ـ[محمد عبد المنعم السلفي]ــــــــ[21 - 10 - 09, 03:44 م]ـ
لكن نريد أن نحمل هذا الكلام المتشابه الى محكم كلام الشاطبي ايضا فاين هو كلامه المحكم في هذه المسائل؟
ـ[محب البويحياوي]ــــــــ[21 - 10 - 09, 04:59 م]ـ
قد سمعت أحد المشايخ في مصر أن المآخذ التي يأخذونها على الشاطبي رحمه الله في الاسماء والصفات لا يخلو أحد منها من تأويل
فالذي نفاه في اليد والقدم ونحوهما هي نفي الجوارح كما قال بنفسه
أما نفيه للجهة فقد نفى الجهة الشيخ الألباني رحمه الله ويحمل كلامهما على نفي الجهة المحسوسة لا العلو نفسه والله أعلم.
وأما تفويض المعنى كما يفهم من كلامه، فقد يحمل أن تفويض المعنى عندهم يعني تفويض المعنى الذي يليق بالموصوف وقد وقع في كلام الذهبي شئ من هذا وابن قدامة في اللمعة وحتى الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله
وأنا أميل إلى الاقتصار بظاهر كلام الشاطبي رحمه الله وعدم تحميل كلامه مالم ينطق به، أقول هذا لأن التأول لأهل الفضل واجب وترك الاعتراض على الأكابر محمود
قال أحد العلماء: لو كان كلام العالم المشهور بالفضل والعلم يحتمل البدعة من سبعين وجها ويحتمل السنة من وجه واحد حملناه على هذا الوجه.
وهذا من أنفس ما يقال
والله أعلم
لافض فوك .. فليس بواضح ما تأولوا به كلام الشاطبي .. و كلامه في ذلك غير واضح .. و لا قاطع .. و انما يدور على التباعد عن مسائل الصفات و الغيبيات مع التوريك على نفي التشبيه و محاولة التوفيق بين المذاهب فيها
ـ[أبو اسحاق الصبحي]ــــــــ[22 - 10 - 09, 12:42 ص]ـ
لافض فوك .. فليس بواضح ما تأولوا به كلام الشاطبي .. و كلامه في ذلك غير واضح .. و لا قاطع .. و انما يدور على التباعد عن مسائل الصفات و الغيبيات مع التوريك على نفي التشبيه و محاولة التوفيق بين المذاهب فيها
ولكن كلام الشاطبي واضح في كلامه حول كلام الله عز وجل و قوله في تفويض المعنى وأنه لا يكون عليه تكليف