ـ[محمد الباهلي]ــــــــ[07 - 02 - 08, 04:24 ص]ـ
1 ـ ما مذهب ابن عقيل في حديث الصورة، أيذهب مذهب الجهمية؟
2 ـ ما دام أن كلام شيخ الإسلام في المجاز غير مقبول، فليكن أي شيء يخالف الهوى غير مقبول، شيخ الإسلام أتى المجاز ونقضه بأسلوب علمي، كيف يعبر هذا المسكين (أبي عبدالرحمن الظاهري) بأن كلام شيخ الإسلام غير مقبول؟
أتراه رد المجاز وأنكره تشهيا ً أم بأدلة وبراهين أعيت الفرحين بالمجاز والمنتصرين له.
3 ـ يا أبا عبدالرحمن الظاهري (أخطأت استك الحفرة) من أين لك هذا الكلام في فقه شيخ الإسلام؟ ما رأيك باختياراته الفقهية التي كتب فيها عدة كتب؟ إما أنك جاهل بالفقه، أو بشيخ الإسلام وكلامه في مسائل الفقه.
ـ[أبو سليمان المحمد]ــــــــ[07 - 02 - 08, 11:18 ص]ـ
لدي ملاحظة-لا أدري إن كان يوافقني عليها أحد من الإخوة- وهي؛ أن الشيخ أباعبدالرحمن ابن عقيل الظاهري لايكاد يمر بذكر أي عالم من العلماء الذين انتشر صيتهم بين طلبة العلم -حاشا منجنيق الغرب ومن على مذهبه- إلا انتقده وغمزه -ولو كان في مقام مدحه! - وآخر ما وقفت عليه غمزه الشاطبي وكتابيه بكلام فيه شئ من المبالغة-والمشكلة أنه أجمل الانتقاد وأرجأ التبيين كما في انتقاده العجيب لابن تيمية هنا- (كما في مقدمته لتحقيق الشمري للتلخيص لابن حزم-طبعة دار ابن حزم)
ولدي سؤال للشيخ أبي عبدالرحمن؛ هل التبحر في العلوم الفكرية-كما سميتها- نصرة للإسلام والتوحيد وردا على خصومه مضيعة للوقت أم تتبع سوالف الأعراب هو الذي يصح وصفه بأنه مضيعة للوقت والعمر؟
ـ[عادل القطاوي]ــــــــ[12 - 02 - 08, 01:54 ص]ـ
أزيد هنا .. أن الشيخ الظاهري رجل يهتم بالآدب والشعر والعربية والفنون وليس من المتخصصين في العلوم الشرعية .. ويؤخذ عليه ما قاله عن شيخ الاسلام فهو واضح جدا ولا حاجة لتبرير البعض له .. أما عن تقديمه وثنائه على الفيصل وشعره , فقد قلت أنه رجل أدب وفنون .. أما عن ازدرائه لبعض العلماء .. فأحب أن أضيف أنه تهجم على الإمام أبو الوليد الباجي أثناء تحقيقه لرسالته تحقيق المذهب ..
وأول ما يلفت النظر لذلك أنه ذكر بيتين من الشعر - على الغلاف الداخلي للكتاب - للإمام ابن حزم الظاهري يرد فيها على أبي الوليد الباجي سليمان ابن خلف مؤلف رسالة " تحقيق المذهب" التي قام بتحقيقها، وكأنه يستميل القارئ من البداية أو يحذره من المؤلف، ولا أفهم من مثل هذا الصنيع إلا الازدراء الواضح بالباجي، وهو العالم المعترف بعلمه في الشرق والغرب بشهادة مؤرخي الإسلام وعلماؤه الكبار، ولا ينكر هذا إلا جاهل بالعلم أو حاقد لئيم، والمحقق والحمد لله فوق الشبهات، ولكنني استغربت صنيعه ذلك جداً لا سيما وهو يدعي في مقدمته (ص 10) أنه:
" متحرياً التقصي والدقة والتجرد للحق .. وحريص على تحرير محل النزاع ".
هذا في غلاف الكتاب، أما ما بداخله تجاه أبي الوليد الباجي فكثير ..
خذ مثلاً قوله في المقدمة (ص9):
" فإن رسالة الباجي هذه ورطة من الورطات العلمية ".
ووصفه بالمضلل!! عندما قال في مقدمته أيضاً (ص9):
" ولقد خشيت أن يسبق إلى نشرها- رسالة الباجي- من لا حظ له في التخصص والوعي بسياسة الأمور فيضيف إلى تضليل الباجي تضليلاً .. "
ويقول عنه (ص121): " إنه ناصر شبهة "
كما أنه أغار على الرسائل الموافقة لما ذهب إليه الباجي، فعلق عليها تعليقات ضعيفة بحجة جهله لأصحابها، ومرة يتعقبهم بما لا يستحقوا، كما وصفهم بعوام الفقهاء، فقال (ص303):
" أن الباجي اختار مكاتبة تلاميذه وأصدقائه من عوام الطلبة من الأشاعرة ".
وقال في رسالة عبد الله بن الحسين البصري (ص347):
" أنه من عوام الفقهاء وأنه ضعيف النظر في الحديث ".
ويكررها (ص353) بلفظ: " يبدو أن هذا المؤلف أمي الثقافة في الحديث ".
وقال (ص356):" ما كان أحوج الباجي وهذا العامي بإتباع نصيحة عمر".
وفي (ص 308) كأنه يوجه الباجي لما هو أولى وأحرى!!
ففي التعليق رقم 12 قال: وبه أحرى ألا يصرف علمه إلى هذا الفضول.
وفي التعليق رقم 13 قال: إذن السكوت عن الفتوى أولى.
فلا أدري .. أهذا ازدراء .. أم تحيز .. أم ماذا!!