ولم يصرح ما هو القديم، هل هو المعنى، ام المعنى واللفظ معا.
والاشاعره الذين شرحوا قول الاشعري اختلفوا فى المراد من قول الاشعري بانه قديم
فذهب الشهرستانى و الايجي والدواني الى انه قديم المعنى ازلى اللفظ
يقول الشهرستاني فى نهايه الاقدام (قالت السلف والحنابلة قد تقرر الاتفاق على أن ما بين الدفتين كلام الله وأن ما نقرأه ونسمعه ونكتبه عين كلام الله فيجب أن يكون الكلمات والحروف هي بعينها كلام الله ولما تقرر الاتفاق على أن كلام الله غير مخلوق فيجب أن تكون الكلمات أزلية غير مخلوقة ولقد كان الأمر في أول الزمان على قولين أحدهما القدم والثاني الحدوث والقولان مقصوران على الكلمات المكتوبة والآيات المقروءة بالألسن فصار الآن إلى قول ثالث وهو حدوث الحروف والكلمات وقدم الكلام والأمر الذي تدل عليه العبارات وقد حسن قول ليس منهما على خلاف القولين فكانت السلف على إثبات القدم والأزلية لهذه الكلمات دون التعرض لصفة أخرى ورأها وكانت المعتزلة على إثبات الحدوث والخلقية لهذه الحروف والأصوات دون التعرض لأمر ورأها فأبدع الأشعري قولاً ثابتاً وقضى بحدوث الحروف وهو خرق الإجماع وحكم بأن ما نقرأه كلام الله مجازاً لا حقيقة وهو عين الابتداع فهلا قال ورد السمع بأن ما نقرأه ونكتبه كلام الله تعالى دون أن يتعرض لكيفيته وحقيقته)
قال الدواني (كلام الله هوالكلمات التى رتبها الله تعالى في علمه الازلى بصفته الازليه ... وهذه الصفه قديمه وتلك الكلمات المرتبه ايضا بحسب وجودها العلمي ازليه ايضا
قال الجرجاني في شرح المواقف (فوجب حمل كلام الشيخ على انه اراد به المعنى الثاني، فيكون الكلام النفسي عنده امرا شاملا للفظ والمعنى جميعا قائما بذات الله)
وايد قوله جلال الدين الدواني في شرح العقائد العضديه ص590
والكلام عندهم هو المعنى القائم بالنفس الذي تدل عليه العبارات
وذهب النيسابوري في الغنيه ص 90 الى القول بان العبارات كلام على الحقيقه لان اسم الكلام يتناولهما على الحقيقه لا على المجاز
كما حكى ان بعضهم يقول ان العبارات تسمى كلاما تجوزا
وحكى ذلك الجويني فى الارشاد (ان الكلام الحقيقي هو القائم بالنفس والعبارات تسمى كلاما تجوزا.
ولي عودة ان شاء الله حين يتحسن الاتصال لاكمال المدارسة الطيبة النافعة معكم باذن الله
اسال الله لى ولكم الاجر والقبول
ـ[أبو البركات]ــــــــ[29 - 10 - 09, 01:55 م]ـ
واشنع إلزام هو في مسألة السمع والبصر
فيقال لهم هل الله يسمع ويبصر المخلوقات؟
قيقول الاشعري نعم
فيقال له: قبل خلق المخلوق هل الله يسمع صوت المخلوق ويبصر بصر المخلوق؟
فيقول الاشعري: لا .... أو يقول نعم ويقع في القول بقدم المخلوقات مسموعات ومبصرات
فإذا كان الجواب لا
فعندها يفيدنا بأن الله يسمع صوت المخلوق ويبصره بعد خلقه وهذا تجدد في صفه السمع والبصر
وهنا سوف يدخل الاشعري في سفسطاط لا طائل منها
ولذلك هم في الحقيقه على منهج المعتزلة في اثبات السمع والبصر
ـ[احمد عبدالعزيز عبدالله]ــــــــ[30 - 10 - 09, 12:36 م]ـ
وضعت مرة سؤالا في منتدى الازهريين للازام.
من يتولى فصل القضاء بين الخلق يوم القيامة واين يكون مكان فصل القضاء؟
فاجاب الازهري - وهو الكاهن الاعظم هناك- الله يتولى فصل القضاء.
قلت: أألله بذاته يتولى فصل القضاء؟
فاجاب: الله بذاته يتولى فصل القضاء.
فتبين ان الازهري اُلزم بما لا يطيق وحان وقت حمله المعول لهدم عقيدة الاشاعرة من اساسها.
قلت: ياأزهري من هو على معتقد الاشاعرة يتحرج من لفظة "الله بذاته" وانت هنا صرحت بها، فأين دليلك من الكتاب والسنة على ان الله بذاته يتولى فصل القضاء بين الخلق يوم القيامة؟
وهنا اُسقط الازهري في يده، فاعتذر عن مواصلة النقاش.
ـ[أبو أنس مصطفى البيضاوي]ــــــــ[04 - 11 - 09, 05:09 م]ـ
بورك فيكم إخواني الأفاضل
أبا البركات راجع الرسائل
ـ[أبو نسيبة السلفي]ــــــــ[15 - 05 - 10, 09:47 م]ـ
وضعت مرة سؤالا في منتدى الازهريين للازام.
من يتولى فصل القضاء بين الخلق يوم القيامة واين يكون مكان فصل القضاء؟
فاجاب الازهري - وهو الكاهن الاعظم هناك- الله يتولى فصل القضاء.
قلت: أألله بذاته يتولى فصل القضاء؟
فاجاب: الله بذاته يتولى فصل القضاء.
¥