تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[احذر أن تكون من الظانين بالله ظن السوء!]

ـ[عيسى عبدالله السعدي]ــــــــ[21 - 10 - 09, 02:47 م]ـ

ذكر أهل العلم لسوء الظن بالله تعالى أمثلة كثيرة منها:-

1 - الظن بأن الله لاينصر دينه وأنه يديل الباطل على الحق إدالة مستقرة يضمحل معها الحق بالكلية.

2 - القنوط من رحمة الله تعالى واليأس من روحه والظن بأن ذنوبه وصلت لدرجة لاتجدي معها توبة ولاتسعها رحمة.

3 - الظن بأن من صدق الرغبة والرهبة وتضرع لربه وتوكل عليه أنه يخيبه ولا يعطيه سؤله، فإن هذا ظن غير مايليق بأسماء الله وصفاته ووعده الصادق.

4 - الظن بأن ما أخبر الله به عن نفسه من الأسماء والصفات ظاهره التشبيه والتمثيل،وأنه إنما رمز للمراد منها بإشارات بعيدة لايفهما الا القليل من الناس،فإن هذا ظن غير مايليق بالله تعالى وبيان كتابه.

5 - سوء الظن في حكمة الرب وعدله في عطائه ومنعه. وهذا كثير غالب في الناس فعامتهم يعتقد أنه مبخوس الحظ وأنه يستحق فوق ماأعطاه الله ولو فتشت من فتشت لوجدت عند تعنتا للقدر وملامة له, فمستقل ومستكثر , وفتش نفسك هل أنت سالم فإن تنج منها تنج من ذي عظيمة وإلا فإني لا إخالك ناجيا!!

ـ[أبو بشر الغامدي]ــــــــ[21 - 10 - 09, 03:05 م]ـ

فضيلة الشيخ د. عيسى السعدي

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ونفع بعلمكم ... آمين

ـ[بن حاج صالح]ــــــــ[21 - 10 - 09, 04:03 م]ـ

فضيلة الشيخ د. عيسى السعدي

السلام عليكم

هل الآيه:"ويعذب المنافقين و المنافقات والمشركين والمشركات الظانّين بالله ظنٌ السوء" الفتح.تحمل هذه المعاني؟؟

ـ[ربى محمد]ــــــــ[21 - 10 - 09, 07:11 م]ـ

جزاك الله خيرا.

ـ[أم ديالى]ــــــــ[21 - 10 - 09, 08:14 م]ـ

جزاكم الله خيرا يا شيخ عيسى وبارك الله فيكم

ـ[عيسى عبدالله السعدي]ــــــــ[28 - 10 - 09, 10:48 م]ـ

ذكر ابن القيم الأمور التي ذكرتها وغيرها في بيان دلالة الآية التي ذكرت وآية آل عمران فراجعها ان شئت في الجزء الثالث من زاد المعاد

ـ[سلطان بن عبيد العَرَابي]ــــــــ[28 - 10 - 09, 11:00 م]ـ

السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

جزاكَ اللهُ خيرَ الجزاء شيخنا الغالي ونفعنا بعلمك

فلقد تعلَّمنا منك واستفدنا من أخلاقك وتواضعك

وما أنا إلاَّ نبتةٌ من غِراسك

فلكَ منَّا الدعاء والمحبة والوفاء

ـ[أم هرير]ــــــــ[28 - 10 - 09, 11:10 م]ـ

جزاك الله يا شيخنا وزادك الله علما ورزقنا وإياكم حسن الظن بربنا جل جلاله متوكلين عليه حق التوكل راضين

بقضائه وقدره وشاكرين على نعمائه.

ـ[أم ديالى]ــــــــ[29 - 10 - 09, 12:01 ص]ـ

قلتم يا شيخ حفظكم الله: " الظن بأن من صدق الرغبة والرهبة " .. كيف تكون الرغبة والرهبة؟

وجزاكم الله خيرا

ـ[أبوراكان الوضاح]ــــــــ[29 - 10 - 09, 01:40 ص]ـ

بارك الله فيك ونفع بك ..

ـ[ابو روان]ــــــــ[29 - 10 - 09, 12:09 م]ـ

جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل وبارك الله فيكم وفي علمكم ...

ـ[عيسى عبدالله السعدي]ــــــــ[29 - 10 - 09, 01:22 م]ـ

شكر الله لكم جميعا وبخصوص سؤال الأخت أم ديالي فقد رجعت للأصل ووجدته ذكر الرغبة والرهبة في الدعاء والظاهر ان مراده بذلك ان يكون راغبا في حصول مطلوبه ثقة بربه ورحمته وصدق وعده راهبا من فواته بشؤم ذنوبه وتفريطه في حق ربه واخلاله بأمر الله ونهيه. وهذه قاعدة كلية في جميع العبادات وعلى رأسها الدعاء. والله أعلم

ـ[أم ديالى]ــــــــ[30 - 10 - 09, 12:33 م]ـ

شكر الله لكم جميعا وبخصوص سؤال الأخت أم ديالي فقد رجعت للأصل ووجدته ذكر الرغبة والرهبة في الدعاء والظاهر ان مراده بذلك ان يكون راغبا في حصول مطلوبه ثقة بربه ورحمته وصدق وعده راهبا من فواته بشؤم ذنوبه وتفريطه في حق ربه واخلاله بأمر الله ونهيه. وهذه قاعدة كلية في جميع العبادات وعلى رأسها الدعاء. والله أعلم

جزاكم الله خيرا عظيما على هذا التوضيح شيخنا الفاضل

دائما اسأل ما معنى رغبا ورهبا خصوصا اذا قرأت قول الله تعالى عن انبيائه " ويدعوننا رغبا ورهبا " ..

بارك الله فيكم وفي علمكم

وقد قمت يا شيخنا الفاضل بنقل الموضوع لمنتدى اخر وقرأه حتى لآن 191 شخصا ..

جعله الله في ميزان حسناتكم.

ـ[مجرد إنسان]ــــــــ[01 - 11 - 09, 08:47 ص]ـ

يقول ابن القيم رحمه الله رحمة واسعة: " فأكثر الخلق، بل كلهم إلا من شاء الله يظنون بالله غير الحق ظن السوء، فإن غالب بني آدم يعتقد أنه مبخوس الحق، ناقص الحظ وأنه يستحق فوق ما أعطاه الله، ولسان حاله يقول: ظلمني ربي، ومنعني ما أستحقه، ونفسه تشهد عليه بذلك، وهو بلسانه ينكره ولا يتجاسر على التصريح به، ومن فتش نفسه، وتغلغل في معرفة دفائنها وطواياها، رأى ذلك فيها كامنا كمون النار في الزناد، فاقدح زناد من شئت ينبئك شراره عما في زناده، ولو فتشت من فتشته، لرأيت عنده تعتبا على القدر وملامة له، واقتراحا عليه خلاف ما جرى به، وأنه كان ينبغي أن يكون كذا وكذا، فمستقل ومستكثر، وفتش نفسك هل أنت سالم من ذلك.

فان تنج منها تنج من ذي عظيمة وإلا فإني لا إخالك ناجيا

فليعتن اللبيب الناصح لنفسه بهذا الموضع، وليتب إلى الله تعالى وليستغفره كل وقت من ظنه بربه ظن السوء، وليظن السوء بنفسه التي هي مأوى كل سوء، ومنبع كل شر، المركبة على الجهل والظلم، فهي أولى بظن السوء من أحكم الحاكمين، وأعدل العادلين، وأرحم الراحمين، الغني الحميد، الذي له الغنى التام، والحمد التام، والحكمة التامة، المنزه عن كل سوء في ذاته وصفاته، وأفعاله وأسمائه، فذاته لها الكمال المطلق من كل وجه، وصفاته كذلك، وأفعاله كذلك، كلها حكمة ومصلحة، ورحمة وعدل، وأسماؤه كلها حسنى.

فلا تظنن بربك ظن سوء فإن الله أولى بالجميل

ولا تظنن بنفسك قط خيرا وكيف بظالم جان جهول

وقل يا نفس مأوى كل سوء أيرجى الخير من ميت بخيل

وظن بنفسك السوآى تجدها كذاك وخيرها كالمستحيل

وما بك من تقى فيها وخير فتلك مواهب الرب الجليل

وليس بها ولا منها ولكن من الرحمن فاشكر للدليل

"

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير