تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كان يدعي لنفسه أنه مثل غلام أحمد في الإصلاح والتجديد، وقد أخذ كثيراً من الأموال وذهب إلى انجلترا لتبليغ القاديانية

4 - وهناك شخصيات أخرى قاديانية – مثل:

محمد أحسن أمر وهو الذي كان مصدر عون لقادياني، حيث كان يرسل إليه مسودات كتبه، ليصلح ما يحتاج إلى إصلاحه فيها ثم يرسلها للغلام ليجعل اسمه على الكتاب.

ومنهم: محمد صادق، وكان مفتياً للقاديانية، وعبد الكريم السيالكوتي إمام مسجد الغلام وخطيبه وصديق الغلام الخالص الذي مدحه بقوله: ((لم يولد في القاديانية رجل ثالث يضاهي حضرة الشيخ عبد الكريم))، وهو أول من خاطب الغلام برسول الله ونبي الله، فأذاقه الله في الدنيا عذاباً تقشعر منه الجلود.

ومنهم: يار محمد، وهو من المؤسسين الأوائل لنبوة الغلام، ومنهم نور أحمد القادياني الذي أعلن أنه رسول الله أيضاً فأعلن قوله: لا إله إلا الله نور أحمد رسول الله، أنا رسول الله أُرسلت رحمة للعالمين كما أنا مظهر لجميع الأنبياء

منهم عبد الله تيمابوري، ادعى النبوة حسب بشارات غلام أحمد فقال: أنا هو الذي بشر عنه حضرة الأقدس المسيح الموعود غلام أحمد بأنه يرسل نبي، فها أنا أرسلت ببركة غلام أحمد وفيضانه، وسوف يظهر على يدي صداقة حضرة الغلام على الدنيا.

الفصل الثاني عشر

بين الفرع اللاهوري القادياني

أمير هذا الفرع هو محمد علي من أوائل المنشئين صرح القاديانية، وممن كان له يد ومنّة عظيمة في توجيه الغلام المتنبي ومساعدته بالفكر والقلم أيضاً، وكان هو الآخر من أشد المخلصين للإنجليز والمحرضين على بذل الطاعة التامة لهم

أما بالنسبة لحقيقة معتقد هذا الرجل في غلام أحمد، وهل كان متلوناً أو كان له مبدأ أُمليَ عليه، أو كان مقتنعاً به دون تدخل أحد، فإن الذي اتضح لي من كلام العلماء الذين نقلوا عنه آراءه أنهم مختلفون على النحو الآتي:

1 - منهم من يرى أن (محمد علي) اختير من قبل الساسة الإنجليز لإتمام مخطط القاديانية بطريقة يتحاشى بها المواجهة مع مختلف طوائف المسلمين في الهند والباكستان وغيرهما

2 - ومنهم من يرى أن (محمد علي) وفرعه كانوا يعتقدون أن الميرزا غلام أحمد لم يدَّعِ النبوة

3 - وذهب الأستاذ مرزا محمد سليم أختر في كتابه: ((لماذا تركت القاديانية؟)) إلى رأي آخر حيث قال بعد أن ذكر ما وقع بين محمد علي وجماعة الربوة من خلاف على منصب الخلافة بعد نور الدين-قال: ((وأنكر نبوة الميرزا ليكسب العزة عند المسلمين)

والواقع أن القول بأن الفرع اللاهوري-وعلى رأسهم محمد- علي ما كانوا يؤمنون بنبوة الغلام عن اقتناع قول بعيد جداً؛ ذلك أن مواقفهم وتصريحاتهم كلها تشهد بإقرارهم بنبوة الغلام وليس فقط أنه مصلح ومجدد.

(65) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftnref1) عين المعرفة ص9 للغلام، ما هي القاديانية.

(81) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftnref2) انظر: القادياني والقاديانية ص35 - 42، ومن 50 - 56، 65،72، ومراجعه التي نقل عنها من كتب الغلام بالأردية، وانظر: القاديانية للحموي ص17.

(93) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftnref3) البشرى للغلام 2/ 65، ماهي القاديانية؟.

(94) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftnref4) المصدر السابق ص84.

(95) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftnref5) مجموعة إلهامات الغلام – البشرى 2/ 71، عن القاديانية.

(96) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftnref6) البشرى ص94، ماهي القاديانية؟.

(97) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftnref7) البشرى ص88، ماهي القاديانية؟.

(108) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftnref8) براهين أحمدية ص201، وسيرة المهدي 2/ 238. عن القاديانية دراسة وتحليل.

(118) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftnref9) محاضرة السيد سرور شاه القادياني – صحيفة الفضل القاديانية عدد (51) مجلد 410 يناير 1923م، القادياني والقاديانية ص66، 67، الآية من سورة الحجرات:2.

(119) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftnref10) ضميمة الوحي ص13.

(136) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftnref11) القاديانية ص 154، 159.

(141) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftnref12) تبلغ رسالة 1/ 58، ما هي القاديانية؟.

(142) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftnref13) ترياق القلوب ص 43، المصدر السابق.

(166) ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=58#_ftnref14) تحفة كولرة ص40.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير