أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5

[تصحيف في طبعة دار المأمون لمسند أبي يعلى]

ـ[أبو يحيى]ــــــــ[21 - 12 - 09, 04:13 ص]ـ

التصحيف في طبعة دار المأمون، تحقيق حسين أسد:

3123 - حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخبَرنا مَعْمَرٌ، عَنْ قَتَادَةَ (1)، فِي قَوْلِهِ: {عَبَسَ وَتَوَلَّى} جَاءَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ وَهُوَ يُكَلِّمُ أُبَيَّ بْنَ خَلَفٍ فَأَعْرَضَ عَنْهُ، فَأَنْزَلَ اللهُ: {عَبَسَ وَتَوَلَّى} قَالَ: فَكَانَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ بَعْدَ ذَلِكَ يُكْرِمُهُ.

قَالَ قَتَادَةُ: وَأَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ: رَأَيْتُهُ يَوْمَ القَادِسِيَّةِ وَعَلَيْهِ دِرْعٌ وَمَعَهُ رَايَةٌ سَوْدَاءُ، يَعْنِي ابْنَ أُمِّ مَكْتُومٍ.

_حاشية

(1) تصحف في طبعة دار المأمون، إلى: "قتادة، [عن أنس بن مالك، رضي الله عنه] "، وذكر محقق الطبعة أن ما بين المعقوفتين سقط من الأصلين، وأثبت ذلك عن تفسير ابن كثير، وقد جاء الإسناد على الصواب في طبعة دار المأمون (3111)، بدون هذه الزيادة، وهو الصواب كما جاء "تفسير عبد الرزاق" (3493)، وهو شيخُ شيخِ أبي يعلَى، و"تفسير الطبري" 24/ 104، إذ أخرجه من طريق مَعمر، و"الاستذكار" 8/ 71، إذ أورده من طريق عبد الرزاق، أما "تفسير ابن كثير" 8/ 319، فقد وضع محققه: "عن أنس" بين قوسين، وقال: تنبيه: ما بين المعقوفين ليس في أصل مسند أبي يَعلَى، وتفسير عبد الرزاق، وَهْلٌ من النَّسْخِ، وأُظنه مُقحما. والله أعلم.
وأضافها محقق أبي يَعلَى إستنادا إلى هذا الوَهْل
وقال ابن حَجَر: وذَكَرَ عَبد الرَّزّاق عَن مَعمَر، عَن قَتادة؛ أَن الَّذي كانَ يكَلِّمهُ أُبَيّ بن خَلَف. "فتح الباري" 8/ 692.

ـ[أبو ملادس]ــــــــ[21 - 12 - 09, 04:23 ص]ـ
جزيت خيرا على هذه الفائدة

ـ[آل شطارة الجزائري]ــــــــ[21 - 12 - 09, 10:10 ص]ـ
جزاك الله خيرا

ـ[أبو المظفر السِّنَّاري]ــــــــ[21 - 12 - 09, 03:17 م]ـ
قال أبو يعلى في (مسنده):
(حدثنا محمد بن مهدي حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن قتادة: في قوله {عبس وتولى} [عبس: 1] جاء ابن أم مكتوم إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يكلم أبي بن خلف فأعرض عنه فأنزل الله {عبس وتولى} قال: فكان النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك يكرمه
قال قتادة: وأخبرني أنس بن مالك قال: رأيته يوم القادسية وعليه درع ومعه راية سوداء ـ يعني ابن أم مكتوم).

3123 - [ضعيف]: دون قول أنس: (رأيته يوم القادسية ... إلخ): أخرجه عبد الرزاق في تفسيره [3/ 348]، والطبري في تفسيره [24/ 218/طبعة الرسالة]، من طريقين عن معمر عن قتادة به ...
قلتُ: هذا إسناد صحيح إلى قتادة، وشطر متنه الأول مرسل! والثاني موصول.
وقد توبع معمر على الوجهين جميعًا:
فتابعه على الوجه المرسل عن قتادة: سعيدُ بن أبي عروبة عند الطبري في تفسيره [24/ 218]، بإسناد صحيح إلى سعيد به نحوه ... ولفظه: (عن قتادة: عَبَسَ "وَتَوَلَّى أَنْ جَاءَهُ الأعْمَى" عبد الله بن زائدة، وهو ابن أمّ مكتوم، وجاءه يستقرئه، وهو يناجي أُميَّة بن خلف، رجل من عِلْية قريش، فأعرض عنه نبيّ الله صلى الله عليه وسلم، فأنزل الله فيه ما تسمعون:" عَبَسَ وَتَوَلَّى أَنْ جَاءَهُ الأعْمَى " إلى قوله:" فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى").
قلت: ولهذا المرسل: شواهد لا يصح منها شيئ!! وسيأتي منها حديث عائشة عند المؤلف [برقم /4848]، والمحفوظ فيه الإرسال!!
وتابعه على الوجه الموصول، وهو قول أنس: (رأيته يوم القادسية وعليه درع، ومعه راية سوءا -يعني ابن أم مكتوم) جماعةٌ، كلهم رووه عن قتادة عن أنس به ... كما مضى الكلام عليه في الحديث الماضي [برقم/ 3110]، فانظره ثمة.
[تنبيه] قد وقع في إسناد المؤلف من الطبعتين زيادة: (عن أنس) بعد ذكر قتادة في شطر الحديث الأول! وهو غلط لا ريب فيه! وقد صرّح حسين الأسد بكونه هو الذي زادها! اغترارًا بما وقع خطأ في (تفسير ابن كثير)! فانتبه يا رعاك الله.

انتهى بحروفه من: (رحمات الملأ الأعلى بتخريج مسند أبي يعلى) [رقم/3123].

ـ[عبد الرزاق ابن حسين]ــــــــ[21 - 12 - 09, 04:06 م]ـ
رحمات الملأ الأعلى بتخريج مسند أبي يعلى

من المحقق و في اي دار و كم من مجلد؟ حفظكم الله

ـ[علي حسن السيد]ــــــــ[21 - 12 - 09, 07:42 م]ـ
أريد نسخة مقابلة من مسند أبي يعلى

هل للشيخ أبي يحيى أن يتحفنا بها.