تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الطيماوي]ــــــــ[13 - 05 - 08, 03:39 م]ـ

من كان عنده علم عن أي كتاب مستقل في الأنساب فليخبرني عنه مشكورا، سواء كان مطبوع أو مخطوط أو وورد أو شاملة أو مصور.

ومن كان عنده علم عن أي كتاب تحدث عن كتب الأنساب من حيث ذكرها أو طريقتها أو مؤلفيها ومناهجهم فيها، عن أي شيء فيما يتعلق بكتب الأنساب فليرشدنا له مشكورا

وبارك الله فيكم، سواء كان الكتاب مستقلا أو في مقدمته أو ثناياه.

ـ[أبوحاتم الشريف]ــــــــ[13 - 07 - 08, 03:24 م]ـ

أخي الكريم الطيماوي هناك كتب كثيرة في الأنساب إما خاصة أو عامة وكتب قديمة وكتب حديثة معاصرة وبإمكان الأخ مراجعة كتاب طبقات النسابين للشيخ بكر أبو زيد رحمه الله والذيل أو النقد للرشيد فقد ذكر فوائد كثيرة واستدراكات في محلها.

وللفائدة فقد صدر حديثا للدكتور عبد العزيز الفريح كتاب جيد بعنوان (الأحاديث الواردة في انتساب الرجل إلى غير أبيه) وهو موجود في مكتبة التدمرية في الرياض

ـ[مصعب الجهني]ــــــــ[14 - 08 - 08, 12:19 م]ـ

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلنين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

فإنّ علم النسب وما يتعلق به شغل شاغل لكثير من الناس، عامة وخاصة، وهو من العلوم التي تحتاج إلى تأصيل وتقعيد؛ إذ السائم فيه كثير. وهذا المقال خطوة نحو "تأصيل هذا العلم"؛ وذلكم ببيان معنى "النسب" في اللغة، والاصطلاح، وتعريف الناسب والنساب والنسابة.

وهي خطوة أولى في طريق طويل، تحتاج إلى خطوات متممة ومشاركة، وذلك بتأصيل مسائل النسب من جهة الفقه، وعلاقة بعض مسائله بعلم العقائد والفِرق، وبحث شواهده التفصيلية من كتب الفتاوى والتاريخ والتراجم وعلوم الاجتماع والطب وغيرها.


أوّلاً: النسب في اللغة:
النسب بالتحريك واحد الأنساب، وقياس هذه الكلمة: "اتصال شيء بشيء" (1). ولهذا أوردوا في بيان معناه كل ما يحتمل معنى الصلة والاتصال.
ولما كان "النسب" يطلق على "الصلة" و"الاتصال" كان بعض اللغويين يعبّر عنه بأنه معروف؛ ولذا نقل الزبيدي في شرح القاموس عن اللبلي في شرح الفصيح قوله: "النسب: معروف".
ثم لك أن تديره على ما تشاء من أنواع الصلة، ومنها:
1 - صلة الأبناء بالآباء والأمهات: فالنسب إذا: اتصال الأبناء بالآباء، فجاز أن يطلق من جهة الأمّ والأب على معنى الصلة والمتات؛ ولهذا لا يشكل قول ابن السكيت عندما قال عن "النسب": "يكون مِن قِبل الأمّ والأب"، فإنّ قوله محمود على الإطلاق اللغوي. أما حمل عمود النسب، فليس للأمّ؛ إذ إنّ النسب مختص في الشرع بالآباء لقوله تعالى: "وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ"،وقوله: "ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ" الآية. وقد انعقد الإجماع على ذلك كما نقله غير واحد من الفقهاء، وليس هذا محل بسط هذه المسألة (2).
2 - الصلة بالقبائل والأجداد البعيدين: وهي صلة المرء بأب له قديم، فيقال فيه: "نسبه من قبيلة كذا، أو هو من آل فلان؛ ولهذا يعرف بعضهم النسب بذلك، فيقولون -في النسب-: هو أن تذكر الرجل، فتقول هو: فلان بن فلان، أو تنسبه إلى قبيلة. ويقال عندهم: نسبت فلانًا أنسبه بالضم نسبًا إذا رفعت نسبه إلى جده الأكبر. وأشهر ما يعرف به "النسب": القرابة، وعد الآباء وما يتصل بهم. قال في شرح القاموس: "والنسب: القرابة، أو هو: في الآباء خاصة".
3 - ومنه الصلة والاتصال ببلد أو حرفة أو صناعة أو تجارة، أو جهل أو علم، أو صفة خلقية.
قال الإمام الشافعي رحمه الله ورضي عنه -وهو ممن يستشهد بكلامه ولفظه-: "والنسب اسم جامع لمعانٍ مختلفة، فينسب الرجل إلى العلم وإلى الجهل، وإلى الصناعة، وإلى التجارة، وهذا كله نسب مستحدث من فعل صاحبه وتركه الفعل" (3).
4 - ومنه: إطلاق شعر "النسيب" في النساء، ووجه تسميته بذلك "أنه ذِكْر يتصل بها، ولا يكون إلاّ في النساء"، قاله ابن فارس (4).
ثم تتابعوا في كتب "المعاجم والتعريفات والمصطلحات" على إدراك هذا المعنى من أنّ النسب يعني "الاتصال"، فمدوا رواقه إلى معان وتقييدات مبتكرة جديدة، وهو تفنن أشبه وأوثق صلة بالمصطلحات منه بالتعاريف (5). فهذا المناوي يقول في مهمات التعاريف: "النسب والنسبة: اشتراك من جهة أحد الأبوين، وذلك ضربان:
- نسب بالطول: كالاشتراك بين الآباء والأبناء.
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير