تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو أسامة الشامي]ــــــــ[15 - 06 - 04, 01:58 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

براءة أبي حمزة الشامي مما نسب إليه.

الأخ الفاضل كلمات وكاتب هذه الكلمات القليلة أعرف الناس و ألصقهم بالشيخ الشامي و و الله ثم و الله إنها لكلمة حق لا أبتغي بها إلا وجه الله و ليس الدفاع عن شخص أبي حمزة و لكن دفاعا عن علمه و فضله.

فهو قد لا يستطيع أن ينشر سيرته الذاتية لأسباب أمنية إذ طالما حورب في بلده من طواغيت الحكم و هو الأن مهاجر إلى الله من أجل دينه.

و لقد انعم الله علينا و عليكم بأن انتسب إلى هذا الملتقى الفكري الذي يبدو أنه قد خرج عن مسلكه القويم في هذا الموضوع و أصبح مكانا للمهاترات و السب و الذم و لمن كل هذا؟؟ لفضيلة أبي حمزة ذاك البحر المتباعد الأطراف و العميق في مائه و الطيب في ريحه و ذلك في علمه في العلوم الشرعية كافة و علم الحديث خاصة , فهو مجتهد مطلق في هذا العلم و ليس مقلداً لأحد و عندما بدأ يكتب الكلمات الأولى في موسوعته كان يردد دائما أنه سيحارب ممن ينتسبون لهذا الدين أولا و من المقلدين في علم الحديث ثانيا الذين يرددون ما قرؤوا دون أن يكون باستطاعتهم (بعلمهم) أن يميزوا بين أقوال العلماء و يجمعوا بينها.

أبو حمزة من مواليد الشام (الجغرافية طبعا) فهو شرقي و ليس بمستشرق كما زعمت يا كلمات و هو عقلاني و لله الحمد لكن بالقدر الذي أراده الله في كتابه و من الذين وصفهم سبحانه و تعالى بأولي الألباب و أولي النهى و هو لا يحكم عقله على دينه بل يجعل عقله في خدمة دينه و لقد أمضى أكثر من ربع قرن و هو متفرغ لعلم الحديث

(التفرغ المقصود ما بين 16 إلى 18 ساعة في اليوم) ثم تأتي أنت و تتهمه في دينه كما اتهمه من قبلك أزلام السلاطين و بذلك فهو برئ من التهم التي ألصقتها به براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام.

درس العلوم الشرعية في الجامعات و تتلمذ على يد علماء كثر في الشام و نشأ نشأة دينية معتدلة بعيدة كل البعد عن الغلو الذي نسبتوه إليه.

طبعا كتابات أبو حمزة لا تقتصر على علوم الحديث بل تتجاوزه إلى التفسير و السيرة و التاريخ و الحض على الجهاد و مقارعة أعداء الإسلام.

و أقترح بناء على رأي كلمات أن ننشأ قسم خاص بالمنتدى و نسميه " تراجم الأعضاء" علنا نرى فيه ترجمة من سبوا الشيخ.

ما أجمل النقاش في البداية إذ كان يدور على اسس علمية حتى بدأ تدخل كل من هب و دب و كم كنت أرغب أن تكون بردود تدور في نفس الفلك لكنها لم تكن سوى ذم للشيخ الشامي ليس اعتمادا على فكر بل ترديدا لأقوا بعض طلبة العلم الحق في هذا المنتدى.

و لا أدري كيف يتجرأ عضو و بأول مشاركتين له في المنتدى على سب الشيخ وشتمه و تكفيره ربما.

أكتفي بهذا القدر اليسير لكي أبرء ذمتي أمام الله و تجاه هذا العلامة.

أخوكم أبو أسامة الشامي

ـ[كلمات]ــــــــ[15 - 06 - 04, 03:31 ص]ـ

أرى الكلمات تتزاحم، والأفكار تتراكم على الخروج، غير أنني سأختصر الأمر في كلمات معدودة.

فاعلم أخي أبا أسامة أنه قد ورد عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: ((إن ناسًا كانوا يُؤخذون بالوحي في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن الوحي قد انقطع، وإنما نأخذُكم الآن بما ظهر لنا من أعمالكم، فمَن أظهر لنا خيرًا أمناهُ وقرَّبْنَاه، وليس لنا من سريرته شيءٌ، الله يحاسب سريرته، ومن أظهر لنا سوءًا لم نأمنه ولم نصدقه وإنْ قال: إن سريرته حسنة)) [رواه البخاري رحمه الله/2641].

ومعناه ظاهرٌ وواضح، وأنا لا أعرف أبا حمزة قبل الآن، وليست بيني وبينه عداوة شخصية، والشبكة مكتظَّةٌ بأعداء الله والسنة الذين يشككون في كل شيء، ويلبسون لباس العلم تارة، ولباس الإنصاف أخرى.

وبناءً على ما تقدم من قول أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه، وما سبق وصفه من حال الشبكة العنكبوتية: كان لابد من محاكمة كل شخص إلى ما قال، بغض النظر عن شخصه، وبغض النظر عن سريرته، فمن أظهر لنا خيرًا أمناه وقربناه، ومن أظهر لنا سوءًا لم نأمنه، وأسأنا به الظن، حتى لو زعم لنا حُسْن السير والسلوك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير