تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مشكلة كبيرة عند البعض]

ـ[خالد المرسى]ــــــــ[25 - 04 - 08, 01:40 م]ـ

المشكلة هى عدم الاهتمام بالتفاصيل وسأسوق ما يشهد باذن الله تعالى

وتطبيق السُّنة في حياة المسلم يعني يقظة الوعي نحو التفاصيل، والقدرة على السيطرة على الأهواء والرغبات

(من مقال الانضباط الذاتى للدكتور عبد الكريم بكار)

2 - بالمناسبة مشكلتنا ـ وهي مشكلة منهجية تنعكس على كلِّ شيء ـ أننا نهرب من التفصيل، مع أن الله أنزل لنا الميزان، ولم يكتف بالكتاب والحق، والميزان هو التفصيل، أي إعطاء كل شيء وزنه الخاص به بلا خلط. (

من مقال الصداقة والأصدقاء (6) لأبراهيم عسعس)

سمعت الدكتور عبد الكريم بكار يقول من سيم المجتمع الراقى اهتمامه بالتفاصيل والعكس فى المجتمع المتخلف لدرجة انك تجد المطاعم الاوروبية الراقية تهتم بأدق التفاصيل انتهى

وانتم تعلمون ان أرقى امة عرفها العالمين هى امة الاسلام فهل نسعى للاهتمام بالتفاصيل؟


ـ[علي سلطان الجلابنة]ــــــــ[26 - 04 - 08, 05:53 ص]ـ
كلامك جميل ...
حتى أني سمعت عن بعض العلماء من دقة تحريه للسنة أنه إذا أراد أن يحك جلده حكه بيده اليسرى لأنها ليست من الأمور الطيبة كالتطهر والترجل وو ...
ويا حبذ ا انتبه طلاب العلم لسنن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فكثيرا منها ضائع حتى عند من يدعي وصلا بسنة حبيبه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

ـ[أبو زارع المدني]ــــــــ[26 - 04 - 08, 07:30 ص]ـ
.........

ـ[مستور مختاري]ــــــــ[26 - 04 - 08, 08:03 ص]ـ
لا شك أن الخير كل الخير في تتبع سنته عليه الصلاة والسلام ..

فالسنن في حق طالب العلم آكد من غيره .. كيف والناس ينظرون إليه كوريث للنبي صلى الله عليه وسلم

ـ[خالد المرسى]ــــــــ[26 - 04 - 08, 08:21 م]ـ
جزاكم الله خيرا
لى عودة ان شاء الله تعالى لتكملة الموضوع

ـ[ريحانة الإيمان]ــــــــ[27 - 04 - 08, 03:45 ص]ـ
والله الذي لاإله إلا هو كنت حريصة على تطبيق السنة في كل شئ حتى أن هناك أمور كنت اهتم بها ولم تؤثر عن الرسول عليه الصلاة والسلام إلا أنها لم تكن مخالفة لسنته وقد فعلتها بفطرتي ثم فرحت كثيرا حين اكتشفت أن السلف كانوا يفعلونها إلا أني أشعر أني تغيرت كثيرا بسبب نظرة الغير لي بأني متشددة ولكن والله لم يكن التغير إرضاء لهم لكن لاأدري ما السبب في التغير؟

ـ[خالد المرسى]ــــــــ[27 - 04 - 08, 08:48 ص]ـ
تغيرتى للأحسن طبعا لأنكى حريصة على السنة
ربنا يثبتك

ـ[خالد المرسى]ــــــــ[27 - 04 - 08, 09:47 ص]ـ
هل الذى لايعلم كان من الممكن ان يتخيل أن الحديث الشريف الأتى يستنبط منه هذه الفائدة والتفصيلة؟ ..... ثم بعد معرفته لهذه التفصيلى كيف سيتغير حاله وتصوره؟
اليكم الحديث
دخل أبو بكر رضي الله عنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو كاشف عن فخذه، فبقي عليه الصلاة والسلام كما هو، ثم دخل عمر رضي الله عنه وبقي صلى الله عليه وسلم على حاله، ثم دخل عثمان رضي الله عنه فاعتدل صلى الله عليه وسلم وغطَّى فخذه!

ولأنَّ مثل هذا التصرف لا يمرُّ على صاحبة الملاحظة الدقيقة؛ عائشة رضي الله عنها، ولا يمكن أن تسكت دون أن تسأل. فكانت الإجابة: "إنَّ عثمان رجل حييٌّ، وإنِّي خشيتُ إن أذنتُ له على تلك الحال أنْ لا يبلغ إليَّ في حاجته"!. رواه مسلم رحمه الله.

أيُّ عظمة هذه؟ وأيُّ دقة؟ وأيُّ قدرة على ضبط المسافات بين أصحابه وتوزيعهم عليها؟ وكلُّ هذا عظيم ودقيق ويدلُّ على مهارة هائلة في ضبط المسافة، وهي أمور تستوقف الدارس. لكن الذي لا ينتهي بالعجب إلى حد ٍّأمران:

الأول: الفرز، وأعني به عدم الخلط بين قوة العلاقة والحب وبين وضع الصديق في النقطة المناسبة لطبعه. فأبو بكر رضي الله عنه أحبُّ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من عثمان رضي الله عنه، ما في ذلك شكٌّ، ولكن في مسألة التواصل، يتم الفرز بحسب الطباع والميول.

ألم تر إلى حذيفة رضي الله عنه؟ كان هو أمين سرِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم يكن أبو بكر أو عمر أو عثمان أو علي رضي الله عنهم أجمعين، لا لأنَّه أفضل منهم أو أقرب إلى رسول الله صلى لله عليه وسلم، أو لأنَّه يحفظ ويكشفون! لكن لأنَّه يميل إلى مثل هذه الأمور، ويهتم بها، أليس هو القائل: "كان الناس يسألون رسول الله عن الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني"، إنَّها موهبة عنده وقد لاحظها رسول الله صلى الله عليه وسلم وغذَّاها لديه.

وأكاد أجزم أن لو كنا نحن لكان أبو بكر المستشار، وقائد الجيش، وأمين السر، وخبير الاقتصاد، وخازن التموين، وكل ما تبقى من وظائف! ولماذا؟ فقط لأنَّه الحبيب والصديق القريب! وقد يكون الكلام سهلاً، ولكن التطبيق يحتاج إلى التزام صارم، ونزاهة عالية، وثقافة راقية.

ونظرة بسيطة إلى خارطة توزيع الناس على شبكة الحياة بكل أبعادها، تؤكد لنا كم نحن مُتخلّفون! حتى الجماعات الإسلامية التي كان الأمل فيها أن تتقدم على تخلُّف الواقع، لم تسلم من هذه المطبات! فلقد أوصلت الخطيبَ المُفوَّه، المحبوب، الذي يُشعل الحماس في القلوب ببراعة متناهية إلى البرلمان! مع أنه بصفاته السابقة يصلح للحديث مع الناس قبل المعركة بنصف ساعة، لا ليُناقِش المسائل المعقدة تحت قُبَّة البرلمان!

ونعود إلى حديث عثمان رضي الله عنه بعد هذا التوسع الذي اقتضاه الحالُ. فنذكر الأمر الثاني الجدير بالملاحظة:

وهو أنَّ الصديق على شبكة العلاقات مُتحرِّك غير ثابت! فليس بالضرورة أن يلعب صديقٌ ما كلَّ الأدوار، وليس بالضرورة أن يُغطيَ كلَّ حاجات العلاقة، وليس بالضرورة أن يَصلح صديقٌ واحدٌ لتحمُّل كلِّ ما في النفس من نوازع! وهذا لا ينفي أنَّ من الأصدقاء من هو مُقرَّبٌ أكثر من غيره، وأنَّ قُربَه هذا ثابت لا تغيير فيه، لكننا نتحدث عما بعد هذا.

وهكذا، فالصداقة فنُّ توزيع الأصدقاء على شبكة العلاقة. وإلى أن نلتقي.

من مقال الصداقة والأصدقاء (2) لأبراهيم عسعس

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير