ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[07 - 11 - 06, 01:21 م]ـ
بارك الله فيكم يا أسود السنة
ـ[ضفيري عزالدين]ــــــــ[09 - 11 - 06, 01:25 م]ـ
جزاكم الله خيرا.
ـ[محمد الآلوسي]ــــــــ[10 - 11 - 06, 06:39 م]ـ
للموقف الشائن الشيعي من الصحابة الكرام، وعدم وجود خلاف ريح وحقيقي بين آل البيت وبين الصحابة، وأنهم ليسوا إلا (متوادّين ومتصاحبين) ونظراً لاختباء الزنادقة تحت ستار آل البيت دون علم آل البيت أنفسهم بذلك ..
بدؤوا بالقول إن القرآن محرّف وأنّ يد التحريف طالته، بسبب عدم وجود عقائد الشيعة فيه (خصوصاً عقيدة الإمامة والنص) ونظراً لأن من جمع القرآن هم أكابر الصحابة الذين يكفّرهم الرافضة، فاتّهموهم بإنقاص القرآن والتلاعب فيه ..
حتى يتسنّى للشيعة استمرار (تقنين!) عقائدهم وتحريكها والزيادة فيها ..
وأجمع الشيعة على ذلك على مرّ القرون (إلا أفراداً معدودين) وقد ذكر سبب عدم قولهم بهذا شيخهم نعمة الله الجزائري ..
وفي القرن الأخير .. ونظراً لوسائل الاتصال الحديثة واطلاع أهل السنة على مخازيهم، وانفضاح أمرهم ..
انتبهوا لهذه العقيدة القذرة!
فبدأ كثير من الشيعة يصرّح بأن القرآن غير محرّف .. وهناك من الشيعة من يصرّح بأنه محرف ..
ومن يصرّح بأن القرآن (غير محرّف) انقسموا إلى عدة أقسام، وبعضهم يتناقض في أقواله بما يؤدّي إلى القول بالتحريف ..
مثل أن يقول: يوجد مصحف فاطمة!! ويقول بأنه كالتفسير!
وبعضهم يرمي التهمة لأهل السنة بالتحريف لأنهم يقولون بنسح التلاوة!! (وفي نفس الوقت تجد الشيعة -كما في كتب الطوسي وغيره- يقولون بنسخ التلاوة)!!
والحديث عن هذا الأمر يطول ..
وجزاك الله خيرا أخي الحبيب
ـ[ضفيري عزالدين]ــــــــ[10 - 11 - 06, 11:28 م]ـ
و جزاك أخي الألوسي لقد أفدت.