تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

() (21) "سيما" هكذا وردت هنا - وفي موضعين قادمين أيضاً - بسقوط أداة النفي "لا" وقد نصوا على وجوبها واستشهدوا بقول امرئ القيس (ولاسيما يوم بدارة جلجل). وقال أئمة اللغة ان من أهملها فقد أخطأ. انظر مادة (س وي) في تاج العروس وخاتمة الأشموني في باب الاستثناء، وتعليق العلامة محمد بهجت الاثري رحمه الله تعالى على (بلوغ الأرب) لشيخه العلامة الآلوسي (1/ 174).

وتكلم المحقق البارع مصطفى جواد في كتاب (في التراث اللغوي) (ص12 - 16) على كلمة (لا سيما)؛ ومذهبه فيها أن الواو قبل (لا سيما) حرف استئناف واجب الذكر لأن معنى الجملة التي فيها (ولاسيما) لا يتم أبداً إلا بالاستئناف، وبنى على ذلك أنه عند الإعراب تضمر الواو وجوباً فيما حذفت منه قديماً.

() (22) من العلم.

() (23) في بثه المال.

() (24) كلام الشافعي رحمه الله هذا مشتهر عنه، ولكن بألفاظ غير التي أوردها المؤلف.

قال ابن أبي حاتم في (آداب الشافعي ومناقبه) (ص 91 - 92) قال: قال الحسن بن عبد العزيز الجروي المصري: قال الشافعي:

"ما ناظرت أحدا فأحببت أن يخطىء، ومافي قلبي من علم إلا وددت أنه عند كل أحد ولا ينسب إلي".

أخبرنا الربيع قال سمعت الشافعي ودخلت عليه وهو مريض فذكر ما وضع من كتبه فقال: "لوددت أن الخلق تعلمه ولم ينسب إلي منه شيء أبداً ".

أخبرنا أبي حدثني حرملة بن يحيى قال سمعت الشافعي يقول:

"وددت أن كل علم أعلمه تعلمه الناس، أوجر عليه ولايحمدوني" .....

أخبرني أبو محمد قريب الشافعي فيما كتب إلي قال: سمعت الزعفراني [يعني الحسن بن محمد بن الصباح] وأبا الوليد ابن أبي الجارود قال أحدهما: سمعت محمد بن إدريس الشافعي وهو يحلف ويقول:

"ما ناظرت أحداً إلا على النصيحة".

وقال الآخر: سمعت محمد بن إدريس الشافعي قال:

"والله ما ناظرت احدا فاحببت أن يخطئ ".

وقال ابن حبان في صحيحه - على ماهو ملحق بالنسخة المطبوعة من آداب الشافعي لابن أبي حاتم (ص 325 - 326) تبعا لاصلها المخطوط - مانصه "ذكرنا في كتاب المدبر ان الشافعي له ثلاث كلمات ماتكلم بها احد في الاسلام قبله ولاتفوه بها أحد بعده:

الأولى: سمعت ابن خزيمة يقول: سمعت المزني يقول: سمعت الشافعي يقول: إذا صح الحديث فخذوا به ودعوا قولي.

الثانية: سمعت ابن المنذر سمعت الحسن بن محمد الزعفراني سمعت الشافعي يقول: ما ناظرت أحداً فأحببت أن يخطئ.

الثالثة: سمعت موسى بن محمد الديلمي يقول سمعت الربيع بن سليمان يقول سمعت الشافعي يقول: وددت أن الناس لو تعلموا هذه الكتب ولم ينسبوها إلي".

كذا في الالحاق المذكور وأنا في شك من صحة نسبة هذه الكلمات بهذا السياق إلى الإمام ابن حبان. ولعلها مما أدرجها بعض الشافعية أو غيرهم في صحيح ابن حبان.

(25) هذه خطبته نقلت معظمها ولعل عذري في هذه الإطالة ما ورد في تعليقي عليها من الفوائد التي استللتها من تعليقي على كتاب السخاوي الذي أنا بصدد الكلام عليه، وقد كنت حققته تحقيقاً دقيقاً وأسهبت في تخريج أحاديثه، ولكن أُرْجِئَ نشره لبعض الأسباب ورأيت أن أبدأ الآن بنشر هذا الكتاب الذي هو خلاصة تلك التخاريج وزيادة والله الموفق والمستعان.

(26) في الأصل (لذي).

(27) في الأصل (بيت).

(28) ومن جهود العلماء في هذا الباب شروحهم وتعليقاتهم على حديث السبعة وغيره من أحاديث الإظلال الواردة فيما شرحوه من كتب السنة وغيرها وذلك كثير لا يتيسر حصره.

ومن ذلك ما كتبه الزبيدي في تلخيص الخصال التي وردت فيها أحاديث الإظلال عند شرحه حديث السبعة حيث أورده صاحب (الإحياء).

قال الزبيدي:

(وقد جمع ما زاد على هذا العدد [يعني السبعة] ممن يستظل تحت ظله الحافظ ابن حجر وغيره من الحفاظ كالحافظ السخاوي وأخرهم الحافظ السيوطي، فأوصل ذلك زيادة على السبعين، وألف فيه تأليفاً سماه: بزوغ الهلال في الخصال الموجبة للظلال. وقد نقل القسطلاني في شرح البخاري هذا العدد الزائد عن شيخه السخاوي وأنا أذكره باختصار".

ثم ذكر ما أوصل به الخصال إلى ثلاثة وثمانين. انظر (تخريج الإحياء) –جمع الحداد- (2/ 572 - 575).

ـ[الرايه]ــــــــ[17 - 12 - 05, 04:38 م]ـ

بحر لاتكدره الدلاء!

بارك الله في علمكم وجهودكم.

سأحرص على اقتناء مؤلفكم وكذا تحقيقكم لكتاب الحافظ السخاوي - باذن الله تعالى -

اما بخصوص كلام الشيخ العثيمين رحمه الله

فانظر

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير