ارتفعت الكثير من الأصوات, وتزايدت الدعوات إلى دراسة التراث وتمحيصه, سواء كانت هذه الدراسة على المستوى النظري أو المستوى التطبيقي, وطرحت كثير من الأسئلة والإشكالات حول هذا التراث للإجابة عليها, والكتاب الذي في أيدينا
((مناهج الفكر العربي المعاصر في دراسة قضايا العقيدة والتراث))
الدكتور شاكير أحمد السحمودي
يبحث في القضية المنهجية التي حكمت هذه الدراسات.
يتكون الكتاب من أربعة فصول, تحدث الفصل الأول عن أهم الإشكالات والأسئلة الكبرى التي شغلت الفكر العربي والإسلامي المعاصر وقد تم ترتيبها بحسب موضوعها إلى ثلاثة إشكالات:
إشكال الإلوهية والوجود الإنساني والذي أخذ مظهرين متكاملين العقدي والمعرفي,
وإشكالية النهضة والصحوة والذي عرض فيه لعدة إشكالات,
وإشكالية المنهاج والقراءة في دراسة النص والتاريخ.
أما الفصل الثاني فكان الحديث فيه عن الإجابات ذات المرجعية المنهجية التاريخية بصورها الثلاث والتي ظهرت تباعاً وهي:
الصورة الوثائقية والتي بدأت اسشراقية غربية وانتهت مدافعة عن الروح والحضارة الإسلامية.
ثم الصورة المادية الجدلية والتي بدأت اسشراقية ماركسية
ثم الصورة البنيوية والتي نشأت في ظلال الفكر الفرنسي المعاصر.
وفي الفصل الثالث تكلم المؤلف عن الإجابات ذات المرجعيات المنهجية النفسية وهذه أيضاً كانت لها ثلاث صور ظهرت متتابعة وهي:
الصورة الجوانية والتي كانت في بدايتها مدافعة عن العقائد الإيمانية والروحية للإسلام لكن بمرجعية تخلط بين عدة اتجاهات كالعقلانية والتصوف والاشتراكية الناصرية.
والصورة التحليلية المتخذة من علم النفس الفرويدي أرضية أولية لتفسيراتها النفسية للعقائد والقيم الثقافية الإسلامية.
ثم الصورة الثالثة والأخيرة وهي الظاهراتية المدعمة بتحليل نقدي مادي للدين والتراث مستمد من فلسفة التنوير المادي وماديي القرن التاسع عشر.
وفي الفصل الرابع والأخير تحدث المؤلف حول أزمة المنهجية وصعود المنهج التكاملي في ثلاثة مقاصد:
أولها: في بيان أزمة الخطاب العربي المعاصر, وتعليلها, ووصف مظاهرها.
ثانيها: في الصورة الأولى المنهج التكاملي, ويمثلها أصحاب النزوع المنطقي الحجاجي ذوو النزوع الصوفي.
والثالث في الصورة الثانية لهذا المنهج والتي يمثلها تيار الإحياء الإسلامي المعاصر, والذي ربط بين مناهج التفكير والتدبير وبين مشروع البناء الحضاري المستقبلي للأمة الإسلامية.
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[18 - 05 - 10, 11:57 م]ـ
من علوم القرآن التي لها ارتباط وثيق بتدبر القرآن والعمل به علم خواص القرآن، والمراد به: تأثير القرآن أو بعض سوره أو آياته في جلب المنافع ودفع المضار ورفعها، وهو من العلوم التي بحاجة إلى تأصيل ودراسة، وقد تمثل ذلك في كتاب: (خواص القرآن الكريم: دراسة نظرية تطبيقية)
للدكتور فهد الهويمل
وإصدار دار ابن الجوزي.
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[20 - 05 - 10, 11:31 ص]ـ
استجدت في هذا العصر أمراض فتاكة تتعلق بها مسائل فقهية، ومن أخطر هذه الأمراض [مرض الإيدز]، وقد قام
الدكتور راشد الزهراني
في كتابه: (أحكام مرض الإيدز في الفقه الإسلامي)
الصادر عن مكتبة المزيني، ببيان الأحكام المتعلقة بالمرض في شتى أبواب الفقه مع الجمع بين الرأي الطبي والحكم الشرعي في المسائل المبحوثة.
ـ[علي بن حسين فقيهي]ــــــــ[21 - 05 - 10, 11:31 م]ـ
كتاب (شرح معاني الآثار) من أعظم مؤلفات العلامة أبي جعفر الطحاوي وذلك لما احتوى عليه هذا الكتاب من فوائد تتعلق بالأحاديث سندا ومتنا واستنباط الأحكام منها مع حسن ترتيبه وتبويبه وقد صار هذا الكتاب من المراجع المهمة في المذهب الحنفي وذلك لأنه يثبت مذهب الأحناف مع إيراد أدلتهم وينفي ما ألصق بهم من رد الأحاديث وتقديم الرأي عليها، ولا يفوت الطحاوي أن يذكر أدلة المخالفين وينتصر لمذهبه الحنفي غالبا باستثناء مواضع يسيرة، لذا اشتدت عناية العلماء بهذا الكتاب بروايته وتدريسه وشرحه وتلخيصه والترجمة لرجاله.
وكان من هؤلاء الذين اعتنوا بهذا الكتاب
العلامة بدر الدين العيني
¥