تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[24 - 12 - 10, 10:33 ص]ـ

يوجد في الرسالة الجامعية المحال عليها نقول مهمة جداً في شيوخ المعصومي ومقروءاته، تزيد كثيراً على القدر الذي نقلتُه من المصدرين الآنفين، فيلراجعها من أراد (ص68 - 80)، وإن كان فيما نقلتُه زيادات.

ـ[بالحارث]ــــــــ[24 - 12 - 10, 01:57 م]ـ

رحم الله الشيخ المعصومي

وجزاكم الله خيرا شيخنا أبا عمر

فبعض العلماء يكاد ينطفئ ذكره لولا رحمة الله وتقييضه من يذكر الناس به

إذا فالمعصومي من علماء تركستان الذين هجّروا وأوذوا في سبيل الله

واستقر به المقام بجوار المسجد الحرام

ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[24 - 12 - 10, 02:19 م]ـ

جزاك الله خيراً أخي المكرم بالحارث.

وتعجيلاً للمنفعة:

هذه جملة من من الفوائد الزوائد التي نقلها عنه مؤلف الرسالة الجامعية، جزاه الله خيراً:

1 - أن قراءته على شعيب الدكالي للصحيحين والموطأ كانت قراءة تدقيق في المسجد الحرام، وأما المشكاة ففي بيته.

2 - قرأ على محمد صالح كمال العجلونية، والهداية للمرغيناني من الصلاة لآخر البيوع.

3 - قرأ على الحضراوي سنن الترمذي وشمائله والعجلونية.

4 - قرأ على برادة الكامل للمبرد، ونحو نصف البخاري.

5 - محمد سليمان حسب الله: قرأ عليه أكثر البخاري، وتدريب الراوي، ولم ينقل عنه التصريح بالإجازة، فيُراجع المصدر وهو مجلة الحج، عدد شوال 1371.

6 - محمد مراد القزاني: قرأ عليه البخاري مع الفتح وكتبا أخرى.

7 - البرزنجي: قال: "قرأت مع جماعة عليه صحيح الإمام البخاري والأوائل للحافظ إسماعيل العجلوني فأجازني إجازة خاصة وعامة".

8 - القدومي: قال: "قرأت عليه أجزاء من مشكلة المصابيح، وأجزاء من سنن أبي داود، وأجزاء من تفسير الإمام محيي السنة البغوي، وأجزاء من مسند الإمام أحمد بن حنبل، وأوائل العجلوني، وأجازني".

9 - بدر الدين الحسني: قال: "قرأت عليه صحيح البخاري وموطأ مالك من رواية يحيى بن يحيى قراءة بحث وتحقيق، وأجازني".

10 - أبو الخير عابدين: قال: "وقرأت عليه رسائل عديدة، كرسالة الأوائل للعجلوني".

11 - النبهاني: قال: "قرأت عليه أجزاء من سنن النسائي، وكذلك الأوائل العجلونية لتعارف طلبة العلم على قراءتها في ذلك العصر، فأجازني".

12 - عبد الرحمن الحوت البيروتي: قال: "قرأت عليه أجزاء من سنن ابن ماجه القزويني، وكذا أجزاء من رياض الصالحين للنووي، فأجازني".

13 - الكتاني: قرأ عليه العجلونية.

فهؤلاء من ذكر عنهم فوائد متعلقة بالرواية، وإن كان ذكر فوائد أخرى يحسن الرجوع لها للاستفادة، ولا سيما عن مواقف بعضهم من جهة السنة.


وبذلك يُضاف لمن أجازه في المشاركة الأولى:
عبد الرحمن الحوت البيروتي، ثم سليمان حسب الله -إن وُجد نصه عليه- في المصدر.

ـ[أبو مهند القصيمي]ــــــــ[24 - 12 - 10, 04:39 م]ـ
أحسن الله إليك، ورحم الله هذا الشيخ الجليل.

وثمت سؤال لشيخنا الفاضل أبي عمر:

كما - لايخفاكم- أن بلاد ما وراء النهر، كانت موئل العلماء والمحدثين، فهل بقي فيه الإسناد أم تلاشى بعد الحروب التي توالت على تلك البلاد؟

والله يحفظكم ويرعاكم.

ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[24 - 12 - 10, 05:57 م]ـ
حيا الله زميلنا العزيز أبا مهند.
كانت تلك البلاد من مواطن الرواية عدة قرون، ثم كثرت فيهم الغرائب والمناكير كما نقل بعض الحفاظ، وذكره ابن عبد الهادي في جزئه على حديث تواج النبي صلى الله عليه وسلم لما أُنشد عنده (قد لسعت حية الهوى كبدي)، وقد نشرتُه ضمن لقاء العشر الأواخر.
ثم ذكر الذهبي في كتابه الأمصار ذوات الآثار أن الحديث عدم من تلك الديار مع اجتياح التتار، وأن اهتمام العجم صار بالعقليات أكثر من الحديث.
ثم غلب على علماء تلك الديار قبل القرن الماضي المذهب الحنفي والمنطق، ولم يُشتهروا بالحديث، ولا أعلم الآن عن حال الرواية هناك، ولكن ما أعرفه أن العلماء هناك اجتيحوا لدى سيطرة الشيوعية من نحو ثمانين سنة، والسعيد منهم من نجا وهرب، وكان في الحرمين منهم جماعة، والبقية غيّب غالبهم السجن أو القتل، إلا غبّرات ممن اختفى وعلّم سرًّا، وغالب الظن أن ذلك الجيل قضى، وهم إلى وقت سيطرة الشيوعبة عمدتهم في الرواية من طريق علي الوتري، فهي من ذلك الوقت نازلة.
وبعد الانفراج والانفصال عن السوفييت تحسنت أحوال المسلمين هناك، وعادت المدارس الشرعية، وتبقى التفاصيل غيري أخبر بها.

ـ[محمود بن محمد حمدان]ــــــــ[25 - 12 - 10, 12:43 م]ـ
شيخنا الفاضل أبا عُمر ..
هل وقعت لديكم صورة إجازة العلامة المعصومي للشيخ الصنيع؟!
بورك فيكم.

ـ[الحارثي ابوسهل]ــــــــ[25 - 12 - 10, 01:56 م]ـ
جزاك الله خيرا

وسيرته وأخباره مؤثرة جدا، أوصي بمطالعتها

ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[25 - 12 - 10, 06:38 م]ـ
صدقتم أخي: سيرته موقظة ذات فوائد وعبر، ومن أرادها فقد أُعيد طبعها مع كتابه: (حكم الله الواحد الأحد في حكم الطالب من الميت المدد)، بعناية الشيخ الداني بن منير آل زهوي، دار اللؤلؤة في بيروت، ط1، 1431، جوال الناشر 0096170587166 البريد الآلي: [email protected]
ومرفق بالمشاركة إجازته للصنيع تلبية لطلب أخينا الشيخ محمود حمدان خاصة، وللفائدة العامة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير