ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[23 - 12 - 05, 08:54 ص]ـ
كتاب آخر:
(المجلى شرح القواعد المثلى)، لأختنا الفاضلة كاملة الكواري زادها الله علماً وصلاحاً.
قال أخونا ((أبو سعد الحميد)) في بعض مشاركاته في موضوع أخينا الناقد البارع أبي فهر السلفي نفع الله به (كتب ومصنفات يغفل عنها عامة طلبة العلم):
مشاركةً مني في هذا الباب العظيم كتاب لأحد المعاصرات وهي كاملة الكواري في شرحها المسمى (المجلّى في شرح القواعد المثلى) وهو كتاب الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله والكتاب في الحقيقة كتاب عظيم جليل ونافع جداً أثنى عليه أحد الإخوان ثناء عظيم ومع ذلك ترددت أن أقتنيه ثم لمّا أن سئم مني أهداه لي جزاه الله خير فعلمت في الحقيقة أني كنت مخطأ ووقع للشيخ عبدالرحمن المحمود في تقديمه للكتاب نفس الذي وقعت فيه فقال: كنت أظن أن مثل هذا الشرح يحصل ليصل طالب العلم على شرف الإنتماء للشيخ رحمه الله وذلك عن طريق شرح بعض كتبه لكن كان الأمر مغاير تماماً ثم رجعت إلى قراءته مرة أخرى وأنا أنصح الجميع في الحقيقة بإقتناءه.
* ولعلي أوافيكم بما يتيسر لا حقاً والله أعلم.
ولقد صدق أخونا الفاضل، والكتاب أهل لأن يُثنَى عليه ويُحَث على مطالعته ودراسته بل وتدريسه.
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[26 - 12 - 05, 09:00 م]ـ
كتاب آخر:
(إمعان في أقسام القرآن) لعبد الحميد الفراهي (1280هـ - 1349هـ)
قال العلامة شيخ المحققين المعلمي اليماني رحمه الله تعالى في أول رسالته (الرد والتعقيب على حميد الدين الفراهي):
(أما بعد، فإني كنت وقفت على بعض مؤلفات العلامة المحقق المعلم عبد الحميد الفراهي تغمده الله برحمته كـ (الإمعان في أقسام القرآن)، و (الرأي الصحيح فيمن هو الذبيح)، و (تفسير سورة الشمس)؛ وانتفعت بها، وعرفت عبقرية مؤلفها------).
طبع كتاب (إمعان في أقسام القرآن) من قبل دار القلم / دمشق، والدار الشامية / بيروت، سنة 1415هـ؛ في (148) صفحة متضمنة - أيضاً - مقدمات الكتاب؛ وهو جزء من مقدمة تفسيره الذي لم يتم (نظام القرآن وتأويل الفرقان بالفرقان).
قام على طبع الكتاب الدكتور عبيدالله الفراهي؛ وقدم له العلامة أبو الحسن الندوي؛ وكتب ترجمة المؤلف، وهي مثبتة في أوائل الكتاب أيضاً - العلامة سليمان الندوي رحمه الله.
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[26 - 12 - 05, 09:33 م]ـ
وانظر موضوع هذا الرابط:
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=125&highlight=%C7%E1%DD%D1%C7%E5%ED
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[26 - 12 - 05, 09:53 م]ـ
كتاب آخر:
(قيام رمضان) للعلامة عبدالرحمن بن يحيى المعلمي اليماني رحمه الله تعالى، ووفق هذه الأمة إلى المزيد من الانتفاع بما خلفه من علم.
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[26 - 12 - 05, 10:26 م]ـ
كتاب آخر:
(إمعان في أقسام القرآن) لعبد الحميد الفراهي (1280هـ - 1349هـ)
انظر هذا الرابط، ففيه تعريف بكتاب آخر للمؤلف، نفيسٍ جداً:
http://www.majma.org.jo/G05/05/04/067_files/ جمهرة%20البلاغة%20المعلم%20عبد%20الحميد%20الفراي. d oc
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[27 - 12 - 05, 04:48 ص]ـ
كتاب آخر:
(العزلة) للإمام أبي سليمان حَمْد بن محمد الخطابي.
