تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال بن خلدون رحمه الله (والإمامة فهي في الحقيقة خلافة عن صاحب الشرع في حراسة الدين وسياسة الدنيا فافهم ذلك واعتبره (مقدمة بن خلدون ج1 ص191 ج1 ص191) فالحكم عند المسلمين يختلف عن غيرهم

وقال البهوتي في شرح منتهى الإيرادات ج3/ص387 (ونصب الإمام فرض كفاية لحاجة الناس لذلك لحماية البيضة والذب عن الحوزة وإقامة حدود واستيفاء الحقوق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر)

وقال الشوكاني (في السيل الجرار ج4/ص504) عن مصالح السلطان (وأمرهم بما أمرهم الله به ونهيهم عما نهاهم عنه ونشر السنن وإماتة البدع وإقامة حدود الله فمشروعية نصب السلطان هي من هذه الحيثية ودع عنك ما وقع في المسألة من الخبط والخلط والدعاوي الطويلة العريضة التي لا مستند لها)

وقال ابن حجر (أبو العباس) الهيتمي في (الصواعق المحرقة على أهل الرفض والضلال والزندقة ج1/ص61) (إذ القصد الذاتي من نصب الإمام العالم إقامة الدين على الوجه المأمور به من أداء الواجبات وترك المحرمات وإحياء السنن وإماتة البدع وأما الأمور الدنيوية وتدبيرها كاستيفاء الأموال من وجوهها وإيصالها لمستحقها ودفع الظلم ونحو ذلك فليس مقصودا بالذات)

وقال الشربيني في (مغني المحتاج ج4ص/129) (الإمام الأعظم قائما بخلافة النبوة في حراسة الدين وسياسة الدنيا)

وقال الماوردي في (الأحكام السلطانية ص 63) (الإمامة موضوعة لخلافة النبوة في حراسة الدين)

ولكن توني بلير وبوش وغيرهم ليس تلك مهامهم يا دكتور ..

الخلافة في الإسلام إقامة الدين .... فما رأيك بمن يقول: إن تعاطي المخدرات لا يتنافى مع عمل ضابط مكافحة المخدرات .. هل تقبل كلامه ... !! وقس يا صاحب القياس .... وأرجع إلى شروط الإمامة العظمى في مصادر الفقه ثم أرجع إلى كلامك ستفهم الشناعة فيه ..

... وهذا لا يعني الخروج عليه ... فلا تضطرب عليك المسائل ... !!

المسألة الثالثة:

وهو التناقض العلمي في طرحك وبعدك عن المنهجية العلمية وعدم ثباتك على مبدأ في قضية تصحيح وتضعيف الأحاديث بقرينة الواقع

فتقول ولو كان تصحيح الأحاديث وتضعيفها يصلح بمجرد مطابقتها للواقع لصح ما روي عن أم الدرداء أنها قالت: إذا قتل الخليفة الشاب من بني أمية بين الشام والعراق مظلوما لم يزل طاعة مستحف بها ودم مسفوك على وجه الأرض بغير حق

ثم تعود فتقول: أما حديث رأس السبعين فالجواب عنه أن الوليد لم يكن ولد على رأس السبعين ويدل على ضعف هذا الحديث أن رأس السبعين كان عصر فتوح وخير بل هو أحسن عصور الإسلام من حيث اتساع رقعة بلاد الدين

أما حديث عمر بن الخطاب الذي أنكر الثقاة كونه عن عمر وحكي (من الحاكي؟ لا نعلم) أن البيهقي حسنه مرسلا فالدليل على بطلانه أن الوليد لم يكن أشد إفسادا لهذه الأمة من فرعون لقومه وهل ادعى الوليد الربوبية؟ وهل أمر بنقض الدين؟ ولو درسنا إسناد هذا الحديث لوجدنا طواما

تارة تقول (لو كان تصحيح الأحاديث وتضعيفها يصلح بمجرد مطابقتها للواقع لصح ما روي .... ) ثم عدت تقول (ويدل على ضعف هذا الحديث أن رأس السبعين كان عصر فتوح وخير بل هو أحسن عصور الإسلام) وقلت عن الحديث الآخر (فالدليل على بطلانه أن الوليد لم يكن أشد إفسادا لهذه الأمة من فرعون لقومه وهل ادعى الوليد الربوبية؟ وهل أمر بنقض الدين؟ ولو درسنا إسناد هذا الحديث لوجدنا طواما) ها أنت تتناقض مع كلامك السابق فقلت عن الأول ضعيف والأخر باطل بتطبيقه على الواقع .... دون الرجوع إلى الطريق المعتبر في ذلك!!

هل هذا منهج أهل الحديث في التضعيف والتصحيح؟؟ .. ثم قلت لو درسنا سنده لوجدنا طواما .. مهلا هل الحكم سابق على الدراسة والنقد .. ؟؟ مهلا أنت في منتدى أهل الحديث وليس في منتدى الجغرافيا ....

وهذه بعض تخريجات الحديث:

(تعوذوا بالله من رأس السبعين وإمارة الصبيان)

قال الشوكاني: رجاله رجال الصحيح: نيل الأوطار 9/ 167

,وقال أحمد شاكر في تحقيقه للمسند- إسناده صحيح مسند أحمد - ا: 16/ 139

,وقال الألباني: في إسناده أبو صالح وهو حسن الحديث إن شاء الله السلسلة الصحيحة 3191

وقال أيضا حسن - مشكاة المصابيح -

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير