تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وايضا نشير الى خطإ آخر وهو خاص بمرجع اعتمد عليه المؤلف كثيرا وهو (السيرة الحلبية) اي «انسان العيون في سيرة المأمون» لصاحبه (علي بن برهان الدين الحلبي)، والحقيقة هي: ان عنوان الكتاب هو «إنسان العيون في سيرة النبي المأمون» لمؤلفه نور الدين الحلبي فالخطأ واضح في عنوان الكتاب واسم المؤلف ايضا وهذا المؤلف له كتاب آخر بعنوان «زهر المزهر» الذي اختصر فيها (المزهر) للسيوطي.

كما ان مؤلف كتاب الشخصية المحمدية ذكر اسم السيوطي ب: عبد الرحمان السيوطي عوضا عن جلال الدين السيوطي وهو المشهور فالاخطاء كثيرة يطول حصرها.

4 معروف الرصافي، حسب هذا الكتاب، ألفه (أي الشخصية المحمدية) في «الفلوجة» بالعراق سنة 1933 وهنا نقطة إستفهام لو تصفحنا حياة الرصافي لوجدنا أنه من عشيرة «الجبارة» القاطنة في كركوك» ويقال انها علوية حسب ما ذكره احمد قبش في كتابه «تاريخ الشعر العربي الحديث» وولد الرصافي من اب كردي الاصل وأم بدوية عام 1875 وعاش في الرصافة في بغداد كان تعليمه متواضعا حيث انه دخل المدرسة الرشدية السكرية ولم يحرز على شهادتها .. تتلمذ على محمود شكري الالوسي طيلة سنوات، حيث تمكن من علوم العربية تم تعيينه مدرسا بالمدارس الابتدائية ثم بالمعاهد الثانوية رحل الى الاستانة، وفي سنة 1918 انتقل الى دمشق واثر ذلك عاد الى بغداد فتم تعيينه «نائبا لرئيس لجنة الترجمة والتعريب» واصدر صحيفة يومية بعنوان «الامل» سنة 1923 ولم تدم الجريدة سوى بعض الشهور وتقلب في الوظائف عين مفتشا في المعارف ثم مدرسا للعربية وادابها، ورئيسا للجنة الاصطلاحات العلمية وفي سنة 1928، استقال من الاعمال الحكومية ثم انتخب عضوا بمجلس النواب خمس مرات في مدة لا تتجاوز ثماني سنوات زار مصر سنة 1936 وانضم إلى ثورة رشيد عالي الكيلاني ونظم اناشيدها وفشلت الثورة فعاش منزويا، وهذا في اوائل الحرب العالمية الثانية وتوفي بالأعظمية في بغداد، ودفن في مقبرتها حذو قبر جميل صدقي الزهاوي سنة 1945.

سردت محطات حياة معروف الرصافي لنوضح للقارئ «تزوير الحقائق الموجودة» في كتاب (كتاب الشخصية المحمدية) فللرصافي اثناء سنة 1933 وما قبلها وما بعدها في مرحلة نشاط سياسي ومهني وثقافي لا يسمح له بالانزواء في مكان لا صلة له به اي الفلوجة ولماذا ذكرت الفلوجة دون غيرها من المدن العراقية، ألها صلة بواقع العراق اليوم؟ ثم اذا كان الامر فيه شك يجرنا ذلك الى الشك في تاريخ صدور الكتاب اي 2002، وحينها نميل الى الاعتقاد بان كتاب الشخصية المحمدية قد تم اصداره بعد الاحتلال الامريكي للعراق وجعل المكان والتاريخ للاستفزاز والتهكم ...

اما مؤلفات الرصافي التي خلفها مطبوعة ومخطوطة هي حسب ورودها في كتاب «تاريخ الشعر العربي الحديث» وغيره من المراجع:

* ديوان الرصافي طبع عديد المرات وفي اكثر من بلد عربي اذ طبع الجزء الاول منه سنة 1910، ثم كاملا وهو الذي يوجد بين يدي، لكنه لا يحمل تاريخا، انما المقدمة الخاصة بالطبعة السادسة والتي حررها عبد الصاحب شكر البادراني مذيلة بهذا التاريخ 6 ديسمبر سنة 1957 ولا شك أنّه طبع بعدَ ذلك.

* دفع الهجنة في ارتضاخ اللكنة» وهي عبارة عن رسالة في الالفاظ العربية المستعملة في اللغة التركية وبالعكس ... نشر في مجلة «لسان العرب» في الاستانة سنة 1331 ه

* «دفع المراق في لغة العامة من اهل العراق «نشر متسلسلا في مجلة لغة العرب

* رسائل التعليقات في نقد كتاب النثر الفني وكتاب التصوف الاسلامي وهما للدكتور زكي مبارك طبع للمرة الثانية في بيروت سنة 1957.

* نفح الطيب في الخطابة والخطيب «طبع سنة 1917

* «محاضرات في الادب العربي» أو «دروس في تاريخ اداب اللغة العربية» وهو جزءان القاهما في دار المعلمين ببغداد وطبع بها عام 1960.

* ديوان الاناشيد المدرسية لطلبة المدارس جمعها خليل طوطح مدير دار المعلمين بالقدس وطبعها هناك سنة 1920

* «تمائم التربية والتعليم» شعر لا نعلم عنه شيئا

* «على باب سجن ابي العلاء» طبع ونشر بعد وفاته

* «أراء ابي العلاء» مخطوط

* «الآلة والاداة» مخطوط

* «الادب الرفيع في ميزان الشعر» وقوانينه» طبع بغداد سن 1956.

* «مع الرصافي الثائر» طبع سنة 1962

* «مختارات من معروف الرصافي» جمعها الشاعر بنفسه وطبعت في بيروت سنة 1954.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير