تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

يخلط العديد من مستخدمي الشبكة بين مصطلح الويب Web و مصطلح الإنترنت Internet ، هذا الخلط تزايد مع ظهور مصطلحي إنترنت 2.0 و ويب 2.0 ليعمق من قناعة البعض بأن المصطلحين يدلان على نفس الشي! الحقيقة الفرق كبير، الإنترنت هي الشبكة المعلوماتية الضخمة، و التي تضم من ضمن خدماتها الشبكة العنكبوتية الويب، فالإنترنت كمصطلح يطلق على الشبكة بكامل خدماتها، من خدمات المحادثة، البريد الإلكتروني، المجموعات الإخبارية، بروتوكول نقل الملفات FTP ، و أيضاً الشبكة العنكبوتية الويب، أو ما يطلق عليها World Wide Web ، و التي تختصر بـ WWW ، مشروع الإنترنت 2.0 هو مشروع تعمل عليه الأن كبرى الجامعات و المعاهد الأكاديمية في أمريكا و كندا منذ عدة سنوات، الهدف منه هو إطلاق شبكة معلوماتية تفوق سرعة نقل المعلومات فيها السرعة الحالية بعشرات أو مئات المرات!، لذلك فإن الإنترنت هو مشروع و ليس مجرد مصطلح أو تصنيف كما الويب 2.0!

التصميم و التطوير للويب 2.0

كمصمم أو مطور مواقع، ما الذي تعنيه لك الويب 2.0؟، في الحقيقة هي المفهوم الجديد لمواقع الويب، فهل أعددت قدراتك للتكيف مع هذا التغيير؟ من خلال السطور القادمة أحاول أن أضعك على أولى خطوات التغيير للتماشي مع هذا الجيل الجديد من مواقع الويب و بشكل مختصر.

أولاً: التحول إلى XML و تقنياتها

رغم ظهور هذه التقنية من فترة طويلة الا أن معظم التطبيقات خلال السنوات الماضية كانت تستفيد منها الإستفادة المثلى، البعض يستخدمها لتخزين إعدادات برنامج، الأخر يستخدمها كبديل بسيط لقواعد البيانات للتطبيقات الصغيرة الحجم، ولكن في الفترة الأخيرة بدأت تظهر و تستخدم تقنيات مستقلة بالإعتماد على لغة XML الوصفية، تقنيات مثل AJAX و RSS و Atom و XPath هي من المسات الرئيسية و المعالم المميزة لصفحات مواقع الويب 2.0

ثانياً: خدمات الويب Web Services

عودة إلى XML و تقنياتها، خدمات الويب Web Services هي أحد السمات الهامة في مواقع الويب 2.0، يجب أن يسمح تطبيق موقعك للمطورين بإنشاء برامج تقرأ و تتعامل مع بيانات التطبيق الخاص بموقعك بكل سهولة، على سبيل المثال، مواقع مثل أمازون و eBay و Google تسمح لأي مبرمج من خلال واجهة التتطبيقات API بأن ينشأ تطبيق خاص به يعتمد على تطبيقات هذه المواقع، على سبيل المثال Google يسمح لي بأن أبرمج تطبيق يبحث في قواعد بياناته و يجلب لي النتائج لكي أعرضها كما لو أني أنا من يقدم الخدمة وليس قووقل!! أمازون يسمح لي أن أعرض البضائع كما لو أنها بضائعي و ليست بضائع أمازون، خدمات الويب علم قائم بحد ذاته، و لكن إقرأ أكثر عن تقنيات مثل SOAP و XML/RPC و WSDL ... ستجد ضالتك في هذه التقنيات.

ثالثاً: إسمح بمزج المحتويات

المحتويات هي أساس مواقع الويب 2.0، إجعل محتويات موقعك قابلة للإستيراد بشتى الطرق، و قابلة للتخصيص بأي وسيلة، على سبيل المثال، في موقع Delecious أستطيع أن أختار عرض الروابط المفضلة لمشترك معين، أو تلك الروابط التي تتحدث عن الـ HTML فقط، أستطيع أن أستعرض تلك الروابط في جهازي، في هاتفي النقال، في موقعي الشخصي ... هذا يتم عن طريق تقنية RSS و مع تقنيات الوسوم Tags لتمييز المحتويات.

رابعاً: إقرأ تصرفات زوار موقعك

تطبيقات الويب 2.0 كما أسلفنا ذكراً هي تطبيقات ذكية بفكرتها و بطريقة عملها، عليك من خلال التطبيق الذي تقوم ببنائه أن تقرأ تصرفات مستخدمي موقعك، عليك أن تستغل هذه التصرفات و المعطيات لتحسين الموقع بشكل أوتوماتيكي فوري و على المدى الطويل، على سبيل المثال، اذا اشتريت كتاب يتحدث عن علم الفيزياء من موقع أمازون هذا اليوم، فإن موقع أمازون سيعرض علي غدا عند زيارتي له و بالصفحة الرئيسية كتب عن الفيزياء، هل غير موقع أمازون صفحته الرئيسية من أجلي؟؟ بالطبع لا، و لكنه عرفني عند زيارتي له و تذكر (عن طريق الكوكيز) بأني أشتريت أمس كتاب عن الفيزياء، فبادر فورا بصنع صفحة رئيسية مخصصة لي تحتوي على الكتب التي تقع ضمن نطاق علم الفيزياء! الخلاصة: إستغل التقنية لتجعل موقعك ذكيا و قابلا للتخصيص الفوري قدر المستطاع!

خامساً: الوسوم الوصفيه لبناء شبكة إجتماعية

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير