تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الباحثة عن الأصول]ــــــــ[30 - 05 - 10, 05:38 م]ـ

بارك الله له

ـ[أبو زيد محمد بن علي]ــــــــ[30 - 05 - 10, 06:34 م]ـ

فنسأل الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العليا أن يوفق أخانا الحبيب .. للزوجة الصالحة، البارة، التقية، النقية، الخفية، الغنية، العفيفة، المتعففة، الولود، الودود، العئود .. التي إذا نظر إليها سرّته .. وإذا غاب عنها حفظته ..

وأن يجعله وإياها من أسعد الناس , وأسبقهم طاعة، وأرغدهم عيشا، وأغناهم نفسا ..

وأن تكون ممن تملئ عينه فلا يرى غيرها .. وأن يملئ عينها فلا ترى غيره ..

آمين

وألحقنا الله به على خير

فزواجي الشهر المقبل

ـ[محمد العقاد]ــــــــ[30 - 05 - 10, 11:02 م]ـ

تهنئة من القلب إلى الأخ الحبيب "ابو زارع" تحية وإعزازا وتقديراً وفرحة من القلب إليك أيها العريس سائلين الله سبحانه وتعالى أن يجعل حياتكم في طاعة الله وأن يرزقك رزقاً حسناً ... بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.

اوصيك اخي العزيز برسالة المنهاج فى احكام الزواج للعثيمين و مطالعتها نهارا ثم بعد ذلك كتاب تحفة العروس و مطالعته ليلا.

و هذه فائده من كتاب فص الخواتم لابن طولون بالصاد و ليس الضاد

معنى البناء

إنما سمي الدخول على المرأة بناء، لأن العرب كان عادتهم أنهم إذا أرادوا الدخول على المرأة بنوا لها بيتاً جديداً يدخلون عليها فيه. فقولهم بني بها، أي بسببها. قاله بعض الحفاظ. وقال الجوهري في البناء المذكور هنا: وكان الأصل فيه أن الداخل بأهله، كان يضرب عليها قبة ليلة دخوله بها، فقيل لكل داخل بأهله بان، انتهى. وقال الصلاح الصفدي في كتابه " تصحيح التصحيف " عن أبن الجوزي والحريري: ويقولون بني بأهله، ووجه الكلام أن يقول: بني على أهله، والأصل فيه أن الرجل إذا أراد أن يدخل على عرسه بني عليه قبة، فقيل لكل من أعرس بان. وعليه فسر أكثرهم قول الشاعر:

ألا يا مَنْ يَرى البَرقَ اليَماني ... يَلوحُ كأنهُ مِصباحَ بانِ

انتهى.

عروس وليس عروسة

ثم قال عن أبن الجوزي: والعامة تقول: أهديت العروس إلى زوجها، والصواب هديت، انتهى.

ثم قال عن الجواليقي والزبيدي وأبن الجوزي والصقلي: ويقولون عروسة، والصواب عروس وكذلك يقال للرجل أيضاً قال الشاعر:

أترضى بأنهُ لم تَجِفَ دِماؤنا ... و هذا عَروساً باليَمامةِ خالدُ

انتهى.

ما يصنع في الوليمة

الثالث - لم يتعرضوا لما يصنع فيها، وسبق أنه لا تتعين الشاة. وفي البحر للجرجاني: أن شاة وليمة كشاة العقيقة في الأوصاف حين ينزع لحمها من العظم ولا يكسر، وتغدق على الفقراء، ويطبخ منه، ويطعم. وهو غريب. وقال البلقيني: ولم يعتبروا هنا اعتبار صفة الأضحية في المذبوح، وأعتبر في العقيقة على الأشهر، واعتباره هنا على الوجوب أولى. انتهى.

ولا يتعين في الضيافة وغيرها من الولائم طعام، بل الخيرة إلى المضيف أو المولم، وينبغي أن يعمل ما يليق بمضيفه وحاله.

لو نكح أربعاً معاً

الرابع - لو نكح أربعاً في عقد أو عقود، فهل يجب أو يستحب على رأي أن يعمل لكل واحدة وليمة، أو يكفيه وليمة واحدة للكل؟ وقع فيه بحث، ويفترق الحال بين العقود المتحدة، أو العقد الواحد، أنه إن قصد بما أتخذه من الطعام الوليمة عن الكل كفى، وإن كان ما صنع لو قسم لحل به الوليمة عن واحدة. وكذا إن كان لا يكفي لو قسم، فالأشبه أنه يكفي أيضاً نظراً إلى أنها وليمة واحدة. وعلى ما أشرنا إليه ينبني فيما لو أفرد واحد بالوليمة من وجوب الإجابة ثانياً وثالثاً، قاله الأذرعي. وقال البلقيني: فيما لو أعرس على أربع نسوة، وكفى لهن وليمة واحدة. هذا هو الظاهر تفريعاً على الوجوب. انتهى.

الوليمة ليلاً أم نهارلخامس - قول أبن الصلاح عن فقيه الحرم النداوي: أن وليمة العرس ليلاً أصوب؛ لأنها مقابلة نعمة ليلية قال الله تعالى: (فَإذا طَعِمْتُمْ فأنْتَشِرُوْا) وكان ذلك ليلاً. قاله الزركشي وغيره. ولكن قال بعض الحفاظ المعتبرين: إن الآية إنما نزلت نهاراً، وأحتج بما في الصحيحين وغيرهما انتهى. أما البخاري فقال كتاب النكاح: باب البناء بالنهار، ثم ساق بسنده عن عائشة قالت: " تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى " الحديث. وقال في كتاب الأطعمة: باب قول الله عز وجل: (فإذا طَعِمْتُم فاِنَتشِروْا) ثم ساق بسنده عن أنس قال: " أنا أعلم الناس بالحجاب، أصبح

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير