تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[21 - 02 - 05, 12:47 م]ـ

وتقول الدكتورة لويجي رينالدي:

" .. لما شعرنا بالحاجة إلى دفع الجهل الذي كان يثقل كاهلنا، تقدمنا إلى العرب ومددنا إليهم أيدينا لأنهم كانوا الأساتذة الوحيدين في العالم"

عن "مقدمات العلوم والمناهج" أنور الجندي 7/ 141

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[21 - 02 - 05, 01:29 م]ـ

وقال المستشرق بارتلمي سانت هلر مرة أخرى:

قد أمر الإسلام بخمس صلوات في اليوم ليضطر الإنسان للتخلي عن اشتغالاته المادية لحيظات في اليوم، ليرتفع خلالها إلى مولاه، وأمر ألا تجعل العبادة موجهة لأغراض ذاتية فإن الله أعلم بما هو أصلح لنا .. ثم إن محمداً بتحريمه الصور في المساجد وكل ما يمثل الله قد خلص الفكر الإنساني من وثنية القرون الوسطى الخشنة، واضطر الإنسان بهذه الصورة أن يرجع إلى نفسه، وأن يبحث عن الله خالقه في صميم روحه، وأن يرتفع إليه عقب ذلك بالعبادة القلبية المملوءة بالاحترام والشكر والحب.

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[21 - 02 - 05, 01:44 م]ـ

وقال الأستاذ ماسينيون:

" إن لدى الإسلام من الكفاية ما يجعله يتشدد في تحقيق فكرة المساواة وذلك بفرض زكاة يدفعها كل فرد لبيت المال والإسلام يناهض الديون الربوية والضرائب غير المباشرة التي تفرض على الحاجات الأولية الضرورية ويقف في الوقت نفسه إلى جانب حقوق الوالد والزوج ويشجع الملكية الفردية ورأس المال التجاري وبذا يحل الإسلام مرة أخرى مكاناً وسطاً بين نظريات الرأسمالية البرجوازية ونظريات البلشفية الشيوعية

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[21 - 02 - 05, 02:01 م]ـ

قال مستر هراس ليف الكاتب الإنكليزي في مقال له نشر في المجلة الإسلامية الإنكليزية

"ما كان شيء في العالم ليقضي بأن أي دين من الأديان يدعو إلى المساواة بين الناس ولو أن بعضها يتظاهر بهذه الدعوى فقد زرت كثيراً من الكنائس والمعابد مرات فرأيت التفريق بين الطبقات داخل المعابد كما هو موجود خارجها وكان اعتقادي بالطبع إن الأمر لا بد كذلك داخل المساجد الإسلامية ولكن ما كان أشد دهشتي حينما رأيت الشعور بالمساواة على أتمه بين المسلمين في عيد الفطر في مسجد (ووكبخ) هنالك وجدت أناساً مختلفين على اختلافهم في المراتب اختلافاً يمكن أن تسميه بحق أخوياً ولم أكن شاهدت مثل ذلك , ترى في المسجد نوبياً من بلاد ممباسه يصافح عظيماً من رجال الأعمال المصريين أو سياسياً من بلاد العرب وقد ارتفعت الكلفة من بينهم جميعاً فلا يأنف أحدهم مهما عظم قدره من أن يجاوره في الصلاة أقل الناس شأناً منه وإنك لا تجد أقل محاولة لتخطي الصفوف إلى مكان بالمسجد لأنه ليس هناك أي مكان ممتاز فالكل عند الله سواء لا فضل لأحد على أحد وإنك حين تتحدث إلى قوم مختلفي الأجناس تجد من الود الخالص والثقة التامة ما تعجب به كأنك واحد منهم فيدفعك ذلك إلى الاعتقاد بأن الدين يمكن أن يكون وسيلة لإزالة جميع الموانع التي تفرق بين الإنسان وأخيه الإنسان."

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[21 - 02 - 05, 02:03 م]ـ

ويقول المستر ليونارد:

"علينا أن نعترف بأن أوربا المسيحية بذلت كل ما في وسعها في جميع القرون الماضية لتخفي فضل الإسلام عليها ولكنها لم تفلح ولن تفلح"

عن كتاب الإسلام الدين الفطري الأبدي للطرازي ص 229

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[22 - 02 - 05, 01:22 م]ـ

يقول يوهان غوته فيقول: "يسوع كان طاهر الشعور ولم يؤمن إلا بالله الواحد الأحد، ومن جعل منه إلهاً فقد أساء إليه، وهكذا فإن الحق هو ما نادى به محمد"

من قصيدة "هذه الأسماط من اللآلئ" غوته، نقلاً عن "غوته والعالم العربي" كاتارينا مومزن ص 255

وقال في ص 257

"تريدين أن تُقدمي إلي هذه الصورة البائسة للمصلوب على الخشب على أنه الله"

نقلت ذلك من كتاب الدالاتي "ربحت محمدا ولم أخسر المسيح"

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[22 - 02 - 05, 01:27 م]ـ

ويقول غوته: "إن أسلوب القرآن محكم سام مثير للدهشة … فالقرآن كتاب الكتب، وإني أعتقد هذا كما يعتقده كل مسلم … وأنا كلما قرأت القرآن شعرت أن روحي تهتز داخل جسمي … ولما بلغ غوته السبعين من عمره أعلن على الملأ أنه يعتزم أن يحتفل في خشوع بليلة القدر التي أنزل فيها القرآن على النبي محمد، ولما أبصر غوته ريشة طاووس بين صفحات القرآن هتف: "مرحباً بك في هذا المكان المقدس، أغلى كنز في الأرض"

نفس الكتاب "جوته والعالم العربي" كاتارينا مومزن (177 - 188 - 261).

وقال: "درست تاريخ الأديان على مدى خمسين عاماً، وإن العقيدة التي يُربّى عليها المسلمون لتدعو لأعظم دهشة!! إذ تقوم على أساس الإيمان بأنه لن يصيب الإنسانَ إلا ما كتبه الله له، وإنه ما من شيء ينقص هذه العقيدة، ولن يكون بإمكان أي امرئ أن يتجاوزها … إن الإسلام هو الدين الذي سنقرّ به جميعاً إن عاجلاً أو آجلاً … وأنا لا أكره أن يقال عني أني مسلم"

نفس المصدر 223 – 226.

نقلته عن نفس المصدر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير