تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(2) قال العلامة ابن عثيمين في بعض دروسه في شرح صحيح البخاري (كتاب الحدود)، وهو مسجل على شريط مسموع في توجيه تفضيل هؤلاء على من سواهم أو اختصاصهم بهذا الفضل:

(الأول لكمال عدله، والثاني لكمال عبادته ونشأته الصالحة، والثالث لكمال إخلاصه وتعلقه بالله عز وجل، والرابع لكمال حبه للمساجد، والخامس لكمال ولايته لله عز وجل وأنه لا يوالي إلا أولياء الله، والسادس لكمال عفته، والسابع لكمال إخلاصه وبعده عن الرياء).

(3) وانظر (انباء الغمر) لابن حجر (3/ 62) أي حوادث سنة (818) منه، أو ترجمة محمد بن عطاء الله الهروي الآتية قريباً في بعض الهوامش.

(4) وكل ما نقله السخاوي والسيوطي من كلام ابن حجر على أحاديث الإظلال في كتابيهما المذكورين يظهر أنه من أماليه المطلقة لا من جزئه (معرفة الخصال) فلعله فقد مبكراً أو أنه لم يبيضه فترك.

(5) وانظر ما كتبه السيوطي في (تنوير الحوالك) (3/ 127 - 129).

(6) يعني زيادات السخاوي الواردة أثناء كلامه على الخصال التي أوردها شيخه.

(7) راجع من أجل تفاصيل تلك الخصومة ترجمة السخاوي والسيوطي في (البدر الطالع) للشوكاني وترجمة السيوطي في (الضوء اللامع) للسخاوي وترجمة السخاوي في (نظم العقيان) للسيوطي ومقدمة ناشري (ذيول تذكرة الحفاظ) و (المقاصد الحسنة) و (تدريب الراوي) و (تحذير الخواص من أكاذيب القصاص).

() (8) (تجريد) منصوب بـ (السؤال) من باب إعمال المصدر المحلى بـ (أل) عمل فعله، راجع (شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك) (2/ 93 - 98).

() (9) يقصد عدم انحصار كل خصال الإظلال في القدر الذي سيجمعه.

() (10) هذا حديث اقتبسه السخاوي ولم يخرجه؛ [وقد خرجت الحديث في الأصل بتوسع].

() (11) أسند هذا الأثر إلى أبي عبيدٍ: البيهقي في (المدخل) – باب توقير العالم والمتعلم والخطيب في (الجامع) (2/ 154) والقاضي عياض في (الالماع) (ص 229) وأبو طاهر السلفي في بعض كتبه. قال السيوطي في (المزهر) (2/ 319):

(ومن بركة العلم وشكره عزوه إلى قائله، قال الحافظ أبو طاهر السلفي: سمعت أبا الحسن الصيرفي يقول سمعت أبا عبد الله الصوري يقول قال لي عبد الغني بن سعيد: لما وصل كتابي إلى] أبي [عبد الله الحاكم أجابني بالشكر عليه وذكر أنه أملاه على الناس وضمن كتابه إلي الاعتراف بالفائدة، وأنه لا يذكرها إلا عني، وأن أبا العباس محمد بن يعقوب الأصم حدثهم قال حدثنا العباس بن محمد الدوري قال سمعت أبا عبيد يقول: من شكر العلم أن تستفيد الشيء فإذا ذكر ذلك قلت خفي علي كذا وكذا ولم يكن لي به علم حتى أفادني فلان فيه كذا وكذا فهذا شكر العلم انتهى).

وانظر المنتظم لابن الجوزي (7/ 291) والسير للذهبي (17/ 270) والبداية والنهاية لابن كثير (12/ 7 - 8).

وكتاب عبد الغني المتحدث عنه هو الأوهام التي في مدخل أبي عبد الله الحاكم النيسابوري. وهو مطبوع.

() (12) يعني (السنن الكبرى)؛ وإنما زاد كلمة "أصل" احترازا عن (المدخل إلى السنن)، وهو الذي نقل منه الأثر الذي قبل هذا.

() (13) أخرجه أبو داود----- الخ. [وخرجت هذا الحديث في الأصل تخريجاً مطولاً].

() (14) يعني التفسير الذي سيذكره لهذا الحديث.

() (15) "يقول في تفسيره": أي في شرح ذلك الحديث.

() (16) ورد شرح الشافعي لهذا الحديث بالقصة او بدونها مطولا او مختصرا في كتب كثيرة منها آداب الشافعي لابن أبي حاتم الرازي (ص 150 - 152) والسنن الكبرى للبيهقي (9/ 311) والحلية لأبي نعيم (9/ 94 - 95) والمجموع للنووي (8/ 446) وطبقات الشافعية للسبكي (1/ 283).

(17) القائل يظهر أنه أبو الوليد النيسابوري راوي هذا الأثر عن إبراهيم بن محمود، وإلا فهو إبراهيم أو يونس؛ انظر ما نقله السبكي الابن في (طبقات الشافعية) (2/ 176).

() (18) هذه نهاية نقل المؤلف عن (سنن البيهقي)، وأما ما بعدها فمن كلامه.

() (19) الأولى أن يقول "بعلمه"، لا "ببركته".

() (20) يعني سرقة المؤلفات - او فصول منها - وانتحالها.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير