[مقارنة علمية بين اهل السنةوالشيعةج1]
ـ[أبو أنس الاسنوى]ــــــــ[17 - 11 - 10, 11:14 ص]ـ
[مقارنة علمية بين اهل السنةوالشيعةج1]
وجه المقارنة (أصول السنة)
أصول السنة عند أهل السنة
أما بالنسبة للسنة النبوية فإنها المصدر الثاني
عند أهل السنة والجماعة بعد القرآن،
وهي تمثل مجموع أقواله صلى الله عليه وسلم وأفعاله،
وفيها تفسير القرآن.
ولذلك يتشرف أهل السنة بالانتساب إلى السنة النبوية
تنفيذا لوصية نبيهم الذي قال:
" عليكم بسنتي ". [1]
والأصول التي يرجع إليها أهل السنة هي كتب الحديث
كالبخاري ومسلم اللذين اشتملا على الأحاديث الصحيحة.
وهناك كتب أخرى خلطت
بين الروايات الصحيحة وأخرى ضعيفة
كالمسند وأبي داود والترمذي والطبراني
وابن ماجه وابن حبان والموطأ ... الخ.
وبناء عليه فلا يكفي مجرد إحالة مصدر الحديث
إلى هذه الكتب من دون التحقق من صحة روايتها
وسندها ورجالها
اللهم باستثناء البخاري ومسلم.
[1]- سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلد الرابع ص 361.
أصول السنة عند الشيعة
وأما الشيعة فإنهم لا يعتمدون كتب الحديث والسنن
التي عند أهل السنة كالبخاري ومسلم .. الخ.
وإنما لهم رواياتهم الخاصة بهم وهي عندهم أوثق من روايات أهل السنة لأنها مروية عن طريق أهل البيت.
فإن شرط رواية الحديث عندهم:
1 - أن يكون الراوي إماميا ثقة عدلاً ضابطاً.
2 - اتصال السند إلى الإمام المعصوم.
وقد خالفهم الزيدية وغيرهم في ذلك وقالوا:
الرواية مقبولة من الثقة العدل الضابط وإن لم يكن إمامياً.
أما اشتراطهم للراوي الثقة فعندهم فيه تناقض واضح، مثال ذلك:
1 - زرارة بن أعين:
نجد عبد الحسين في المراجعات يقول مدافعاً عن زرارة
– وهو من أبرز الرواة عن جعفر الصادق –
" لم نجد شيئا مما نسبه إليه الخصم.
وما ذاك منهم إلا البغي والعدوان ". [1]
غير أن كتبا شيعية أخرى قالت عن زرارة
على لسان جعفر نفسه
" كذب عليّ زرارة، لعن الله زرارة،
لعن الله زرارة، لعن الله زرارة "
وقال:
" إن مرض زرارة فلا تعده،
وإن مات فلا تشهد جنازته،
زرارة شرٌ من اليهود والنصارى "
وقال:
" إن الله قد نكس قلب زرارة " [2]
2 - هشام بن الحكم:
قال عنه عبد الحسين الموسوي في المراجعات:
" رماه بالتجسيم من يريدون إطفاء نور الله من مشكاته
حسداً لأهل البيت وعدواناً ونحن أعرف بمذهبه " [3]
غير أننا نرى الكليني والصدوق والطبرسي يرويان عنه
ما يؤكد قوله بالتجسيم. [4]
وهكذا نجد التناقض الواضح في رجال الرواية.
وللمزيد من ذلك أنظر كتاب
" رجال الشيعة في الميزان " للزرعي
ط: دار الأرقم
=============
[1]- المراجعات 110 ط: مؤسسة الأعلمي.
[2]- (رجال الكشي 147 ط: مشهد.
وانظر كتاب تنقيح المقال 443:1 ط النجف.
والخوئي في معجم رجال الحديث. ط: النجف.
(رجال الكشي 160 والمامقاني في تنقيح المقال 444:1).
[3]- المراجعات 312
[4]- الكافي للكليني 104:1 و 106
والطبرسي في الاحتجاج 155:2 والتوحيد للصدوق.
ـ[أحمد بن عمر المغربي]ــــــــ[17 - 11 - 10, 12:21 م]ـ
جزاكم الله خيرا
وكذلك للاباضية مسند ربيعهم المجهول وهو عندهم مقدم على الصحيحين وهو المحكم الذي ترد اليه باقي الروايات