تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد الله الأثري الجزائري]ــــــــ[27 - 06 - 09, 04:22 م]ـ

علامات الترقيم في القران الذي و ضعها أئمة الإسلام

صلي / الوصل أولى مع جواز الوقف

قلي / الوقف أولى

ج / جواز الوقف

لا / النهي عن الوقف

م / لزوم الوقف

.::. / جواز الوقف بأحد الموضعين

هذه الكلمات أشمل من علامات الترقيم التي المذكورة

ولنضرب مثلا:

فلكل من هذه الرموز والكلمات دلالة ومضمون يلائم المعنى الإجمالي للآية

فلو عدنا للآية التي ذكرت في مقالك: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ .... } النور 58

لوجدت (ج) بعد قوله تعالى: {ثَلاث مَرَّاتٍ}

ممايوحي للقاريء أن عليه أن يستمر بِنَفَس واحد من بداية الآية إلى هذا الموضع حتى يكتمل المعني

ثم تأتي بعدها قوله تعالى {ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ}

ويتبعها أيضا حرف (ج) دلالة على استحباب الوقف هنا

ثم: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ} ويتبعها أيضا (ج) .. وهكذا لآخر الآية

فتكون الآية على هذا الشكل:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ (ج) مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَحِينَ تَضَعُونَ ثِيَابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَمِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشَاءِ (ج) ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ (ج) لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ (ج) طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ (ج) كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآياتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}

فعلامات الوقف المعتمدة منذ القديم أشمل من تلك التي و ضعها الكفار فلماذا نسعى لمشابهتهم فيما نحن مستغنون عن ذلك، ثم وضع علامات التعجب و الاستفهام مثلا في كتاب الله سيجعله مماثلا لأي نص!! أما علامات الترقيم العربية لا نجدها إلا في كتاب الله

ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[27 - 06 - 09, 04:29 م]ـ

ما مناسبة أن يكون هذا الموضوع في (استراحة الملتقى)؟!

ـ[ذو المعالي]ــــــــ[27 - 06 - 09, 04:59 م]ـ

أسئلة:

هل الرسم العثماني توقيفي و لا يجوز أن يُستبدَل بغيره؟

هل هناك تغيُّرٌ في المعنى إذا استُعملت علامات الترقيم، و ربما تكون أبلغ إيضاح من الرسم العثماني؟

يستغربُ الكثيرون من استعمال علامات الترقيم في غيرِ ما استُعملت فيه، كاستعمالها في الشعر، و هنا أيضاً، فما الإشكالُ؟

أسئلة تُوردُ على من يتحسسون كثيراً حول مثل هذه المواضيع، فقليلاً من الإشغال بالإهمال.

و القرآنُ يتكلم فيه كل عالم شرع، و رُبَّ مختصٍّ في دراسة القرآن لا يَفقه أحكامه الفقهية.

ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[27 - 06 - 09, 05:03 م]ـ

هل وجد مثل هذا عند ائمة الاسلام اللغويين؟

هذه العلامات وضعها الكفار

على حد علمي أن العرب هم من وضعوا علامات الترقيم (ربما أكثم بن صيفي) وليس الكفار!!

لكنا لن نضعها في النصوص القرءانية؛ لأن كلام الله ليس كأي نص.

ـ[عبد الله الأثري الجزائري]ــــــــ[27 - 06 - 09, 05:15 م]ـ

كتاب الله بعلامات وقف أعجمية

أي امتهان هذا!

ـ[أم صفية وفريدة]ــــــــ[27 - 06 - 09, 05:27 م]ـ

كتاب الله بعلامات وقف أعجمية

أي امتهان هذا!

مرة أخرى تقول أعجمية!!

يا أخي العلامات من صنع العرب.

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[28 - 06 - 09, 05:33 ص]ـ

جزاكم الله خيرا لتعقيبكُم ..

وهنا سؤال: هل للعلماء رأيٌ واضحٌ، صريح حول هذا الأمر؟

إن كان ثمة فتوى أو قول فنرجو من الإخوة رفعه مأجورين بإذن الله ...

وأظن المسألة اجتهادية فقد تختلف الآراء، ولكن يبقى الرأي الأرجح (الأقرب للدليل الشرعي من الكتاب والسنَّة) ..

فهلا أطلعتمونا على هذه الأقوال؟

*هي فرصةٌ للاستفادة؛ فالموضوعُ لم يُطرح كثيراً على نطاقِ الشبكة.

فيكون مرجعا لمن أرادَ النظرَ في المسألةِ والاستزادة فبطِّلاعه على أقوالِ أهلِ العِلم يكون قد أحاطَ المسألةَ من جوانبَ كثيرة.

ومرجِعا لنا لنستفيدَ ونفيد -بإذن الله تعالى-.

ـ[طويلبة علم حنبلية]ــــــــ[28 - 06 - 09, 05:41 ص]ـ

علامات الترقيم في كتابة القرآن

المجيب د. ناصر بن محمد الماجد

عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

التاريخ الاثنين 22 شوال 1427 الموافق 13 نوفمبر 2006

السؤال

وأنا أقرأ أحد المواضيع عن الصلاة وأهميتها أورد الكاتب هذه الآية بهذا الشكل:

"كل نفس بما كسبت رهينة إلا أصحاب اليمين في جنات يتساءلون عن المجرمين ما سلككم في سقر؟ قالوا: لم نك من المصلين"، فهل يجوز عند كتابة أي آية قرآنية كتابة علامات الاستفهام عند الآية التي تأتي بمعنى سؤال أو إضافة نقطتين إلى غير ذلك، أم أن هذا يعد زيادة في القرآن؟

الجواب

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

كتابة علامات الترقيم كالتي أشار إليها السائل ونحوها عند كتابة آية من القرآن الكريم فيها تفصيل، فإن كان ذلك في كتابة المصحف جميعه فإن بعض أهل العلم يشدد في مثل هذا ويمنع منه، من باب حياطة القرآن الكريم وسدًّا للذريعة التي ربما أفضت إلى التبديل في القرآن الكريم أو التغيير.

أما إن كانت الكتابة لجزء من القرآن؛ كآية ونحوها في مقام التعليم والتدريس وما في هذا المعنى، فهذا أرجو ألا بأس به؛ لأنه من باب التوضيح وإفهام القارئ.

وقد سبق للسلف –رحمهم الله تعالى- أن وضعوا ما يعرف بنقط المصحف للتفريق بين الحروف، كالعين والغين والفاء والقاف، ووضعوا ما يعرف بشكل المصحف كالفتحة والكسرة، وقصدهم في ذلك ضبط لفظ القرآن الكريم وعصمة تاليه من الخطأ عند القراءة، كما وضعوا الأجزاء والأحزاب لتيسير حفظه وضبطه، ومثل هذا لا يعد زيادة في القرآن الكريم؛ لأن حقيقة الزيادة إنما تكون بتغيير حروفه زيادة أو نقصاً، والله أعلم.

وجدتُ هذه الفتوى، فهلا أطلعتمونا على غيرها من فتاوى أهل العلم؟

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير