[صورة اجازة محمد النيفر التونسي لشيخنا السامرائي]
ـ[محمد البغدادي]ــــــــ[16 - 12 - 10, 01:22 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه صورة لإجازة الشيخ محمد الشاذلي النيفر التونسي لشيخنا صبحي السامرائي
وهناك إجازة أخرى غير هذه بخط يد النيفر عسى أن أعثر عليها.
وإلكم الرابط:
http://arb-up.com/ha0ss8cocl3t
وأما ترجمة النيفر وأسانيده:
محدث تونس الشيخ محمد الشاذلي الشيخ محمد الصادق النيفر التونسي المالكي (1418هـ).
ترجمته:
هو الشيخ العلامة البارع الأصولي المتفنن المحدث النحرير والشاعر اللغوي الكبير الأستاذ الشهير أحد أساطين العلم في تونس المعمورة ووحيد عصره وسيد مصره الشيخ المعمر والسيد الغضنفر، قيدوم المذهب المالكي (الأشعري المعتقد)، أبو المكارم أو أبو الاطاهر محمد الشاذلي ابن العلامة النفاعة قاضي الجماعة بتونس المرحوم الشيخ محمد الصادق النيفر وينتهي نسبه من ناحية الأب إلى ... أحمد الرفاعي وأمه من عائلة ... الشيخ علي عزوز.
مولده:
ولد رحمه الله في سنة 1325 هجري الموافق له 1908 رومي كما أقره هو بنفسه. كانت ولادته في مدينة تونس المحمية حماها الله وحرسها من كل بلية،
عائلته:
نزح سلَفه آل النيفر من الأندلس مع الجالية التي ألجأها الأسبان إلى الهجرة سنة 1016هـ واستقروا بمدينة صفاقس، ثم رحلوا منها إلى تونس حواليسنة 1120هـ واستقروا بها إلى اليوم.
وقد أخبرني الشيخ رحمه الله تعالى- في آخر زيارةٍ له بداره العامرة بتونس قبل ثلاثة أسابيع من وفاته - أنه عندما زار باكستان لحضور أحد المؤتمرات،التقى بأحد الساسة الأسبان وأظنه سفير إسبانيا بباكستان، فلما رأى لقب (النيفر) مكتوباً على البطاقة المعلقة على ثوبه قال له: إن هذا اللقب موجود عندنا بإسبانيا بمقاطعة نفار ( NAVAR ) بالجزيرة الأندلسية.
نشأته:
نشأ الشيخ في بيت عريق في العلم والصلاح وتلقى تربية قرءانية منذ فجر حياته برعاية مؤدبين فضلاء تعلم منهم مبادىء القراءة والكتابة واللغة العربية. ثم انتقل إلى المدرسة القرءانية التي أنشأها المصلح المرحوم الشاذلي المورالي لتعليم الناشئة المسلمة مبادىء العلوم الشرعية والعربية.
ثم انتقل الشيخ إلى جامع الزيتونة المعمور محط أنظار طلبة العلم في تونس وشمال أفريقيا وذلك في سن مبكرة جدًا، إذ تحول من المدرسة القرءانية إلى الزيتونة وعمره ثلاث عشرة سنة. وفيها برع وتلقى العلوم على خيرة علمائها وكان من أول الذين انتفع بهم والده العلامة المحدث الشيخ محمد الصادق النيفر حيث كان أول من أجازه في الحديث. وعنه تعلم الكتابة العلمية، وحضر دروسه الحافلة فقرأ عليه عارضة الأحوذي شرح سنن الترمذي ودروس حديثية أخرى وبه تخرج بهذا الفن. وحضر على الشيخ "بالحسن النجار " شرح التنقيح للقرافي وغير من كتب الأصول وحضر على الشيخ العلامة شيخ الإسلام المالكي "محمد العزيز جعيط " أصول الفقه ومصطلح الحديث وشرح صحيح مسلم كما تلقى فنونًا كثيرة مثل الآجرومية وقطر الندى والألفية بشروحها في النحو ومختصر خليل، والرسالة لابن أبي زيد القيرواني بشروحها الحافلة. ومختصر ابن عاشر، والسلم في المنطق بحاشية الصبان، وتفسير البيضاوي، وطالع البشري، وبغية المريد، والعقائد النسفية بشرح سعد الدين التفتازاني، وما سوى ذلك من العلوم التي تدرس في الجامع المعمور على جلة من العلماء الأعلام مثل العلامة الجليل قاضي الجماعة المرحوم الشيخ البشير النيفر والعلامة الشيخ الحطاب بوشناق، والعلامة محمد العربي الماجري والعلامة المحدث حافظ المذهب في البلاد التونسية محمد الزغواني رحمه الله وغيرهم كثير.
تدريسه:
درّس الشيخ في الجامع الأعظم العديد من العلوم منها النحو والبلاغة وخاصة شرح مختصر السعد، والتاريخ، والحديث، وطبقات الرجال، والفقه وخاصة شرح الدردير على سيدي خليل والتفسير بشرح الجلالين، ودرّس في الصادقية وترشيح المعلمين.
رحلاته:
¥