أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3

[عن الإسلام والإيمان يسأل]

ـ[عبدالإله بن أبي عبدالإله]ــــــــ[13 - 11 - 09, 09:01 م]ـ

أخ فاضل يسأل عن عقيدة اختلطت عليه فنرجو سرعة الرد بورك فيكم وفي مساعيكم وجعل الجنة منازلنا.

قال الأخ ابو عمر:

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام علي سيد الأنبياء والمرسلين، محمد الأمين، وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد ...

شيوخي الأفاضل .... درست في كتابي المدرسي، كتاب التوحيد، المُعَد من قبل مجموعة من العلماء الكبار، كالعلامة القرضاوي، والعلامة الشيخ عبد المعز عبد الستار، وغيرهم ...

في باب الإيمان والإسلام ما يلي ...

أن كل مؤمن مسلم، وليس كل مسلم مؤمن ..

ودرست أن الإيمان هو التصديق فقط، والأعمال شرط كمال، والتارك لها أو لبعضها من غير استحلال أو عناد مؤمن ...

ودرست أن الإسلام هو الأعمال الظاهرية.

ودرست أن العمل دال على الإيمان.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ

فإن كان العمل دال على الإيمان، وإن كان الإسلام هو الأعمال الظاهرية، فكيف لا يكون كل مسلم مؤمن؟

أقصد، أن الإسلام هو الأعمال الظاهرية، والأعمال الظاهرية دالة على الإيمان، أي أن الإسلام دال على الإيمان، فيوجب ذلك أن يكون كل مسلم مؤمن ...

ويؤيد ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: ألا وإن في الجسد مضغة: إذا صلحت صلح الجسد كله، وإذافسدت فسد الجسد كله، ألا وهي القلب.

فظاهر الجسد يدل على باطنه كما يفهم من الحديث ...

وإن كان الإيمان هو التصديق فقط، ومن ترك العمل بلا استحلال أو عناد فهو مؤمن، فكيف يكون كل مؤمن مسلم؟

أقصد، أن من ترك الإسلام بتركه للعمل، وآمن وصدق بقلبه، مؤمن، فهو مؤمن وليس بمسلم، فكيف يكون كل مؤمن مسلم؟

بارك الله فيكم

ـ[دهمش ولد اللويح]ــــــــ[13 - 11 - 09, 10:47 م]ـ

الشيطان لم يكتف بالإيمان بالقلب (تصديق) بل آمن بلسانه (قَالَ رَبِّ فَأَنْظِرْنِي إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ) الآية.

دعاء و توحيد ..

ومع ذلك هو كافر .. !!!

ـ[علاء ابراهيم]ــــــــ[14 - 11 - 09, 01:48 م]ـ

بإختصار

الإسلام هو الإقرار والاعمال داخلةفي مسماه

والإيمان هو قول وتصديق وعمل لذلك فالإسلام ضمن الإيمان فكل من أقر بالشهادة فهو مسلم تثبت له أحكام المسلمين ولكن هل هو مؤمن هذا ما لا سبيل لمعرفته كون مداره الأساسى علي القلب وتصديقه فإن كان مصدقاً مقراً عاملاً بقلبه فهو مؤمن ومن باب أولى فهو مسلم , وكقولة أن الأعمال شرط كمال في مسمى الإيمان ليس صحيح بل هو قول المرجئة لأن العمل هو جزء من حقيقة الإيمان , والله تعالى أعلم