ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[27 - 08 - 09, 04:20 ص]ـ
أخي الفاضل هناك كتاب في هذا الموضوع وهو رسالة علمية محكمة ... (منهج أهل السنة والجماعة في تقييد حرية التعبير عن المعتقدات والآراء الفاسدة) من تأليف الدكتور سليمان بن صالح الغصن طبع في كنوز أشبيليا وهو عبارة 80 صفحة من القطع الصغير ....
ـ[د. محمد العطار]ــــــــ[27 - 08 - 09, 04:33 ص]ـ
الاخ ابوالحسن الاثري ...
لم اجد الكتاب على الشبكة، ولكن وجدت ملخصا له هنا ( http://abdalrhmandraz.maktoobblog.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%88%D 8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%A9/)، و بيانات الكتاب هنا ( http://aqeeda.org/index.php?page=ebook&action=book&book=365)
وهذه صورة الكتاب
http://aldoah.com/upload/uploaded/1401_11241700673.jpg
والملخص، لسوء التنسيق في الصفحة المذكورة
انطلاقاً من عدم اعتراف الغرب بحق المسلمين في إنتاج مفهوم خاص بالحرية يتناسب مع واقعهم ومتطلبات دينهم ومعاشهم وتجربتهم المعرفية، فإن الغرب كان ولا يزال يعتقد (جهلاً أو عمداً) بانتفاء وجود مفهوم واضح للحرية في الإسلام، مبرراً بذلك خصومته السياسية والحضارية معه، ورغبته الحثيثة "لتحرير" المسلمين من مفاهيمهم "القروسطية".
ولعل من الدراسات المهمة في سياق محاولة الغرب لاستكناه مفهوم الحرية في الإسلام الدراسة التي نشرتها مؤسسة التراث ضمن مشروعها لمعرفة مدى توافق مفهوم الحرية في الإسلام مع المفهوم الغربي. وأعدت هذه الدراسة (كيم أر. هولميس) نائبة رئيس دراسات السياسة الخارجية وسياسة الدفاع، ومديرة معهد الدراسات الدولية بمؤسسة التراث (1).
وعلى الرغم من تأكيد الباحثة في مفتتح دراستها على عدم تخصصها في مجال الدراسات الإسلامية، وأن مفهوم الحرية من التعقيد بمكان، فإنها تميل إلى تعريف الحرية بوصفها «مجموعة الأفكار التي تتعلق بحقوق الأفراد من حرية الحياة، وحرية الفرد، والملكية، ونوع الحكومة التي تكفل حماية هذه الحقوق».
وتحاول الدراسة الإجابة عن عدد من الأسئلة الإشكالية كالكشف عن طبيعة حياة الناس في المجتمعات المسلمة، وإمكان تطور مفهوم الحرية بطريقة سلمية في المستقبل، على غرار ما حدث في المجتمعات المسيحية في أوروبا بعد قرون من الصراع الديني.
وكعادة معظم الدراسات المتناولة لمثل هذه المفاهيم، تتناول الدراسة إشكالية الأقليات الدينية في العالم الإسلامي، وهي القضية التي لطالما كانت المدخل السياسي تاريخياً لتدخل الدول الغربية في شؤون العالم الإسلامي، فتتساءل الباحثة عن وضعهم وكيفية معاملتهم في دولهم وهل لا يزال ينظر إليهم كمواطنين من الدرجة الثانية كما يعتقد الغرب؟!. وتقارن الدراسة وضع الأقليات في العالم الإسلامي بنظيره في الغرب والذي أخذ وقتاً طويلاً لتغييره والانتقال إلى مفهوم المواطنة الكاملة، فحتى (جون لوك) في مطالبته بالتسامح مع الأقليات لم يكن يعني القبول التام بالديانات الأخرى، بل مجرد الحد من الاضطهاد الموجه إليهم، ليتم تطويره لاحقاً في دساتير الولايات المتحدة تدريجياً. لتطالب الدراسة بدمج كامل للأقليات الدينية في العالم الإسلامي، متناسية التطور التاريخي الذي مرّ به تاريخهم في أوروبا والغرب، في نزعة تنظيرية لا تكاد تخلو من فوقية استعلائية.
وإذا كان الغرب يرى أن الحرية الدينية تتمثل في حرية العبادة وحكم الأغلبية، فإن الباحثة ترى أن هذا المفهوم ليس غريبًا على الإسلام، فالقرآن يؤكد حقيقة أنه "لا إكراه في الدين"، ويحترم معتقدات أهل الكتاب، ومع ذلك فإنه من الصعب القول بأن المجتمعات الإسلامية تعرف حرية في اعتناق ديانات غير الإسلام، لاسيما في وقت يشتد فيه عود المنظمات "المتطرفة".
¥