[لما لم يخرج المأمون الإمام أحمد من الحبس؟]
ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[21 - 11 - 10, 01:48 ص]ـ
السلام عليكم
الإمام عبد العزيز الكناني في كتابه الحيدة (المختلف في صحة نسبته إليه)، ساق مناظرته لبشر المريسي في مجلس المأمون ..
وفي نهاية المناظرة يتغلب الإمام الكناني على بشر، فيُظهر المأمون تأييده للإمام عبد العزيز الكناني وبأن الحق ما قاله
في المقابل نجد أن المؤمون توفي والإمام أحمد في الحبس .. فكأن هذا يدلنا على أن المأمون لم يرجع عن معتقد المعتزلة (أي لأنه لم يخرج الإمام أحمد من الحبس)
فكيف نجمع بين هذا وهذا؟
ـ[عبدالله محمد المصري]ــــــــ[21 - 11 - 10, 03:18 ص]ـ
الذي أذكره أن الإمام أحمد مات قبل أن يلتقي المأمون أصلا بل دعا عليه فمات قبل أن يراه.
ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[21 - 11 - 10, 03:32 ص]ـ
الذي أذكره أن الإمام أحمد مات قبل أن يلتقي المأمون أصلا بل دعا عليه فمات قبل أن يراه.
المصدر!!!!!
ـ[ابن المهلهل]ــــــــ[21 - 11 - 10, 03:40 ص]ـ
المصدر!!!!!
كتب التراجم نصت على ذلك.
وسؤالك فعلا مشكل يحتاج إلى جواب.
ـ[أحمد الغريب]ــــــــ[21 - 11 - 10, 03:57 ص]ـ
وما مصدرك أخانا المكي أنه لقيه؟
ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[21 - 11 - 10, 04:13 ص]ـ
عَن محَمَّدُ بنُ إِبْرَاهِيْمَ البُوْشَنْجِيُّ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ يَقُوْلُ: ((تَبيّنتُ الإِجَابَةَ فِي دَعْوَتَيْنِ: دَعَوتُ اللهَ أَنْ لاَ يَجمَعَ بَيْنِي وَبَيْنَ المَأْمُوْنِ، وَدَعَوتُه أَنْ لاَ أَرَى المُتَوَكِّلَ. فلمْ أرَ المَأْمُوْنَ، مَاتَ بِالبَذَنْدُوْنِ، قُلْتُ: وَهُوَ نهرُ الرُّوْمِ)).
قال الذهبي: ((وَبَقِيَ أَحْمَدُ مَحبوساً بِالرَّقَّةِ حَتَّى بُوْيِعَ المُعْتَصِمُ إِثرَ مَوْتِ أَخِيْهِ، فَرُدَّ أَحْمَدُ إِلَى بَغْدَادَوَأَمَّا المُتَوَكِّلُ فَإِنَّه نَوَّهَ بِذكرِ الإِمَامِ أَحْمَدَ، وَالتمسَ الاجْتِمَاعَ بِهِ، فَلَمَّا أَنْ حضَرَ أَحْمَدُ دَارَ الخِلاَفَةِ بِسَامَرَّاءَ لِيُحَدِّثَ وَلَدَ المُتَوَكِّلِ وَيُبرِّك عَلَيْهِ، جلسَ لَهُ المُتَوَكِّلُ فِي طَاقَةٍ، حَتَّى نظرَ هُوَ وَأُمُّهُ مِنْهَا إِلَى أَحْمَدَ، وَلَمْ يَرَهُ أَحْمَدُ.)) [السير (11/ 242)].
ـ[ايوب الجزائري]ــــــــ[21 - 11 - 10, 12:55 م]ـ
رحم الله الامام احمد
ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[21 - 11 - 10, 02:58 م]ـ
بارك الله فيكم
وما زال السؤال قائما
ـ[أبو علي بن عبد الله]ــــــــ[25 - 11 - 10, 11:20 ص]ـ
أما بالنسبة لكتاب الحيدة فقد ثبتت نسبته للإمام الكناني رحمه الله، ومن أراد التفصيل فليرجع لمقدمة الأستاذ: جميل صليبا، فطبعته أفضل طبعة للكتاب ...
