(إنك لا تستطيع أن تعيش في ذهنيتك بدون أعلام، تعدل عن هذا لكنك ترجع تلقائياً إلى هذا أليس هذا الذي يحصل؟ متى ما جاء شخص كره السادة فإلى أين يذهب؟ يكون فاضي؟ تراه يميل إلى من إلى مقبل، الزنداني، ابن باز، ابن تيمية، البخاري، مسلم، أبو بكر، عثمان، وعائشة أليس هذا يحصل؟ لا يوجد إنسان فاضي من الأعلام، لا يمكن أن تكون فاضياً) ثم يقول: (المسألة من أساسها سنة بشرية فطرية لدى الإنسان يحتاج إلى أعلام سوءاً للحق أو للباطل والحق يحتاج إلى أعلام والباطل يحتاج إلى أعلام)
ويقول ذلك الضال الهالك متهما أهل السنة بمحاولة تلميع الوجه القبيح لأبي بكر وعمر رضوان الله عليهما:
(متى لمعنا أحدا من أهل البيت أو احتجنا أن نكذب من أجل أن نلمعه أمام الآخرين، لكن الآخرين يتمسكون بأناس منحطين!! يحتاجون في ذلك وقتا يضربون لهم "رنجاً" تارة أصفر وتارة أبيض من أجل أن يلمعه أمام الآخرين…) ثم قال: (السنة في تعب شديد وهم دائماً في تلميع لأبي بكر وعمر، حديث يأتي في علي عليه السلام فيحاولون بأي طريقة أن يدفعونه أن يركلونه حتى لا يسقط على أبي بكر فيقضي عليه! يحاولون في آيات القرآن كذلك! يقفزون من فوقها من أجل أن لا يلزم أن تكون في علي، فيكون علي أفضل من أبي بكر، أليس هذا يعني أن هناك أعلاما متعِبين أعلاما يرهقونك أعلاما تجد نفسك في موقف ضعف أعلاما تحتاج إلى أن تدافع عنهم) ثم يقول (تدافع من؟! تدافع القرآن؟! تدافع الرسول من أن يهجم عليهم) …
ويقول معرضا بأبي بكر وأنه ليس في المستوى المطلوب من الخيرية، متجاهلا الأحاديث الكثيرة في فضائله ومدح الرسول صلى الله عليه وسلم له:
(لو كان أبو بكر بالشكل المطلوب الذي يمكن أن يكون أهلاً لأن يكون علماً لكانت تلك الأحاديث التي تأتي تدفعها هي له، لكان هو الذي سيرفع رسول الله يده يوم الغدير ويقول: (من كنت مولاه فهذا أبو بكر مولاه) ألم يكن بالإمكان أن يكون هذا، كان بالإمكان أن يكون هو الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم: (أنت مني بمنزلة هارون من موسى)، كان بإمكانه أن يكون هو الذي قال فيه الرسول صلى الله عليه وسلم: (أنا مدينه العلم وأبو بكر بابها) ألم يكن بالإمكان هذا…)
ويقول؛ لارحمه الله:
(اقرؤوا كتاب علوم القرآن للقطان لتجدوا فيه كيف تعرض القرآن الكريم لهزات لولا أنه محفوظ من قبل الله، لكانت فيه سور أخر، واحده لمعاوية وواحدة لعائشة وواحدة لأبي بكر وواحدة لعثمان) ثم يقول: (أعتقد أنه حفظه حتى ممن كانوا في زمن الرسول لأنهم بعد موته كانوا يشكلون خطورة عليه، كثيراً منهم ألم يعاصر النبي أليس صحابياً عمرو بن العاص؟! أليس صحابياً المغيرة بن شعبة وعائشة أليسوا صحابة؟! لكن لا يوجد مجال) …
ويقول الرافضي الهالك حسين بن بدر الدين الحوثي في وصف أمير المؤمنين الملهم بالحق عمر بن الخطاب رضي الله عنه، في تفسير سورة المائدة الصفحة 33:
(له أهداف أخرى وآمال أخرى، فهو لا يهمه أمر الأمة تضل أو لا تضل، فيحول بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبين كتابة هذا الكتاب…) ثم يقول: (إذا فهذه النوعية هي التي لا تصلح إطلاقا أن تحمل لها ذرة ولاء، فعمر وكل من في فلكه ليسوا أمناء على الأمة، ولا يمكن أن يكونوا هم الأعلام الذين تقتدي بهم الأمة، ولا يمكن أن يؤيد الإسلام ولا كتابه ولا رسوله أن تلتف الأمة حول عمر ويكون علما كما يصنع الآخرون…)
ويقول يطعن في أمير المؤمنين ذي النورين النبويين عثمان بن عفان الأموي؛ في ملزمة بعنوان يوم القدس العالمي الجزء الأول صفحة 17:
(لكنهم -يعني أهل السنة- متى ما تحدثوا عن غزوة تبوك تراهم منشغلين بأن عثمان أعطى مبلغا كبيرا لتمويل هذه الغزوة، هذا هو المهم عندما يعرضوه في المناهج الدراسية، وعندما يتحدث أحد من الكتاب في السيرة أهم شيء أن يتحدث عما أعطاه عثمان من تمويل لهذه الغزوة، الذي هو معرض للشك وانعدام الواقعية في أنه أعطى فعلا…)
ـ[فايح المقاطي]ــــــــ[26 - 11 - 10, 12:41 ص]ـ
الحمد لله
ـ[أبوخالد]ــــــــ[26 - 11 - 10, 01:01 ص]ـ
الحمد لله.
أسأل الله أن يتبعه بالقرامطة الجدد.
ـ[أبومالك المصرى]ــــــــ[26 - 11 - 10, 02:17 ص]ـ
الحمد لله رب العالمين
ـ[علي اسامة]ــــــــ[26 - 11 - 10, 02:45 ص]ـ
ما شاء الله ...
الحمدلله رب العالمين
ـ[عبدالرحمن آل منصور]ــــــــ[26 - 11 - 10, 08:28 ص]ـ
عليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين
ـ[أبو غانم المروي]ــــــــ[26 - 11 - 10, 01:35 م]ـ
الحمد لله.
أسأل الله أن يهلك أتباعه ويقطع دابرهم.
ـ[عبدالله عمر الخطيب]ــــــــ[26 - 11 - 10, 04:15 م]ـ
الحمد لله
ـ[أبو سليمان الجسمي]ــــــــ[27 - 11 - 10, 07:43 م]ـ
الله أكبر و الحمدلله
و هذا الهالك على مذهب الرافضة و يكفر الشيخين.
ـ[فلاح حسن البغدادي]ــــــــ[27 - 11 - 10, 07:50 م]ـ
بارك الله فيكم مختار الديرة
نسأل الله العفو والعافية وحسن الخاتمة وأن ينصر أهل السنة والجماعة ويخزي أهل البدعة والفرقة
¥