تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

11. فهرس كنْز العمال للمتقي الهندي.

وغيرها، وله محاضرات في شروح الحديث مسجلة على أشرطة كاسيت.

وقدم العديد من كتب السنة المشرفة المطبوعة منها الكفاية في علم الرواية للخطيب البغدادي والجامع الكبير للحافظ السيوطي، كما كان له مقالات في مجلته (طريق الحق) طوال ثمانية وعشرين عاماً. وكان له درس في زاويته بالمغربلين في الحديث والتفسير والفقه والتصوف.

وكان مفيداً للغاية فبعد أن يقرأ القارئ الحديث يتكلم على اللغات ثم الأحكام مع بيان كل مذهب بدليله وأحياناً كان بعض الحاضرين يسأل فيجيبهم بالأدلة رغم أنه في غاية الجهد والمشقة بسبب اعتلال صحته، ويستمر الدرس بعد العشاء لمدة ثلاث ساعات ثم يجلس مع من شاء للمذاكرة إلى الفجر أو قريب منه، ولم ينقطع عن درسه المبارك إلا في الأسبوعين الأخيرين قبل الوفاة رحمه الله تعالى.

وقد طلب منه بعض أحبابه الانقطاع عن التدريس والمطالعة فقال "إني أشفى بالعلم" وذكر من أخبار السلف ومشايخه ما يفيد في ذلك.

وكان يحث تلاميذه على طلب العلم وأنشأ في زاويته مكتبة كبيرة ليطلع عليها أبناؤها، أما مكتبته الخاصة فهي من أكبر المكتبات بالقاهرة وكان يفتحها للراغبين في البحث والاطلاع وقد حوت من كنوز المطبوع والمخطوط ما تعجز عنه الهيئات الكبار خاصة من كتب السنة المشرفة.

كان كثير الفكر والذكر دائم المجاهدة، حتى صار يقتدى به فتولى تربية الخلق وتتلمذ عليه كثير من السادة العلماء في المشرق والمغرب.

استمر على حاله المذكور رغم تعرضه لمرض شديد في سنة 1394 ثم وفاة زوجته سنة 1397هـ وقبيل وفاته بعشرة أيام عاوده المرض واشتد عليه ثم وافته المنية ليلة الاثنين 29جمادى الآخرة سنة 1398 رحمه الله

رحل شيخنا السيد صبحي إلى مصر والتقى به هناك وقرأ عليه في داره في الحلمية وفي زاويته بالمغربلين شيئاً من الصحيحين والسنن الأربعة ومسند الشافعي وسنن البيهقي الكبرى و مستدرك الحاكم وسنن الدارقطني ومتن نزهة النظر لابن حجر ومختصر علوم الحديث لابن كثير والأربعين النووية وألفية العراقي وبعضاً من شرحها للسخاوي، وأخذ عنه أكثر المسلسلات القولية والفعلية منها حديث الرحمة والمسلسل بالأولية وبالصف وبالمحبة وبقبض اللحية وغيرها. قال شيخنا: "كنت أقرأ الليل كلّه إلى صلاة الفجر"، وأتم شيخنا قراءة أكثر الكتب عليه وكان الشيخ صبحي يثني على شيخه محمد الحافظ ويصفه بالعلم، وذكر أنه ما كان يخرج عن أذكار وأوراد السنة، وقال شيخنا مرة (عند الدرس) ومن نحن حتى نتصدر لهذه الدروس هل نحن مثل الشيخ الصاعقة أو مثل عبيد الله أو مثل محمد الحافظ ولكن لا حول ولا قوة إلا بالله.

وأجاز السيد محمد الحافظ شيخنا إجازة عامة عن مشايخه وبالخصوص بثبت الأمير وثبت عبد الحي الكتاني "فهرس الفهارس" وأثبات عبد الله بن محمد غازي وعبد الستار الدهلوي وأسانيد عمر حمدان وغيرها، وكان ذلك في القاهرة سنة سبع وسبعين وتسعمائة وألف (1977م) وقد وقفت على إجازته رحمه الله تعالى وكانت بخط يده.

والسيد محمد الحافظ يروي عن:

1 - بدر الدين الدمشقي الحسني محدث الجامع الأموي عن البرهان إبراهيم السقا عن الأمير الصغير عن الأمير الكبير عن السقاط عن النخلي عن البابلي عن السنهوري عن الغيطي عن الانصاري عن ابن حجر.

وإبراهيم السقا عن ثعيلب عن الشهاب الملوي عن عبد الله بن سالم البصري عن البابلي عن السنهوري عن الغيطي عن زكريا عن ابن حجر.

2 - ويروي السيد محمد الحافظ عن العلامة المحدث أبي الإسعاد محمد عبد الحي ابن عبد الكبير الكتاني ([3] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=42#_ftn3)) الإدريسي الفاسي المغربي المالكي (1382هـ).

وهو يروي عن الكثير بلغوا الخمسمائة واستوفى أسانيدهم في كتابه (فهرس الفهارس) ([4] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=42#_ftn4))،

3- ويروي محمد الحافظ عن أم الأسرار أمة الله بنت عبد الغني بن أبي سعيد العمرية الدهلوية المدنية ([5] ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newthread.php?do=newthread&f=42#_ftn5)) وهي عن:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير