ومن ذلك قول السخاوي في 2/ 375: قرأه شيخنا في أربعين ساعة فلكية.
وكنت كتبت في التقرير:
الذي في الطبعة الهندية 2/ 201: ساعة رملية، وقال المحقق في الهامش: في ز ونسخة من هامش الأصل: فلكية. ولم تنبهوا حفظكم الله على ذلك.
ومن ذلك قول السخاوي في 2/ 266:
وقد حكى ابن الأنماطي الحافظ قال: رغبت أبا علي حنبل بن عبد الله البغدادي الرصافي راوي مسند أحمد في السفر إلى الشام وكان فقيرا جدا فقلت له يحصل لك من الدنيا طرف صالح وتقبل عليك وجوه الناس ورؤساؤهم فقال: دعني فوالله ما أسافر لأجلهم ولا لما يحصل منهم وإنما أسافر خدمة لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أروي أحاديثه في بلد لا تروى فيه ...
فعلق شيخنا: "سير أعلام النبلاء" 21/ 432 - 433، وهو مخالف لما ذكره الذهبي في "العبر" 5/ 10: أنه ماتهنى بالذهب الذي ناله في دمشق وقت سماعهم عليه.
وكنت كتبت في التقرير:
لا أرى في ذلك مخالفة؛ فالرجل كان صادق النية لم يخرجه طلب مال وإنما خرج للتحديث ومع ذلك أعطوه بلا طلب ولا حرص منه، فليس في هذا مخالفة ولا تناقض بين مافي السير ومافي العبر والله أعلم.
ومن ذلك قول السخاوي في 2/ 247: ونقله شارح اللمع عن اختيار القاضي.
فعلق شيخنا: شراح اللمع كثيرون، منهم مؤلفه أبوإسحاق الشيرازي، والضياء أبوعمرو الماراني الكردي، وأبومحمد البغدادي. انظر "كشف الظنون" 2/ 1562، وقد رجعت إلى شرح المصنف فلم أجد فيه ماذكر الشارح فلعله غيره.
وكنت كتبت في التقرير:
الذي يبدو لي أن الذي أشار إليه السخاوي ليس أحد الثلاثة المذكورين؛ لأن الزركشي في البحر المحيط وصف ذلك الشارح المشار إليه بأنه من علماء اليمن، فقد ذكر الزركشي المسألة في 4/ 324، وذكر في هذه الصفحة شارح اللمع ثم وصفه في الصفحة التالية بأنه من أهل اليمن وهو يتكلم عن المسألة نفسها والنقل نفسه. والذين شرحوا اللمع من أهل اليمن ذكر صاحب إيضاح المكنون ثلاثة منهم 4/ 410، فكون الذي ذكره الشارح أحد هؤلاء الثلاثة أقرب من كونه أحد الثلاثة المذكورين في كشف الظنون والله أعلم.
ومن ذلك أن شيخنا في 2/ 397 ترجم لأبي سعيد الحنفي فقال: إمام في كل علم.
وكنت كتبت في التقرير:
وصفه بأنه إمام في كل علم غلو لا يخفى.
ومن ذلك أن شيخنا في 2/ 450 ترجم للشهرزوري فوصفه بالإمام المقرىء المجود الأوحد.
وكنت كتبت في التقرير:
وصفه بالأوحد فيه مبالغة مكروهة.
ومن ذلك أن السخاوي في 2/ 277 قال في ألفاظ الجرح والتعديل:
ولو اعتنى بارع بتتبعها ووضع كل لفظة بالمرتبة المشابهة لها مع شرح معانيها لغة واصطلاحا لكان حسنا، وقد كان شيخنا يلهج بذكر ذلك فما تيسر.
فعلق شيخنا الدكتور عبدالكريم:
قام بعض حذاق الوقت بجمع جملة كبيرة منها، وينوي الكلام عليها على ضوء ما تمناه ابن حجر والسخاوي - رحمهما الله - ووفقه لإتمام هذا العمل الجليل الجميل.
وهذا الكلام كان قبل أكثر من عشرين سنة، ولهذا كتبت لشيخنا في التقرير:
هل تم هذا العمل بعد هذه السنوات الطوال؟ فيحسن ذكره. ويحسن ذكر كتاب شفاء العليل بألفاظ وقواعد الجرح والتعديل لمصطفى بن إسماعيل فقد ذكر في مقدمته أن مما دفعه إلى تأليف كتابه تحقيق أمنية ابن حجر والسخاوي. ومما طبع في هذا أيضا الشرح والتعليل لألفاظ الجرح والتعديل ليوسف صديق، وشرح ألفاظ التوثيق والتعديل النادرة أو قليلة الاستعمال لسعدي الهاشمي، وكذلك كتابه في شرح ألفاظ التجريح النادرة أو قليلة الاستعمال.
ومن ذلك ماذكره السخاوي في 2/ 475 من احتجاج ابن راهويه على الشافعي كنت كتبت في التقرير:
ذكر محقق الطبعة الهندية 2/ 297 أن في نسختين من النسخ زيادة: ولكن سيأتي رده بأن هذا لا يلاقي متمسك الشافعي رحمه الله. ولم تنبهوا على ذلك.
ومن ذلك أن شيخنا عرف بالصك في 2/ 480، وكنت كتبت في التقرير:
تقدم ذكر الصك في 2/ 473 فكان الأولى تعريفه هناك.
ومن ذلك قول السخاوي في 1/ 10: بثم المقتضية للترتيب مع المهلة.
كان في أصل رسالة شيخنا ضبط المهلة بالضم: المُهلة.
فكتبت في التقرير:
¥