تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[طالب شريف]ــــــــ[07 - 12 - 06, 10:36 م]ـ

لقد بحثتُ عن هذا الكتاب فلم أجده، ولعله نفد من الأسواق.

أرجو المواصلة أخي الكريم، أثابك الله وجزاك خير الجزاء.

ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - 01 - 07, 09:03 م]ـ

موضوع مهم، جزاك الله خيرا

هلا تفضلت بالإكمال يا أخي الكريم!

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[30 - 01 - 07, 08:59 م]ـ

معذرةً على التأخير شيخنا الكريم

سأواصل بإذن الله تعالى

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[30 - 01 - 07, 09:10 م]ـ

(4)

" اختبار المعلمين "

قال أبو تراب ص 14:وفي معجم الأدباء لياقوت الحموي 7 ص112:إن الخليفة الواثق بالله قال للإمام المازني: إن ههنا قوماً يختلفون إلى أولادنا فامتحنهم، فمن كان عالماً ينتفع به، ألزمناهم إياه، ومن كان بغير هذه الصفة، قطعناهم عنه قال: فامتحنتهم، فما وجدت فيهم طائلاً، وحذروا ناحيتي. فقلت: لابأس على أحد منكم، فلما رجعت إليه قال: كيف رأيتهم؟ فقلت يفضل بعضهم بعضاً في علوم، ويفضل الباقون في غيرها. وكل يحتاج إليه. فقال الواثق: إني خاطبت منهم رجلاً، فكان في نهاية الجهل في خطابه ونظره. فقلت: يا أمير المؤمنين، أكثر من تقدم فهم بهذه الصفة، وقد أنشدت فيهم: إن المعلم لا يزالُ مضعَّفًا ولو ابتنى فوق السماء سماء

يريد ضعف الإدراك ووهن التصوير. من علَّم الصبيان أضنوا عقله مما يلاقي بكرة وعشاء

فقال لي: لله درك، كيف لي بك؟ فقلت يا أمير المؤمنين: إن الغنم لفي قربك، والنظر إليك، والأمن والفوز لديك، ولكني ألفت الوحدة، وأنست بالافراد، ولي أهل يوحشني البعد عنهم، ويضر بهم ذلك، ومطالبة العادة أشد من مطالبة الطباع. فقال لي: فلا تقطعنا وإن لم نطلبك. فقلت: السمع والطاعة

ـ[طالب شريف]ــــــــ[02 - 02 - 07, 02:47 ص]ـ

جزاكم الله خيراً.

ـ[إبراهيم المديهش]ــــــــ[03 - 02 - 07, 09:03 ص]ـ

جزاك الله خيرا أبا إبراهيم على هذه الفوائد الرائعة ....

فائدة:/ لأبي تراب ــ رحمه الله ــ كتاب أيضاً بعنوان (أوهام الكتاب) قريب من (كبوات اليراع).

وأبو تراب إمام في اللغة،لم يُقدر قدره ((في اللغة))،وللأسف فقدت مكتبته بعد وفاته، بطريقة غريبة، وفيها مالم يطبع من بحوثه المحرره العجيبة، كشواهد القرآن حيث بلغ الجزء العاشر.

وقد نوقشت قريباً رسالة دكتوراة في قسم الأدب (جامعة الإمام) مقدمة من الأخ الفاضل:/د. عبدالكريم بن عبدالله العبدالكريم ــ أعانه الله على طبعها ــ

ـ[إبراهيم المديهش]ــــــــ[03 - 02 - 07, 09:09 ص]ـ

جزاك الله خيرا أبا إبراهيم على هذه الفوائد الرائعة ....

فائدة:/ لأبي تراب ــ رحمه الله ــ كتاب بعنوان (أوهام الكتاب) قريب من (كبوات اليراع).

وأبو تراب إمام في اللغة،لم يُقدر قدره ((في اللغة))،وللأسف فقدت مكتبته بعد وفاته، بطريقة غريبة، وفيها مالم يطبع من بحوثه المحرره العجيبة، كشواهد القرآن حيث بلغ الجزء العاشر.

وقد نوقشت قريباً رسالة دكتوراة في قسم الأدب (جامعة الإمام) عن أبي تراب، مقدمة من الأخ الفاضل:/د. عبدالكريم بن عبدالله العبدالكريم ــ أعانه الله على طبعها ــ

ـ[طالب شريف]ــــــــ[03 - 02 - 07, 01:33 م]ـ

فقدت مكتبته بعد وفاته، بطريقة غريبة،

كيف فُقدت أخي الفاضل؟

وقد نوقشت قريباً رسالة دكتوراة في قسم الأدب (جامعة الإمام) مقدمة من الأخ الفاضل:/د. عبدالكريم بن عبدالله العبدالكريم ــ أعانه الله على طبعها ــ

ما الموضوع الذي نوقش؟

وجزاكم الله خيراً.

ـ[إبراهيم المديهش]ــــــــ[03 - 02 - 07, 02:50 م]ـ

فقدت؛ بيعاً ممن لايعرف قيمتها، وسرقة ممن وصل إليها، وحرقاً ممن لم يرتض قيمة سومها!!؟ .......

# رسالة د. العبدالكريم موضوعها (أبو تراب حياته،وأدبه .... )

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[09 - 02 - 07, 11:37 م]ـ

الأخ حنبلي .. ولك بالمثل

الأخ إبراهيم .. حياك الله وبياك وشكر الله لك هذه الفوائد

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[09 - 02 - 07, 11:45 م]ـ

(5)

"إعراب بيتٍ للأعشى"

قال المبرد: سألتُ المازني عن قول الأعشى:

هذا النهار بدالها من همها ما بالها بالليل زال زوالها

كيف نصب النهار؟ فقال: نصبه على تقدير: هذا الصدود بدالها النهار واليوم والليلة، والعرب تقول: زال وأزال بمعنى واحد، فتقول: زال زوالها.

وللمازني كتاب جليل أسماه: ما يلحن في العامة وذكر ابن النديم من مصنفاته: كتاب علل النحو، وكتاب تفاسير كتاب سيبويه، وكتاب الألف واللام، وكتاب التصريف، وكتاب العروض، وكتاب القوافي، وكتاب الديباج في جوامع كتاب سيبويه، وكتاب معاني القرآن كبير.

وذكر الخطيب في تاريخ بغداد أنه مات سنة تسع وأربعين ومئتين وقيل سنة ثمان وأربعين وقيل سنة ثلاثين.

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[09 - 02 - 07, 11:57 م]ـ

(6)

"تصريفُ عَنَى به "

قال أبو تراب:

ومن مسائل الإمام المازني ما حدث عنه تلميذه المبرد النحوي قال قال المازني: كنت عند أبي عبيدة، فسأله رجل فقال له: كيف تقول عنيت بالأمر؟ قال: كما قلت عنيت بالأمر، قال: فكيف آمر منه؟ قال فغلط، وقال: اعنُ بالأمر، فأومأت إلى الرجل، ليس كما قال: فرآني أبو عبيدة، فأمهلني قليلاً، فقال: ما تصنع عندي؟ قلت: ما يصنع غيري، قال: لست كغيرك، لا تجلس إلي، قلت ولم؟ قال: لأني رأيتك مع إنسان خوزي سرق مني قطيفة، قال: فانصرفت وتحملت عليه بإخوانه، فلما جئته قال لي: أدب نفسك أولاً، ثم تعلم الأدب. قال المبرد: الأمر من هذا الفعل باللام، لا يجوز غيره، لأنك تأمر غير من بحضرتك، كأنه لِيُفْعَلَ هذا. قلت: يعني أن تقول في الأمر ليُعن به. وعُنى بالضم عناية، وورد في الاستعمال عنى كرضى قليلا وفي اسم الفاعل يقال: هو به عَنٍ لأن هذا الفعل ناقصًا يائيًا لاعتلال لام الكلمة فيه. وهذه القصة أوردها ياقوت في معجم الأدباء والسيوطي في بغية الوعاة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير