أن معنى اليد في اللغة ليس هو العضو ... ومن يزعم هذا عليه بالبينة.
3. أنه لا يلزم من كون يد المخلوق عضو وبعض أن تكون في حق الخالق كذلك .. ومن زعم ذلك فعليه البينة.
فكما أنه لا يقال عن حياة الله عز وجل أنها عرض مع أنها في حق المخلوقات الحية أعراض .... فكذلك بالنسبة لبقية الصفات.
هل هذا الجواب جيد يا أخ طنجي؟
ـ[محمد عبد العزيز]ــــــــ[01 - 11 - 06, 03:10 م]ـ
معرفة حقيقة اليد متوقف على معرفة حقيقة الذات
ومعرفة حقيقة الذات لا سبيل إليه (ولا يحيطون به علما)
فإن كنا نجهل حقيقة الذات ومع ذلك نثبتها، فكذلك الصفات نجهل حقيقتها ونثبتها في نفس الوقت
والعجب ممن أثبت الذات ونفي الصفات تنزيها لها عن المشابهة
فمن قال أن اليد ليست حقيقة بل مجاز، لان الحقيقة تعني أنها عضو
فأقول له:
وهل الذات ليست حقيقة، لان حقيقة الذات تعني أنها ... جسم؟!
فمن أثبت الذات حقيقة بدون أن تكون جسما
كذلك يثبت اليد وغيرها حقيقة دون أن تكون عضو
والله الموفق
ـ[طارق الحمودي]ــــــــ[02 - 11 - 06, 03:18 م]ـ
الأخ الطنجي
حديثك عن هذا فيه قياس لله على خلقه, فلا يقال في يد الله عضو أو ذات أو جزء من الذات, هذا يقال في المخلوق أم تراك نسيت, ليس كمثله شيء أي لا يجوز لك استعمال هذه الأقيسة في شيء وصف الله به نفسه, وهذا ما يقطع الطريق أمام الجهمية في محاولتهم استدراج السني إلى نفي صفة اليد مثلا, المحاولة فاشلة يا طنجي. ولسنا في حاجة إلى هذه الإلزامات لأنها لا تلزم إلا من شبه, وما وقع الغشكال عندك إلا لأنك شبهت الله ابتداءا لخلقه ,
قواعد الزمان والمكان والجزئية والكلية والبعضية والعضوية لا تستعمل إلا في المخلوقات لأن هذه القواعد ايضا من خلق الله تعالى