مشاهداتي في ضريح بويا عمر:
وهنالك شاهدت بعيني ما لا يخطر على بال مسلم عنده مسكة من عقل،وجدت ما استنكره هدهد سليمان على بلقيس وقومها وهم يعبدون الشمس من دون الله.
{وجدتها وقومها يعبدون الشمس من دون الله وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون}
شاهدت صنفا من الزوار يخلعون نعالهم خارج القبة، وبعضهم يخلعها أمام عتبة الضريح احتراما لصاحبه، فمن البديهيات عندهم أن القبة كالمسجد لا يجوز دخولها بالنعلين.
لاحظت بعض الزوار يتبرك بالضريح والقبة بطرق شتى، فمنهم من يقبل الأركان الأربعة للقبر، ومنهم من يتمسح به ثم يمسح على جسده وملابسه.
شاهدت بعض الزوار يطوف داخل القبة حول القبر كما يطوف الحجاج حول بيت الله الحرام في جو مهيب تتخلله أجواء من السكينة والخشوع.
لاحظت بعض الزوار يدعو المقبور بويا عمر ويستعين به ويلح عليه في الدعاء،ومما يندى له الجبين أن امرأة عند قبة بويا عمر ترفع يديها وتصيح بأعلى صوتها وهي في حالة هستيرية غريبة،وتخاطب الشيخ المقبور راجية منه الشفاء وأن يخلصها من الجن الذي تسلط عليها، ثم تقول: يا شيخ .. سمعت؟ لتتيقن سماعه و قضاء حاجتها والتعجيل بشفائها.
شاهدت بعض الزائرات يلتزمن القبر داخل القبة،ويصحن عنده ويجأرن به،ورأيت من تسجد وهي مستقبلة القبة نسأل الله السلامة.
سمعت أن بعض الزوار يعتكف عند ضريح بويا عمر أياما وشهورا وسنينا، التماسا للشفاء أو لقضاء حاجة من حوائجه،وقد ألحقت بالضريح غرف انتظار الزائرين لهذا الغرض.
لاحظت اختلاط الرجال بالنساء في هذه الزيارات، وأن معظم الزائرين من النساء.
شاهدت في فناء الباب الموالي للقبة مباشرة،جماعة من الرجال علمت فيما بعد أنهم أحفاد بويا عمر، يفترشون الأرض ويحتسون كؤوس الشاي،وأعينهم تترصد الباب،في انتظار فريسة تجود عليهم ببعض الدريهمات،وحالما دخل جماعة من الرجال والشباب زاغت الأبصار،وتم تحريك الشاي للضيوف معبرين عن فرحتهم وسرورهم بهذه الزيارة،التي ينتظرون من خلالها سخاء الزائرين.
شاهدت بأم عيني بعض الشباب «المثقف» يطوف بالضريح، ويقبل أعتابه ابتغاء نيل بركاته تماما كما تطوف النساء العجائز،وهذا يعكس بحق أن الثقافة التي يتشدق بها هؤلاء الشباب تبقى ثقافة سطحية لا تحرك ما ترسب في ذهنهم من عادات وتقاليد شركية.
شاهدت استمرار ظاهرة النزلاء الذين يقيدون بالسلاسل خفية ومحاولة التعتيم على ذلك.
رسالة مفتوحة إلى العلماء المغاربة:
من هذا المنبر الأصيل جريدة السبيل الغراء نوجه رسالة مفتوحة إلى علماء الأمة وورثة الأنبياء، السادة العلماء المغاربة في المجلس العلمي الأعلى والمجالس الإقليمية والرابطة المحمدية وغيرهم، سيما أولئك الذين يحضرون لتلك الأضرحة الشركية ولا ينكرون ما يحدث فيها،
إنكم بهذا الفعل فتنتم كثيرا من الدهماء،حتى اعتقدوا أن ذلك قربة وعبادة ولو لم يكن كذلك لأنكره العلماء،
ثم لماذا التزمتم الصمت والسكوت ضد ما يمارس في ضريح بويا عمر وغيره من الأضرحة أم أن ذلك لا يتعارض مع المذهب المالكي؟!
وصل اللهم على محمد وآله وصحبه وسلم
منقول
http://www.alsoufia.com/articles.aspx?id=3051&page_id=0&page_size=5&links=False&gate_id=0
ـ[أبو اليقظان العربي]ــــــــ[07 - 11 - 09, 11:10 م]ـ
هل يجوز التوجه الى هذه الأماكن التي يعبد فيها غير الله؟
وما الهدف من (مشاهداته)! هذه اذا كان يعلم سلفا حقيقتها
الشركية؟
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[07 - 11 - 09, 11:26 م]ـ
هو ذهب بنفسه ليرى ما يحدث بالضبط لما سمع عما يحدث فى الضريح من الشركيات ....
وينقله للمسلمين عامة وللعلماء خاصة،وكما يبدو من كلامه أن الضريح محاط بسياج من السرية
وهذا الأمر قد فعله الشيخ محمد حسان عدما زار قبر البدوى ....
http://way2gana.net/s/index.php?act=playmaq&id=972&start=0
ـ[أبو أنس مصطفى البيضاوي]ــــــــ[08 - 11 - 09, 04:32 ص]ـ
كذلك تجد في جريدة السبيل مقالا بخصوص هذا الأمر وسأوافيك بالعدد قريبا إن شاء الله
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[10 - 11 - 09, 02:08 ص]ـ
بارك الله فيك
وأنا انتظر المقال
ـ[كاوا محمد ابو عبد البر]ــــــــ[12 - 11 - 09, 01:42 ص]ـ
السلام عليكم أخي العزيز، أنا أسكن في المدينة التي ينتمي لها ضريح بويا عمر،وهو يبعد عن المدينة فقط 7 كيلومترات ولم أذهب قط في حياتي اليه وأعرف سكان تلك المنطقة ومنهم أصحابي الذين يحكون لي ما يجري هناك، حتى أن أحد أصدقائي أبوه يكتري منازل هناك للمرضى، ويحكي لي ما يجري من ابتزاز لهم ولعائلاتهم ماديا، واستغلال المرضى في بعض الأعمال الشاقة كنقل المياه من السواقي والآبار من طلوع الشمس الى غروبها وبعضهم مكبل الرجلين، الحقيقة فظائع بمعنى الكلمة، أما السلطات فلا تحرك ساكنا وكأن الأمر لا يعنيها،أو لأنها تجني المليارات من وراء ذلك، اضافة الى الأسطورات التي تشاع حول الضريح من شفاء المرضى والمجنونين، حتى أن أحد الأصدقاء كان يكتري منزلا جواري وكنا نذهب للمسجد سويا، فسألته وهو القادم من مدينة سبتة المحتلة من اسبانيا في الشمال، مالذي جاء بك آلاف الكيلومترات الى هنا، فأخبرني بأنه مدرس باسبانيا وأنه مدمن مخدرات، وأنه وصل به الأمر الى حد أنه أوشك أن يفقد عقله، ولما جاء الى الضريح أقلع عن المخدرات وشوفي،والله المستعان وكأن الشافي هو الضريح، ولك أن تتوقع كم من الناس سيتأثرون بكلامه ويصدقون تلك الشركيات.
ولقد تابعت التحقيق الذي قامت بها القناة المغربية، ولكن السلطات لم تتخذ أي اجراء ضد المفسدين في الأرض، وبقي الحال كما هو لحد الآن.
ولمن لا يعرف كثيرا هذا الأمر أقول لاخواني المسلمين، بمدينتي التي أسكن فيها هناك في الوسط ضريح بويا أحمد وله نفس شهرة بويا عمر،ثم ضريح سيدي رحال الذي يبعد تقريبا 25 كيلومترا، وكم من مرة سألني أناس في سيارات فخمة ومتعلمين، ومنهم من هو آت من خارج المغرب، عن طريق هذه الأضرحة، ولا حول ولا قوة الا بالله.
نسأل الله أن يتم اتخاذ اللازم مع هذه الوثنيات من قبل السلطات المعنية. آمين.
¥