ـ[احمد الدهشورى]ــــــــ[17 - 11 - 10, 12:35 م]ـ
جزاكم الله خيراً شيخنا الفاضل،
لكن استشكل على أمر أرجو منكم بيانه:
فهمت من مقالكم أنكم تقصدون: استغباء العامة من النصارى بالإيحاء إليهم أن كتابهم ليس محرفاً لأنه يطابق المخطوطات، ومقصدهم أن يثنوا الناس عن محاولة البحث ... صحيح؟
لماذا تسمونه استغباءً فى حين أن عوام المسلمين لم يبحثوا فى صحة كتابهم ولم يقارنوه بأية مخطوطة؟
أرجو أن أكون قد أوضحت الاستشكال.
ـ[ابو رائد المصري]ــــــــ[17 - 11 - 10, 01:17 م]ـ
لماذا تسمونه استغباءً فى حين أن عوام المسلمين لم يبحثوا فى صحة كتابهم ولم يقارنوه بأية مخطوطة؟
أرجو أن أكون قد أوضحت الاستشكال.
حياكم الله وحفظكم الرحمن
أما عن الاستغباء فهو تأسيس الدين على خرافة فكما أنت عليم - بعد اطلاعك على البحث - أن الآباء الأوائل أرادوا إقناع المسيحيين بجواز قيامة يسوع المسيح من الأموات بعد ثلاثة أيام كما تقوم العنقاء - ذلك الكائن الخرافي - من الأموات!!
ولما كانت عقليات الجهلة متشربة بالخرافة أكثر وكانوا مستعدين لقبولها، أنشأ الآباء تلك العقائد.
والاستغباء قائم من الكنيسة باختيار جيل كامل من الآباء الكهنة الذين يوجد منهم من لا يجيد القراءة والكتابة أصلاً، ناهيك عن حفظ الكتاب المقدس - لدى المسيحيين - فضلاً عن مقارنة المخطوطات اليونانية.
فليس مطلوبا منك أن تقارن المخطوطات بل تقرأ كتب علم النقد النصي - وهي المختصة بدراسة الكتاب المقدس ومخطوطاته.
وأبشرك فقد كفوك المؤونة وسترى بها العجب العجاب.
أو لعلك تكتفي بقراءة بعض أبحاثي المنثورة على الشبكة العنكبوتية أو تنتظر لنشر بعض كتبي العالقة بالمطابع (ابتسامة).
أما إسقاط ذلك على المسلمين فغير ممكن، لأن نقل القرآن يعتمد على التواتر والنقل الشفهي، وهذا ما لا يكون في أي كتاب مقدس آخر، فالقرآن لا يحتاج مخطوطات أصلا كي تدلل على صحة نقله ..
دمتم سالمين
بورائد
ـ[احمد الدهشورى]ــــــــ[17 - 11 - 10, 02:13 م]ـ
جزاكم الله خيراً
ـ[ابو رائد المصري]ــــــــ[19 - 11 - 10, 11:20 م]ـ
وإياكم أخي الحبيب
أتمنى أن يكون الموضوع مفيد.
فهذا العلم قليل طلابه
حفظكم الله
ـ[أبوالفداء المصري]ــــــــ[20 - 11 - 10, 04:30 ص]ـ
بارك الله فيك يا شيخ أبا رائد ونفع الله بك ولا حرمك الأجر.
ـ[ابو رائد المصري]ــــــــ[20 - 11 - 10, 03:28 م]ـ
جزاكم الله خيرا
حدث خطأ بالشاهد الثالث عشر والصحيح هو ما يلي - فأرجوا التنبه باستبداله -:
«هو اكليمندس، ثالث خلفاء القديس بطرس على كرسي رومه، وقد خدم الكنيسة الجامعة من عام 92 حتى وفاته عام 102، وقد يكون بطرس الرسول نفسه هو الذي رسمه أسقفاً حسب قول ترتليانوس. إننا لا نعرف شيئاً عن حياته السابقة لرسامته. على أن أوريجينوس والمؤرخ أوسابيوس يؤكدان أنه هو نفسه الذي امتدحه بولس في رسالته إلى أهل فليبي (4/ 3)، ولكن ليس هناك ما يثبت ذلك؛ كما أنه ليس لدينا ما يثبت استشهاده»
اكليمندس الروماني (راعي هرماس)، تعريب: جورج نصور (أب)، جورج حبيب بباوي، صفحة 9.
جزاكم الله خيرا