وكل ما أذكره هنا فإنه إما أن يكون مأخوذاً من كتاب الأقدس للمازندراني- دون ذكر النص لئلا يطول الكلام- أو من كتب كبار البهائيين، ويوجد كتاب الأقدس مصوراً في الكتب التي أشرنا إليها من قبل لمن أراد الاطلاع عليه (93).
أ- ما يتعلق بالعقائد والديانات:
1 - من أهم أسس عقائدهم أن حسين علي المازندراني هو ربهم وإلههم حياً وميتاً.
2 - هم من كبار القائلين بالحلول والاتحاد.
3 - لا يؤمنون بما جاء في القرآن الكريم والسنة النبوية في حق عيسى عليه السلام، ولأنهم يقررون تبعاً لأقوال أعداء الإسلام أن المسيح قتل وصلب.
4 - أن الشريعة البابية البهائية ناسخة للشريعة الإسلامية جملة وتفصيلاً.
5 - لا يؤمنون بما جاء في الإسلام من أخبار اليوم الآخر.
6 - يعتقدون أن محمدا صلى الله عليه وسلم ليس هو خاتم الأنبياء، وأن الوحي الإلهي إلى البشر لا انقطاع له، لهذا فهم يزعمون أن البيان العربي للشيرازي، والأقدس للمازندراني، والإيقان المختلف عليه بين حسين المازندراني وصبح الأزل- يزعمون أن هذه الكتب كانت بوحي الله عز وجل، وأنها أفصح الكتب المنزلة كلها، وأنها أفضل من القرآن الكريم، وتحدوا البشر والجن ومثلهم معهم أن يأتوا بحرف واحد مما فيها.
7 - تسلطوا على القرآن الكريم فأولوه بتأويلات باطنية إلحادية.
8 - لا يؤمنون بمعجزات الأنبياء ولا يقرون منها إلا ما يستطيعون تأويله على حسب هواهم.
9 - لا يؤمنون بالملائكة ولا بالجن.
10 - لا يؤمنون بوجود الجنة والنار.
11 - يباح للبهائي أن يستعمل التقية بأوسع معانيها في سبيل خداع الآخرين.
12 - يقدسون العدد 19 (96).
ب- ما يتعلق بالأحكام الفقهية:
الصلاة عند البهائية:
1 - عددها ثلاث مرات في اليوم، وهي تسع ركعات في البكور والزوال والآصال كل، صلاة ثلاث ركعات.
2 - يؤدونها على انفراد؛ لأنه لا يصح الاجتماع إلا في الصلاة على الميت فقط، وأما للصلاة فهي حرام، وليس للطريقة التي تؤدى بها الصلاة أي بيان.
3 - القبلة هي المكان الذي يستقر فيه البهاء.
الزكاة عند البهائية:
الزكاة شأنها غامض جداً في شرع البهائية لجهل المازندراني بها.
الصوم عند البهائية:
1 - 19 يوماً فقط في مارس، يصومون من الصباح إلى الغروب، ولا قضاء على من لم يؤد الصوم، وقد عفى عن المسافر والمريض والحامل والمرضع والهرم والكسول أيضاً، وكذا الحائض
الحج عندهم:
يتوجهون فيه إلى عكا مدفن البهاء، وإلى شيراز؛ الدار التي ولد فيها الشيرازي، وإلى الدار التي أقام بها البهاء في العراق في بغداد، ولم يبيّن البهاء متى يتم الحج إلى تلك الأماكن ولا الأعمال التي تجب في هذا الحج، وحديث كعبتهم في بغداد حديث طويل، خلاصته أن هذه الدار الآن لا وجود لها، وقد انتزع أصحابها ملكيتهم لها رغم الجهود المضنية التي بذلها البهائيون لتبقى كعبته لهم.
الزواج عندهم:
1 - لا يكون الزواج إلا بواحدة، وإذا كان لابد من ذلك فلا يجوز أن يتعدى أكثر من اثنتين، وفي بعض الروايات لا يجوز الزواج إلا بواحدة فقط.
وحد الزناة بغير التراض تسعة مثاقيل من الذهب تسلم لبيت العدل البهائي، والمهر عندهم في المدن تسعة عشر مثقالاً من الذهب الإبريز، وفي القرى مثل ذلك من الفضة، ومن أراد الزيادة فلا يجوز له أن يتجاوز خمسة وتسعين مثقالاً.
2 - يحللون المتعة وشيوعية النساء.
3 - لا يباح زواج الأرامل إلا بعد دفع دية، ولا يتزوج الأرمل إلا بعد تسعين يوماً، والأرملة إلا بعد خمسة وتسعين يوماً، ولم يبينوا الغرض من فرض هذه المدة.
4 - لا يجوز الزواج بزوجة الأب، وحكم الغلمان مسكوت عنه.
في المواريث:
1 - زعموا أن الرجال والنساء على السواء.
لكن تناقضوا بعد ذلك فإذا بهم يحرمون النساء من أشياء كثيرة في الإرث.
2 - للشخص أن يوصي بكل ماله لأي شخص يريد سواء كان وارثاً أو غير وارث.
3 - قرروا أن غير البهائي لا يرث البهائي؛ مخالفين زعمهم القول بوحدة الأديان واحترامها جميعاً.
أحكام أخرى عندهم:
1 - الغسل من الجنابة ليس واجباً، ولا يوجد في شريعتهم اسم النجاسة لأي شيء.
2 - لا يجوزون للمرأة الحجاب تأسياً بزرين تاج التي خرجت عن كل الأعراف في ذلك الزمن بعد أن خرجت على الشريعة الإسلامية ونسختها.
3 - سن الرشد: 15 عاماً للذكر والأنثى على السواء.
4 - ألغى البهائيون جميع العقوبات الواردة في الشرع الإسلامي إلا الدية.
¥