ـ[ابو الفيصل]ــــــــ[09 - 11 - 10, 09:24 م]ـ
ينبغي التفريق بين (الخوف الشرعي و الخوف الطبعي)
قال شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب في نواقض الإسلام:
(الخامس: من أبغض شيئا مما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم ولو عمل به فقد كفر)
السؤال: رجل يبغض أن يقوم لصلاة الفجر؟ و خصوصا في البرد؟ هل يكفر؟
نقول: هذه كراهية (طبع) و ليست كراهية (شرع)، بمعنى: لو فاتته الصلاة أنبته نفسه، و تألم لحاله و تمنى لو أنه قام و صلى.
و مثله:المرأة تكره أن يتزوج عليها زوجها، فهل نقول قد كرهتي ما أباح الله من التعدد فتكفرين؟
نقول: لا، لأن هذا كراهية (طبع) لا كراهية (شرع).
و مثله: هذه المسألة فيما أحسب:
الخوف الجبلي هو خوف طبع لا خوف شرع، و هذا مما فطرت عليه النفس، كما أن من الناس من ترى فيه إقداما في الجهاد في سبيل الله، ليس بسبب زيادة الديانة و التقوى، و لكن من فرط الشجاعة و الإقدام المجبول في نفسه.
هذا ما أعرفه في المسألة.
ـ[هنَّاد]ــــــــ[09 - 11 - 10, 10:06 م]ـ
عفوا إخواني الفضلاء،،
من صور الشرك!!
أو من وسائله!!
وتتعلق بأمر جبلي لا يكاد يسلم منه عصر!!
ولم يسأل عنه الصحابة الكرام ولا من بعدهم!!
يصعب جداً أن يمدح طرح مثل هذه الأسئلة
ومن قال بأنه ليست من البحث العلمي في شيء فلا أظنه أبعد
فإن ثبت فيه أثر
أو بحث للمتقدمين
فأعتذر عن تعليقي المتقدم
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[09 - 11 - 10, 10:47 م]ـ
في كلام الشيخ صالح العصيمي الذي أحلتُك عليك: إجابة عن سؤالك، وفيه تفصيل بديع في مسألة الخوف من الظلام.
وأما القول بأن بحث هذه المسألة ليس فيه فائدة ـ أو نحو ذلك ـ فهذا فيه نظر بيِّنٌ، بل هذه المسألة قد تكون بعض صورها شركا أصغر، والله أعلم.
ـ[أبو عبد البر طارق دامي]ــــــــ[09 - 11 - 10, 11:20 م]ـ
الخوف من الظلام فيه تفصيل فهل من كان يخاف من الظلام لأنه يذكره بالقبر , أو لأنه يكره الموت, كمن يخاف من الظلام لأنه تنتشر فيه الجن, يجب البحث في الباعث على الخوف من الظلام, ولماذا لا يخاف من الضوء , فهل يخاف سواد الظلام, أم السكون الموجود في الظلام , أو لأن حاسة البصر تتعطل في الظلام ..........
ـ[زكرياء توناني]ــــــــ[09 - 11 - 10, 11:26 م]ـ
هذه فائدة من الشيخ صالح العصيمي الذي أحلتُ إليها سابقا أنقلُها هنا:
* فَائِدَةٌ 44: أجْمَعُ ما يُقال في قِسْمةِ الخوفِ؛ بأن يُقال: إنَّ الخوفَ يَنْقَسِم إلى قِسْمَين كبِيرَينِ:
الْقِسْمُ الْأَوَّلُ: خَوْفُ العبادَةِ، وهو الذِي ينْطَوِي على تألُّهِ القلْبِ؛ وهذا قسمَانِ:
1 – خَوْفُ الخالقِ، وهو توحِيدٌ.
2 – خوفُ الْمخْلُوقِ، وهو تندِيدٌ. الْقِسْمُ الثَّانِي: خوفُ العَادةِ، وهو الذِي لا ينطَوِي على معنَى تألُّهِ القلْبِ، بل له أسبَابٌ توجِبُه؛ فالأصلُ فيه الجوازُ؛ إلَّا في حاليْنِ:1 – أن يكون السَّببُ الْمُخوِّفُ ضَعيفًا؛ كمَن يخافُ مِن هوامِّ الأرض الضَّعيفةِ كالخُنفُساء مثلًا، فهذا جُبنٌ، وحُكمُهُ: الكَراهةُ، إلَّا أن يَتعلَّق بحقِّ الله مع القُدرة عليه فإنَّه يكونُ محرَّمًا.
2 – أن يكُون السَّببُ مُتوهَّمًا لا أصْلَ له؛ كمَن يخافُ من الظَّلامِ، لا لأجْلِ ما قد يكونُ فيه، بل للظَّلام ذاتِه، وهذا يكونُ شِركًا أصغرَ؛ لأنه جعلَ ما ليس بِسَببٍ سَببًا؛ فليسَ الظَّلامُ في نفسِه مُوجبًا للخَوفِ، لكن إن خافَ مِن شيءٍ يَقعُ في أثناء الظَّلام فهذا لا يكُون قادِحًا في توحِيدهِ.* ويُشترَط في هذا النَّوع: انْتِفاءُ معرفَةِ سببِ التَّخويفِ؛ فإنَّ الإنسانَ قد يخاف من شيء لا يُخوِّف في الأصل لِعَدم معرفتِه به، فإذا لم تُوجد المعرِفةُ لم يكُن هذا مِن جُملةِ الشِّرك الأصغَر.
ـ[مصطفاوي]ــــــــ[10 - 11 - 10, 11:26 ص]ـ
الأخ زكريا توناني
(1 – أن يكون السَّببُ الْمُخوِّفُ ضَعيفًا؛ كمَن يخافُ مِن هوامِّ الأرض الضَّعيفةِ كالخُنفُساء مثلًا، فهذا جُبنٌ، وحُكمُهُ: الكَراهةُ، إلَّا أن يَتعلَّق بحقِّ الله مع القُدرة عليه فإنَّه يكونُ محرَّمًا.)
فأقول ما الدليل علي الكراهة هذا الشخص يكون مريض نفسيا ربما حدثت له حادثة في الطفولة سببت له هذا الخوف فهو ربما يري مخاوفك ليس لها مبرر كمن يخاف من الحشرات ويتعجب جدا ممن يفزع من نباح الكلاب عليه ويري أنها لا تخيف مطلقا وهذا المثال حي موجود
(2 – أن يكُون السَّببُ مُتوهَّمًا لا أصْلَ له؛ كمَن يخافُ من الظَّلامِ، لا لأجْلِ ما قد يكونُ فيه، بل للظَّلام ذاتِه، وهذا يكونُ شِركًا أصغرَ؛ لأنه جعلَ ما ليس بِسَببٍ سَببًا؛ فليسَ الظَّلامُ في نفسِه مُوجبًا للخَوفِ، لكن إن خافَ مِن شيءٍ يَقعُ في أثناء الظَّلام فهذا لا يكُون قادِحًا في توحِيدهِ.)
لا أعلم أحدا يخاف الظلام هكذا دون تفصيل وإنما ما اعلمه أن من يخاف الظلام يخاف الوحشة التي به ويخاف طبعا من الجن والشياطين وهذا معروف لكل الناس
¥