وأما سؤالك أخي الفاضل: لِمَ لَمْ يرجع المأمون عن عقيدة المعتزلة بعد أن تبين له الحق؟
فقد أشكل علي ذلك قبل فترة، فسألت أحد مشائخي ممن له باع طويل في علم العقيدة، فأجابني حفظه الله بأن ذلك بسبب: اتباع الهوى والعياذ بالله ...
فهذا أبو طالب يقسم بالله أن دين الله هو ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ومع ذلك لم يتبعه ...
فلا أستبعد أن سبب ذلك هو دخول حب الفلسفة وعلوم اليونان أثرت عليه وجعلته لا يتبع الحق مع ظهوره له ...
وأود أن أنبه الإخوة إلى أن مناظرة الكناني لبشر المريسي كانت في أول أيام الفتنة قبل أن يلزم المأمون العلماء بالقول بخلق القرآن، بدليل أن صاحب الشأن في هذه المناظرة هو: بشر المريسي، والذي ألزم العلماء بقول خلق القرآن هو تلميذه أحمد بن أبي دؤاد ...
وقد ذكر الأستاذ: جميل صليبا، في مقدمته أن الكناني رحمه الله التقى بالإمام أحمد حين الفتنة وصبره وثبته ...
وقد يرد إشكال وهو: لِمَ لَمْ يلزم المأمون الكناني بالقول بخلق القرآن بعد أن امتحن العلماء؟
جواب ذلك أن المأمون في بداية الفتنة وقبل الامتحان جرت عنده هذه المناظرة، وبعدها أَمّن الكناني على نفسه، فخشي إن امتحنه بعد ذلك يكون ناقضا لعهده مع الكناني ...
والله أعلم ورد العلم إليه أسلم ...
ولتراجع مقدمة الأستاذ ففيها حل لكثير من الإشكالات ...
ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[25 - 11 - 10, 02:07 م]ـ
نعم كما ذكر الأخوان لم يلتق الإمام أحمد بالمأمون و عندها ينتفي السؤال أصلا.
ـ[أبوعبدالله الذماري اليماني]ــــــــ[26 - 11 - 10, 09:51 م]ـ
هل هناك رابط لكتاب الحيدة
بتحقيق الشيخ جميل وجزيتم الخير
ـ[أبو ناصر المكي]ــــــــ[26 - 11 - 10, 10:22 م]ـ
أما بالنسبة لكتاب الحيدة فقد ثبتت نسبته للإمام الكناني رحمه الله، ومن أراد التفصيل فليرجع لمقدمة الأستاذ: جميل صليبا، فطبعته أفضل طبعة للكتاب ...
وأما سؤالك أخي الفاضل: لِمَ لَمْ يرجع المأمون عن عقيدة المعتزلة بعد أن تبين له الحق؟
فقد أشكل علي ذلك قبل فترة، فسألت أحد مشائخي ممن له باع طويل في علم العقيدة، فأجابني حفظه الله بأن ذلك بسبب: اتباع الهوى والعياذ بالله ...
فهذا أبو طالب يقسم بالله أن دين الله هو ما جاء به محمد صلى الله عليه وسلم ومع ذلك لم يتبعه ...
فلا أستبعد أن سبب ذلك هو دخول حب الفلسفة وعلوم اليونان أثرت عليه وجعلته لا يتبع الحق مع ظهوره له ...
وأود أن أنبه الإخوة إلى أن مناظرة الكناني لبشر المريسي كانت في أول أيام الفتنة قبل أن يلزم المأمون العلماء بالقول بخلق القرآن، بدليل أن صاحب الشأن في هذه المناظرة هو: بشر المريسي، والذي ألزم العلماء بقول خلق القرآن هو تلميذه أحمد بن أبي دؤاد ...
وقد ذكر الأستاذ: جميل صليبا، في مقدمته أن الكناني رحمه الله التقى بالإمام أحمد حين الفتنة وصبره وثبته ...
وقد يرد إشكال وهو: لِمَ لَمْ يلزم المأمون الكناني بالقول بخلق القرآن بعد أن امتحن العلماء؟
جواب ذلك أن المأمون في بداية الفتنة وقبل الامتحان جرت عنده هذه المناظرة، وبعدها أَمّن الكناني على نفسه، فخشي إن امتحنه بعد ذلك يكون ناقضا لعهده مع الكناني ...
والله أعلم ورد العلم إليه أسلم ...
ولتراجع مقدمة الأستاذ ففيها حل لكثير من الإشكالات ...
جزاك الله خير وبارك الله فيك
¥