[الصفات]
ـ[احمد محمد علي]ــــــــ[15 - 11 - 09, 06:15 م]ـ
هل يوجد من الاحاديث او كلام الصحابة ما يدل على الفهم الذي نفهمه للصفات اي ان صفات الله مثل اليد والقدم والعين ليست مثل صفات المخلوقيين وان هذه الصفات ليست تركيب واعضاء كما هي للمخلوقيين
ـ[سلطان بن عبيد العَرَابي]ــــــــ[16 - 11 - 09, 11:17 م]ـ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
الحمدُ لله والصَّلاةُ والسَّلامُ على رسولِ الله وبعدُ
يقول شيخ الإسلام رحمه الله:
وأما الذي أقوله الآن وأكتبه وإن كنت لم أكتبه فيما تقدم من أجوبتي، وإنما أقوله في كثيرمن المجالس إن جميع ما في القرآن من آيات الصفات، فليس عن الصحابة اختلاف في تأويلها، وقد طالعت التفاسير المنقولة عن الصحابة، وما رووه من الحديث، ووقفت من ذلك على ما يشاء الله تعالى من الكتاب الكبار والصغار أكثر من مائة تفسيرفلم أجد إلى ساعتي هذه عن أحد من الصحابة أنه تأوَّلَ شيئًا من آيات الصفات وأحاديث الصفات بخلاف مقتضاها المفهوم المعروف، بل عنهم من تقرير ذلك وتثبيته وبيان أن ذلك من صفات الله ما يخالف كلام المتأولين ما لا يحصيه إلا الله. الفتاوى 6/ 394
وقال أيضاً كما في منهاج السنة 6/ 366
والمقصود أن الصحابة رضوان الله عليهم لم يختلفوا في شيء من قواعد الإسلام أصلاً؛ لافي الصفات، ولا في القدر، ولا مسائل الأسماء والأحكام، ولا مسائل الإمامة ... بل كانوا مثبتين لصفات الله التي أخبر بها عن نفسه.
وقال ابن القيم رحمه الله في الصواعق 1/ 102
ولم يتنازعوا – يعني الصحابة – في تأويل آيات الصفات وأخبارها في
موضع واحد بل اتفقت كلمتهم وكلمة التابعين بعدهم على إقرارهاوإمرارها مع فهم معانيها وإثبات حقائقها.
ويقول العلامة المقريزي – رحمه الله -في الخطط 2/ 356
وهكذا أثبتوا رضي الله عنهم ما أطلقه الله سبحانه على نفسه الكريمة من الوجه واليد ونحو ذلك، مع نفي مماثلة المخلوقين، فأثبتوا رضي الله عنهم بلا تشبيه، ونزهوا من غيرتعطيل ولم يتعرض مع ذلك أحد منهم إلى تأويل شيء من هذا ورأوا بأجمعهم إجراء الصفات كما وردت.
هذه النقولات على عجل وأنصحك أخي بمراجعة كتاب اعتقاد أهل السنة للالكائي وكذلك الشريعة للآجُرِّي
وللكلام بقيَّةٌ بإذن الله
ـ[عبد الله محمد إبراهيم]ــــــــ[17 - 11 - 09, 07:13 ص]ـ
هل يوجد من الاحاديث او كلام الصحابة ما يدل على الفهم الذي نفهمه للصفات اي ان صفات الله مثل اليد والقدم والعين ليست مثل صفات المخلوقيين وان هذه الصفات ليست تركيب واعضاء كما هي للمخلوقيين
أخي الكريم أحمد.
لا شك أن النصوص وردت بنفي المماثلة بين الله سبحانه وتعالى وخلقه، كما أن العقل ينفيها أيضًا لاستلزامها المحال.
وأما لفظ التركيب والأعضاء وما شابههما فلم يرد إثباته ولا نفيه.
والقاعدة في هذا ونحوه الوقوف في اللفظ والاستفصال في المعنى كما هو مشهور.
وأما النفي المطلق لهذه الألفاظ بحيث ينفى ما قد يكون حقًّا من مسماها فليس بسديد.
وفقني الله وإياك لما يحبه ويرضاه.
ـ[احمد محمد علي]ــــــــ[17 - 11 - 09, 05:51 م]ـ
لا شك أن النصوص وردت بنفي المماثلة بين الله سبحانه وتعالى وخلقه، كما أن العقل ينفيها أيضًا لاستلزامها المحال
نعم اخي انا اريد النصوص المنقولة عن الصحابة والاحاديث التي تدل على نفي المماثلة
اخي عبدالله كيف يكون الوقوف في الفظ والاستفصال في المعنى وما دليلنا على هذه القاعدة من الكتاب والسنة
ـ[ابو عبد الرحمن القلموني]ــــــــ[18 - 11 - 09, 01:29 ص]ـ
أخي أحمد الله في كتابه نفى المثلية عن ذاته فقال (ليس كمثله شيء). ألا يكفيك هذا؟
ـ[عمر جرادات]ــــــــ[18 - 11 - 09, 03:43 م]ـ
هناك تعابير في موضوع الصفات صعبه كيف السبيل الفهم هذه التعابير اي كيف ابدى ومن اين ابى كي افهم موضوع الاسماء والصفات بشكل جيد
ـ[عمر جرادات]ــــــــ[18 - 11 - 09, 03:44 م]ـ
هناك تعابير في موضوع الصفات صعبه كيف السبيل لفهم هذه التعابير اي كيف ابدى ومن اين ابدى كي افهم موضوع الاسماء والصفات بشكل جيد
ـ[احمد محمد علي]ــــــــ[18 - 11 - 09, 06:09 م]ـ
¥