تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

6. المجال النوعي: نظراً لكون العنوان يشير إلى ما كتب في الدراسات القرآنية فإنه من الصعب استبعاد أية مقالة كان العنوان فيها يشير إلى هذا الميدان حتى ولو كان في واقع الأمر دون المطلوب، إذ لا يخفى تفاوت المقالات المدرجة في الدوريات من حيث قيمتها العلمية ومن حيث عدد صفحاتها، لذلك فإن مقالات هذا الدليل تتراوح ما بين المقال الذي لا يتجاوز الصفحة وبين المقالات التي تربو على المائة صفحة، ولهذا فإن الباحث لم يكن ليهمل تلك المقالات على صغرها لأنها قد تضيف فكرة إلى جانب الدراسة التي يهدف إليها الباحث، وبالطبع فإن أغلب مادة هذا الدليل كانت من البحوث العلمية القيمة والمحكمة علمياً.

** ** **

ترتيب الكشاف:

روعي في عرض مادة هذا الكشاف الترتيب الهجائي (الألفبائي):

اولا: للموضوعات التي تمت فهرستها والتي تضم مجموعة من العناوين، فمثلا كان أولا الموضوعات: الإعجاز، وذلك أنه يبدا بحرف الألف، وتحت هذا العنوان الكبير عناوين فرعية، روعي فيها كذلك الترتيب الهجائي، ولعل النموذج التالي المقتطع من الفهرست يوضح الأمر:

أولا: الإعجاز

إعجاز القرآن - آراء علماء ونقد

إعجاز القرآن - المعجزة والتحدي

ثانيا: التفسير

التفسير وعلومه - تفسير موضوعي-أصول وضوابط

التفسير وعلومه - تفسير موضوعي-الوحدة الموضوعية (تناسق وترابط أجزاء السورة)

وهكذا .. أما بالنسبة لترتيب العناوين الفرعية داخل كل موضوع من الموضوعات الفرعية فقد روعي فيه ما أمكن الترتيب الهجائي لأول كلمة من عنوان المقالة حسب صدورها في المجلة المعنية، وقد أهملت (ال) التعريف في الترتيب، وقد كان هذا يحصل في كل عنوان فرعي، ويرجو الباحث من القارئ أن يقبل العذر فيما لو تبين ما خرج عن قاعدة الترتيب المتبعة أملا في تدارك كل ما يتوصل إليه خارجا عن أصول الترتيب، الجدير بالذكر أن الباحث كان قد أعطى كل عنوان من العناوين المذكورة رقما متسلسلا خاصا به من أجل أن يكون مرجع القارئ في حال استخدام كشاف الموضوعات أو كشاف المؤلفين أو غير ذلك من الكشافات المتاحة، وهذا الرقم يساعد الباحث في الوصول إلى مبتغاه في أسرع السبل، وخلاصة قواعد الترتيب الهجائي الذي تم اعتماده في هذا الدليل يمكن إجمالها في الآتي:

1 - الترتيب الهجائي حسب ترتيب حروف المعجم.

2 - الوحدة في الترتيب الهجائي هي الكلمة.

3 - تم احتساب أل التعريف في الترتيب، وعومل كغيره من الحروف وذلك لصعوبة إعادة النظر في الترتيب دونه خاصة بعدما استقرت عليه الأرقام المحال عليها في الفهارس الملحقة.

** ** **

رموز الكشاف:

ج = جزء.

س = سنة المجلة.

ص = صفحة.

ص ص = صفحة بداية المقال ونهايته.

مج = مجلد.

ع = عدد.

م = التاريخ الميلادي.

هـ = التاريخ الهجري.

ـ علامة على فقدان معلومة الحقل المذكور، فإن كانت في حقل التاريخ مثلا، فهذا يعني أن تاريخ المقالة غير متوافرـ، وإن كانت في حقل الصفحات فهذا يعني لم تتوافر معلومات عن صفحات المقالة.

/ = للفصل بين عنوان الكتاب ومؤلفه في مراجعات الكتب.

+ = علامة تعني وجود المقال في مكان آخر.

أهداف الكشاف:

لا يخفى على أحد تلك الضخامة في الإنتاج في ميدان الدراسات القرآنية على مستوى العام الواحد، فضلاً عن عشرات السنين، والمتتبع لحركة الإنتاج الفكري هذه يلمس تلك الضخامة والكثرة، لكن ليس كل ما كتب أو يكتب في الدراسات القرآنية يمكن أن تكون له الصفة العلمية أو القيمة البحثية المطلوبة، كما تشير إليها بعض العناوين، فكم من عناوين تبهر الباحثين والمشتغلين في ميدان العلم لكن لدى التدقيق لا يجدها شيئاً ذا قيمة، فيأتي هذا الدليل – على الأقل ليكشف للباحث عن مدى جدية العناوين التي تم صدورها وهل كانت في المستوى المطلوب أم دون ذلك؟ - وبالتالي يدل على الكيفية التي بها يمكن أن يأخذ الموضوع حقه.

هذا التبويب الموضوعي لما كتب يفسح المجال للمقارنة بحيث يسهل تقييمها من جهة ويكشف عن اتجاهات الكتابة والتأليف في هذا الميدان من جهة ثانية – خاصة إذا ما أُخذت بعين الاعتبار تلك الفترات الزمنية.

يأتي هذا الدليل ليكشف عن تلك الجهود المستمرة لكتاب المسلمين والإسهامات التي قاموا ويقومون بها في خدمة هذا الدين، خلافاً لما يدعيه المفترون والمستشرقون.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير