ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[14 - 04 - 07, 08:27 م]ـ
وبسبب الجهل بطريقة رواية الكتب ونقلها عند المتقدمين أنكر أحمد أمين أن يكون الأم من تأليف الشافعي ومن أدلته التي انفرد بها أنه وجد في أوائل الأبواب: قال الربيع بن سليمان حدثنا الشافعي، قال لا يمكن أن يكون الشافعي هو من قال: قال الربيع؟؟
أول من نقب هذا النقب الدكاترة!! زكي مبارك!
وكتب كتابا زعم فيه إصلاح أشنع خطإ في التاريخ الإسلامي! بناه على شفا جرف هار، على كلمة للغزالي، أصلها لأبي طالب المكي.
وقد شرح تخليطه غير واحد منهم أحمد شاكر، ثم السيد صقر في مقدمة مناقب الشافعي للبيهقي 1/ 31 - 42.
وجزاك الله خيرا على جودك ببحوثك النافعة، وبارك في وقتك.
ـ[ابو مريم الجزائري]ــــــــ[11 - 05 - 08, 12:26 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
جزى الله الاستاذ الفاضل حاج عيسى على هذا المجهود الطيب، وبارك الله في الاخوة الذين اثروا الموضوع و بصفة خاصة الفاضلين ابو اويس و الطيبي، و استسمحكم في اضافة ما ياتي:
في ما يخص نسب الراشدي:
يذكر الراشدي في كتابه المخطوط " متسعة الميدان في اثبات وجه الزمان، و آلته الميزان " ان الشيخ عبد الله بن عمر الورياغلي منشأ، الفاسي دارا، الحسني نسبا قال فيه:
لله درك يا ابي الراشدي فقد ... أوضحت ما كنت قبل منه في محن
أفصحت عن باطل القوم الذي رأو .... أشياء في ظاهر الكتاب لم تكن
خالفت ما أسسوا يمحض رأيهم .... و لم تغرك منهم خضرة الدمن
و قلت قولا يرى المنصف صحته .... تركته وشمة في ساعد الزمن
ما احسن الأخذ بالتفويض أخذ فتى ... يقبح الرأي في الكتاب و السنن
بذا أدين اله العرش معتصما .... به من زلل المفضي الى الشحن
قال الشيخ الراشدي معلقا: " و دعاني يا ابن ابي الراشدي نسبه الى راشد جد عال جدا، لأن ابي ابو عبد الله محمد بن ابي العباس احمد بن ابي اليمن مبارك بن ابي محمد عبد الله شاكر المتصل النسب بابي عمر و عثمان الدفين هو و اخوه ابو زيد عبد الرحمن بالشعيبة من جبل عياض و هما المعنيان بينهم بالطيور البيض اطلاقا للجمع على الاثنين، و يتصل نسبهما بعمران ولد جارية سيدي علي بن يحي بن راشد الذي اشتهرا به، و حازا النسبة اليه حوز الملاك في خاص الاملاك و هو الامام حافظ المغرب ابوالفضل راشد الوليدي "
ثم يضيف قائلا: " .... أما و مدفنا شيخ ابي الحسن شارح المدونة، و الحزولي شارح الرسالة، ابن فرقان بن حسين بن سليمان بت ابي بكر بن مومن بن محمد بن عبد القوي بن عبد الرحمن بن ادريس بن اسماعيل المكي كما ذكره عيسى بن موسى بن ابي بكر المازوني فقد عرف بكتابه بعبد الرحمن بن ادريس بن اسماعيل بما ملخصه مع زيادة بيان، ان اصله من مكة و جد السير حتى وصل الى المغرب الاقصى و استقر بتاكدمت [و هي مدينة أثرية قريبة من تيارت]، بارض سويد قبلي وادي الشلف فملكها ثماني و اربعين سنة و اعقب ثلاثة اولاد محمد اشراط و زيان و عبد القوي المتولي الملك من بعده .... و بالتواتر على لسان قبيلتنا أنا اولاد عمران ولد الجارية، بن علي بن يحي بن راشد، و من ثم توجد السمرة فيهم" أ. هـ
مؤلفاته:
كما ذكر الاخ الفاضل حاج عيسى فان معظم آثاره فقدت و ضاعت، لكن هناك نسخة من مخطوطة كتابه " متسعة الميدان في إثبات وجه الزمان، و آلته الميزان " عند الأخ الأستاذ سليمان الصيد و هذا الكتاب تعرض فيه الشيخ الراشدي إلى المتشابه في الاعتقادات و قد رجح فيه و انتصر لمذهب السلف على غيره من المذاهب الأخرى، و قال انه ألحق به فوائد عزيزة تتعلق بالمتشابه من المعاملات، و ها أنا أنقل فقرات من هذا الكتاب الذي وقعت بسببه الضجة الكبيرة على الشيخ الراشدي:
أوله:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله مانح الخير، و مانع الضير والصلاة و السلام علي سيدنا محمد المبعوث رحمة للأبرار، و نقمة لعطابة الزنادقة و الفجار، و على آله و صحبه و عترته و حزبه، و بعد:
¥