الكتاب الخامس: (مع الشيخ عبدالله السعد في الصحبة والصحابة).
- ألفه لنقاش الشيخ الذي رد على كتابه السابق.
- كرر فيه تفريقه السابق بين الصحابة.
- ناقش الشيخ بجهل وهوى في أدلة تزكية الصحابة –رضي الله عنهم-
- ردد في ص 76 ادعاءه أن الخارجين على عثمان رضي الله عنه فيهم صحابة.
- فضَّل نفسه على معاوية رضي الله عنه!! وهذه من عجائبه التي لا تنتهي، قال ص 37: (أما الطبقة الثانية ممن أساء الصحبة، سواء هدمها بردة أو لوثها بمظالم أو كبائر ذنوب مصراً عليها، فنحن إن شاء الله أفضل منهم بكثير)!!
- ادعى ص 62 أن معاوية سرق جملاً هو وأبوه يوم حنين! (لم يورد المصدر!) ثم قال: (وهناك دلائل قوية (!) على أنهما شاركا في محاولة اغتيال النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة تبوك)!
- من طوامه قوله ص 82: (بل حتى مانعي الزكاة لا نتهم إسلامهم فهم مسلمون وليسوا كفاراً) مخالفاً إجماع الصحابة الذين قاتلوهم دون تفريق.
- في ص 129 صحح حديث: (يموت معاوية على غير ملتي)! وهو حديث موضوع، لكنه الحقد والهوى.
- في ص 42 حاول تبرئة المختار بن أبي عبيد الذي أجمع العلماء على ذمه، ثم قال: (وعلى هذا فأنا الآن متوقف في أمره إلى أن أبحث أحواله (!) لكني اعترف بأن الأسانيد في اتهام الوليد والحكم ومعاوية أقوى من الأسانيد في اتهام المختار)!
- شكك ص 137 في قوله صلى الله عليه وسلم عن الحسن بن علي – رضي الله عنهما -: (إن ابني هذا سيد) الذي رواه البخاري بقوله: (الأقرب في الحديث أنه مرسل لا يصح وإن دندن حوله النواصب ليس حباً في الحسن ولا في صلحه ولكن طعناً في الإمام علي وحربه للبغاة)!! كطل هذا لأنه لايوافق هواه في الطعن في معاوية – رضي الله عنه -، ومَن معه.
- قال ص 182 عن حديث: (في أصحابي اثنا عشر منافقاً لا يدخلون الجنة): (الحديث في مسلم، ومناسبته في مسلم تدل على أن عمار وحذيفة يريان أن معاوية من هؤلاء خاصة)! ثم قال: (وفيه الإخبار أن ثمانية منهم يموتون بمرض الدبيلة –وهي قرحة تظهر في الأكتاف- وقد مات منها معاوية)!
- في ص 207 جهر بقبح مذهبه عندما قال عن الحديث الموضوع عن معاوية – رضي الله عنه -: (يموت على غير ملتي) والمالكي يصححه!: (ظاهره كفر معاوية)!!
ثم أخذ في الاعتذار لمن كفّره، مدعياً أن منهم بعض أهل السنة! (يقصد الرافضيان الحضرميان ابن عقيل الحضرمي وشيخه ابن شهاب). انظر حقيقتهما هنا:
http://saaid.net/Warathah/Alkharashy/k/k41.rar
- في ص 246 تطاول على الصحابي الجليل سمرة بن جندب، مع غمزٍ خفي في عمر – رضي الله عنه - بقوله: (سمرة بن جندب ممن لم يُحسن الصحبة وأمره إلى الله، فقد قتل بشراً كثيراً وجار في حكمه في البصرة وكان يبيع الخمر مثل معاوية (!) ولعنه عمر ولم يعاقبه وترك عقوبته حالة غريبة من عمر رضي الله عنه، وقد ورد في سمرة "آخركم موتاً في النار" فكان آخر هؤلاء المخاطبين، وقد تأوله بعضهم تأويلاً بعيداً)!! ولا أدري متى يجهر المالكي بالطعن في عمر – رضي الله عنه – صراحة. فمذهبه يظهر بالتدريج.
-في ص 289 قال عن راوية الإسلام أبي هريرة الذي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أنه لا يُحبه إلا مؤمن: (هناك بعض الدراسات المعاصرة تطعن في صدقه، كدراسات الشيخ أبي رية (!) وعبدالجواد ياسين صاحب كتاب السلطة في الإسلام (!) وكان بعض الأحناف أيضاً يتوقف في مروياته –إلى أن يقول بخبث- وأنا ممن يعتقد صدقه وأمانته وهذا لا يعني نفي الوهم في مروياته أو رويات غيره، أو الضعف البشري الذي يحدث للبشر من طمع في مال أو سلطة .. )! قلتُ: وأبورية رد العلماء على مطاعنه في أبي هريرة رضي الله عنه؛ كالمعلمي ومصطفى السباعي، وغيرهما. والمالكي لم يتابع أبارية في الطعن في أبي هريرة، كما يزعم، إنما يتابع الرافضة الذين يُبغضون أباهريرة، وألفوا الكتب في سبه. وانظر هنا:
http://www.saaid.net/book/open.php?cat=7&book=3382
- في ص 165 يعد الغماري القبوري من أهل السنة لأنه توافق وإياه في الطعن بمعاوية رضي الله عنه.
-في ص 175 اتهام للأمويين أنهم قاتلوا لأجل الدنيا، متناسياً انتشار الإسلام في عهدهم شرقاً وغرباً مما لم يقم بمعشاره أعداء الصحابة من الزيود والرافضة.
¥