والعالم إذا كان محققاًً نابهاً أريباً وكان أديباً بارعاً بليغاً وكان مؤلفاً متقناً مجيداً، فإنك حينئذ لن تمل من قراءة ما يكتبه، ولن تقنع بقراءة بعض كتابه دون جميعه، ولا بمطالعة بعض كتبه دون جميعها؛ والخطابي مثال لهذا الصنف من المصنفين؛ رحمه الله تعالى.
ولبعض أفاضل الدعاة كالشيخ سلمان فهد العودة حفظه الله بعض الانتقاد على بعض ما ذهب إليه الإمام الخطابي، من تعظيم فضائل العزلة، والمبالغة في الحث عليها؛ انظر الرابط التالي:
http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=Full*******&audioid=13834
وحمل - إن شئت - كتاب العزلة من هنا:
http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=150&CID=1
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[27 - 12 - 05, 05:12 ص]ـ
كتاب آخر:
(إعجاز القرآن والبلاغة النبوية)
للأديب الكبير والناقد النحرير مصطفى صادق الرافعي رحمه الله تعالى؛ ولقد أثنى كثير من العلماء والأدباء على هذا الكتاب ثناء بالغاً، وأعجب به العارفون بفنه أيما إعجاب.
وهذه شذرة من هذا الكتاب الفذ:
قال الرافعي (ص157): (بلغ العرب في عقد القرآن مبلغاً من الفصاحة لم يعرف في تاريخهم من قبل؛ فإن كل ما وراءه إنما كان أدواراً من نشوء اللغة وتهذيبها وتنقيحها واطّرادها على سنن الاجتماع، فكانوا قد أطالوا الشعر وافتنّوا فيه، وتوافى عليه من شعرائهم أفراد معدودون كان كل واحد منهم كأنه عصر في تاريخه بما زاد من محاسنه وابتدع من أغراضه ومعانيه، وما نفض عليه من الصَّبغ والرونق؛ ثم كان لهم من تهذيب اللغة واجتماعهم على نمطٍ من القرشية يرونه مثالاً لكمال الفطرة الممكن أن يكون: وأخذهم في هذا السمت – ما جعل الكلمة نافذة في أكثرها لا يصدها اختلاف من اللسان، ولا يعترضها تناكُرٌ في اللغة، فقامت فيهم بذلك دولة الكلام ولكنها بقيت بلا مَلِك حتى جاءهم القرآن.
وكل من يبحث في تاريخ العرب وآدابهم وينفذ إلى ذلك من حيث تنفذ به الفطنة وتتأتى حكمة الأشياء فإنه يرى كل ما سبق على القرآن – من أمر الكلام العربي وتاريخه، إنما كان توطيداً له وتهيئة لظهوره وتناهياً إليه ودُربة لإصلاحهم به وليس في الأرض أمة كانت تربيتها لغوية غير أهل هذه الجزيرة، فما كان فيهم كالبيان آنق منظراً وأبدعَ مظهراً وأمدَّ سبباً إلى النفس وأردَّ عليها بالعاقبة؛ ولا كان لهم كذلك البيان أزكى في أرضهم فرعاً، وأقوم في سمائهم شرعاً، وأوفر في أنفسهم ربْعاً، وأكثر في سوقهم شراء وبيعاً؛ وهذا موضع عجيب للتأمل، ما ينفد عجبُه على طرح النظر وإبعاده، وإطالة الفكر وترداده، وأي شيء في تاريخ الأمم أعجب من نشأة لغوية تنتهي بمعجزة لغوية، ثم يكون الدين والعلم والسياسة وسائر مقومات الأمة مما تنطوي عليه هذه المعجزة، وتأتي به على أكمل وجوهه وأحسنها، وتخرج به للدهر خير أمة كان عملها في الأمم؛ صورة أخرى من تلك المعجزة).
وتتمة كلامه رحمه الله في غاية العذوبة والسلاسة والإفادة فطالعه إن شئت.
¥