ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[09 - 09 - 09, 11:37 م]ـ
######
ـ[د. محمد العطار]ــــــــ[10 - 09 - 09, 12:24 ص]ـ
وانا ايضا قلت حقاً ... قبلته او رفضته ...
وظاهر لي اني لا اعرفك، والنقد هو ذكر الادلة ... ولم نرى شيئا من هذا، مع اني ذكرت اولها (وذكر غيري قبلها بعضها ايضا)، اما تعريف التواضع لا يعني الخضوع بالنسبة لي، ولا يعني القبول بالاستخفاف واشباهه ... ولذا ذكرت بداية ومباشرة اني لا احب هكذا حوار ...
بحمد الله، لم اجد غفلة من نفسي الامارة بالسوء من جنس تزكية النفس ...
####
ـ[عبد الكريم بن عبد الرحمن]ــــــــ[10 - 09 - 09, 12:33 ص]ـ
الله أعلم بالنيات ....
لكن قد أصبت في هذه: "ليس من العسر ان يقول احدهم في الانترنت (بلا رقيب) البروفيسور الاستاذ الدكتور فلان يكتشف علاجا لكذا مرض و ... "
و شهد شاهد من أهلها ...
و هذا الذي أخدت به عدم الاخد بقول من قال أنه طبيب في النت فهذا سهل جدا كما قلت أخي الكريم لذلك طبيبي احق بأن أتبع قوله و أنصح السائل بأن يفعل الشيئ نفسه فليسأل طبيبه.
و إن اردت اهل الاختصاص فهذا منتدى في احتصاص التبرع بالدم:
http://www.arababts.com/vb/showthread.php?t=224
قال الدكتور ضياء الدين الجماس المشرف العام للشئون العلمية ـ اختصاصي في الأمراض الداخلية العامة ـ ماجستير في الأمراض الداخلية بدرجة ممتاز ـخبير في المصطلحات الطبية والتمريضية:
تشترك الحجامة والتبرع بالدم في عملية إخراج الدم من الجسم بمقادير لا تضره حتماً. ويمكن ترشيد استخدام كل منهما في وقته المناسب.
الحجامة:
1 - سنة نبوية يمكن تطبيقها لكسب الارتقاء الروحي بالارتباط الروحي مع رسول الأمة صلى الله عليه وسلم وخصوصاً في أوقاتها المرغوبة وهي أشهر الربيع بعد خروج الشتاء حيث تحدث فورة الدم وتزداد نسبة الأمراض التحسسية المناعية.
2 - تفيد صحياً في تنشيط النقي ودفعه إلى إنتاج مكونات الدم الجديدة الفعالة ما يساعد على القضاء على كثير من الأمراض بواسطة المناعة الطبيعية النشيطة. كما يحافظ بذلك على حيوية النقي وعدم تليفه.
3 - لا خطر من دم الحجامة إذا جمع بشكل صحيح وتم التخلص منه بشكل صحيح لمنع نقل الأمراض السارية.
المشكلة في الحجامة تكمن في طرق تطبيقها وخاصة استخدام الأدوات غير المعقمة، وإجرائها من قبل جهلة دون دراسة وضع المحتجم مسبقاً، فتطبق فقط لكونها سنة نبوية. وهنا مكمن الخطر الصحي الذي يلبس الأمر بالسنة. وأنا باعتقادي أنها تطبق كسنة للأصحاء، ولكنها تخضع للدراسة كعملبة صحية من العلميات التي تتطلب دراسة واستطباباً إذا قصد منها المعالجة من بعض الأمراض التي ثبتت فائدتها فيها. والأصل في المقصد الشرعي هي الارتقاء بالصحة الروحية والجسدية، وأما الروحية فتحصل للأصحاء دون قيود باستثناء تطبيق شروط الطهارة.
وأما التبرع بالدم:
فيحقق بشروطه المتبعة مقاصد الحجامة التي تنعكس أساسياً على صحة الفرد ثم على المجتمع بشكل ثانوي نتيجة الحصول على تحقيق صحة الفرد. كما يحقق صحة الآخرين الذين يحتاجون لمكونات الدم سواء جزئياً أو مجموعياً.
ولذلك لأي فرد أن يطبق الطريقتين بحسب وضعه الصحي بمعنى:
لو كان الشخص لا يستفاد من دمه بطريقة التبرع كأن يكون مصاباً بفيروس التهاب الكبد البائي أو الإيدز أو أي مرض يمكن انتشاره بطريق الدم. فمثل هذا الشخص لا يستفاد من دمه بطريق التبرع غالباً، ولذلك فعليه بتطبيق الحجامة بشروطها واستطباباتها ولو كانت بقصد روحي.
وأما إن كان الشخص سليماً فله أن يطبق الحجامة كسنة نبوية ولو مرة في العام (أثناء الربيع) وأن يتبرع بالدم إذا احتاجه شخص لإنقاذ حياته.
وما يقصد أن الأفضلية تتبع كل حالة بعينها وخصوصيتها، والله أعلم.
######
ـ[د. محمد العطار]ــــــــ[10 - 09 - 09, 01:01 ص]ـ
السلام عليكم
من الجميل ان ينحني الحوار الى هذا الاتجاه ...
وأما إن كان الشخص سليماً فله أن يطبق الحجامة كسنة نبوية ولو مرة في العام (أثناء الربيع) وأن يتبرع بالدم إذا احتاجه شخص لإنقاذ حياته.
وما يقصد أن الأفضلية تتبع كل حالة بعينها وخصوصيتها، والله أعلم.
لم يعط المقال اي افضلية للتبرع بالدم، بل جعله مفتوحا حسب الحالة ...
ساحاول -ان شاء الله- البحث عما كتبته سابقا في هذا المجال ... فقد اجبت فيه عن هذا السؤال ...
وربما ترجمتُ بعض ابحاث الاطباء الفُرس في هذا المجال، لافتقار المكتبة العربية لكثير منها ...
تحياتي
ـ[ابن عبدالكريم]ــــــــ[17 - 09 - 09, 01:24 ص]ـ
من الناحية الطبية فكلام الأخ " د. محمد العطار " صحيح 100% , و التبرع بالدم لا يقوم مقام الحجامة أبدا ..
و " عبدالباسط السيد " مثله مثل " عادل عبدالعال " و " مريم نور " و غيرهم ممن يدعون ب " خبراء الطب البديل" = ليس لهم في الطب ناقة و لا جمل , و ما يحملونه من شهادات مزعومة هو إما في تخصصات لا علاقة لها بالطب أصلا (عبدالباسط السيد) أو من جامعات وهمية (عادل عبدالعال). و لا توجد أصلا جامعة واحدة محترمة أو معترف بها في العالم تمنح شهادات في الطب البديل أو تعترف به علما أصلا .... مثله مثل " البرمجة اللغوية العصبية " NLP و كل هذا الهراء المشابه و الذي يسمى في الأوساط العلمية بال Pseudoscience ( يترجم ب " العلم الزائف " أو " شبيه العلم ").
و أرجو أن لا يفسر كلامي أعلاه بأنني أطعن في فوائد الحجامة التي ثبتت بالسنّة.
####
¥