333 334،335،336،338،339،342، 343، 345، 346، 347، 348، 352،354،355،359،360،362، 369، 378، 380، 381، 390، 393 395،396،397،398،399،400،402،403،404،405،406،408.
الجزء الثاني:
13،14،15،17،18،23،24،25،28،29،32،33،34،35،36،37،38 41، 42، 49،54،57، 58،59،61،67،69،72،80،81،84،87،88،89، 92، 94، 98، 100، 102،105،106،107،108،109،110،111،114، 115،121، 123، 124، 125،128،132،134،136،137، 138، 139، 140،141،143،145، 146، 147،151،157،166، 168، 176، 180، 181،182،184،188،189،190، 191، 193، 194، 196، 200،203، 206، 207،208،209،210،211،212،214، 215، 217، 219، 220، 224، 227، 228، 229،231،234، 236،246،248،249،251، 253، 258، 259، 263، 264، 266، 267، 268، 269، 270، 272، 276، 278،279،280،281،285،288،289، 290، 294، 295، 296، 297، 298،299،301،303،306،307،311، 316،321،323،332.
المبحث الثَّالِث: النسخ الخطية لـ" التبصرة والتذكرة "
اعتمدنا على ثلاث نسخ خطية فيما يأتي وصفها:
1 - النسخة الأولى: وهي النسخة المحفوظة في مكتبة الأوقاف العامة في بغداد
–حرسها الله– تحت الرقم (8/ 2899مجاميع)، تقع في (48) ورقة خطها نسخي جميل واضح مشكول، وهي حديثة العهد، إذ نسخت في سنة (1208 ه).ورمزنا لها بـ (أ).
2 - النسخة الثانية، وَهِيَ النسخة المحفوظة في مكتبة الأوقاف العامة في بغداد تَحْتَ الرقم
(2818) تقع في (55) ورقة، كتبت بخط نسخ واضح مشكول تظهر عليها آثار المقابلة، وعلى حواشيها نقولات عدة عن شرح العراقي، وشرح زكريا الأنصاري، ونكت البقاعي، كتبها محمد أمين بن أحمد أفندي المدرس، وانتهى منها في سنة (1244ه)، وعلى طرتها بعض التملكات وصورة وقفيتها، ورمزنا لها بالرمز (ب).
3 - النسخة الثالثة: تقع ضمن مجموع محفوظ في مكتبة الأوقاف العامة في بغداد تحت الرقم (1/ 2955 مجاميع) تقع في (52) ورقة، وخطها نسخي جميل واضح جداً ومشكول، وهي أقدم هذه النسخ إذ كتبت في سنة (1118ه) عَلَى يد رَجُل لَمْ يدون سوى اسمه: عَبْد الغفور، وعلى طرتها تظهر صورة وقفيتها عَلَى المدرسة الأمينية، ورمزنا لها بالرمز (جـ).
كَمَا لا يفوتنا أن نذكر أننا اعتمدنا في ضبط نص " التبصرة والتذكرة " عَلَى نسختين مطبوعتين، هما:
الأولى: نصها المطبوع ضمن مجموعة: ((النفائس)) بتحقيق العلاّمة الراحل مُحَمَّد حامد الفقي المطبوعة بمطبعة السنة المحمدية سنة 1372 ه -1953 م.
الثاني: نصها المطبوع مَعَ: " فتح المغيث " متناً: وَهُوَ مستل من ((النفائس))، وشرحاً: وَهُوَ الممزوج بشرح السخاوي نفسه، وَقَدْ حققها صلاح مُحَمَّد عويضة، وَقَدْ طبع الكِتَاب بدار الكتب العلمية 1414 ه - 1993 م.
الفصل الثَّالِث
منهج التحقيق
يمكننا أن نلخص منهج التحقيق الذي سرنا عليه والتزمناه في تحقيقنا لكتاب " فتح الباقي بشرح ألفية العراقي " في ما يأتي:
1. حاولنا ضبط النص قدر المستطاع معتمدين على النسخ الخطية، ومستعينين بما نثق به من الكتب والطبعات السابقة للكتاب، مع مراجعة المصادر المباشرة للمؤلف، ككتب المتون والأسانيد، وكتب الرجال على اختلاف ألوانها.
2. خرّجنا الآيات الكريمات من مواطنها في المصحف، مع الإشارة إلى اسم السورة ورقم الآية.
3. خرّجنا الأحاديث النبوية الكريمة تخريجاً مستوعباً حسب الطاقة، وبينا ما فيها من نكت حديثية، ونبّهنا على مواطن الضعف، وكوامن العلل مستعينين بما ألّفه الأئمة الأعلام جهابذة الحديث ونقّاد الأثر في هذا المجال.
4. خرّجنا أكثر نقولاته عن العلماء وذلك بعزوها إلى كتبهم.
5. تتبّعنا المصنف فيما يورده من المذاهب سواء أكانت لغوية، أم فقهية، أم
غيرها؟ ووثّقناها من المصادر التي تعنى بتلك العلوم.
6. لم يكن من وكدنا أن نترجم للأعلام الذين يذكرهم المصنف عَلَى الرغم من فائدتها التي لا تخفى، مقدمين دفع مفسدة تضخم الكتاب، على مصلحة التعريف بهؤلاء الأعلام، على أن الكتاب لا يخلو من التعريف ببعضهم.
7. قدّمنا للكتاب بدراسة نراها - حسب اعتقادنا - كافية كمدخل إليه.
8. لم نألوا جهداً في تقديم أي عمل يخدم الكتاب، وهذا يتجلى في الفهارس المتنوعة التي ألحقناها بالكتاب، بغية توفير الوقت والجهد على الباحث.
9. قمنا بشكل النص شكلاً كاملاً.
10. علّقنا على المواطن التي نعتقد أنها بحاجة إلى مزيد إيضاح وبيان.
11. ذيّلنا الشرح بالمهم من نكت وتعليقات، ممّا أغنى الكتاب وتمّم مقاصده.
12. حاولنا جاهدين إيراد النكت والتعقبات وأجوبتها في أكثر الأحيان من مصادرها الأصيلة كـ" نكت الزركشي " و " نكت العراقي " و "نكت ابن حجر" و " البحر الَّذِي زخر " وغيرها.
13. تناول الْقَاضِي زكريا الأنصاري نص " التبصرة والتذكرة " بالشرح حَتَّى إنّه يشرح العنوان ويفك أجزائه، لذَا ارتأينا أن نضع العناوين من " التبصرة والتذكرة " كَمَا ذكرها الحَافِظ العراقي إضافةً من عندنا حرصاً عَلَى فائدة القارئ.
14. بالنسبة لتوزيع الأبيات التِي ترتبط بموضوع واحد، وتتناول جوانب عدة مِنْهُ، فَقَدْ اعتمدنا تقسيم السيد الزاهدي لتلك الأبيات، حَيْثُ إن الْقَاضِي ترك إيراد الأبيات أصلاً، ولأننا رأينا تقسيمه ذا موضوعية تخدم الشرح وتقدمه بصورة أبهى، عَلَى أنا لَمْ نعتمد نصه.
سبحان ربك ربّ العزة عمّا يصفون، وسلام على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين.
.................................................. ............
(1) فهرس مخطوطات مكتبة الأوقاف العامة في بغداد 1/ 252، والفهرس الشامل للتراث الإسلامي المخطوط (قسم الحديث) 2/ 1163.
(2) فهرس مخطوطات الأوقاف العامة في بغداد 1/ 275، والفهرس الشامل 2/ 1162.
(3) فهرس دار الكتب المصرية 1/ 267، والفهرس الشامل 2/ 1163.