ـ[زهرة الزيزفون]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 08:29 ص]ـ
:::أشكر لكماأستاذي الفاضلين: الأستاذسمير العلم والأستاذجرول بن أوس؛لربما أتى ردي هذا متأخرا, لكنني بحق ممتنة لكما ولنصائحكما القيمة التي سعدت بالإنصات إليها, أسأل الله أن ينفعني بها, وأن يزيدكما علما.
أخي جرول أشكر لك حسن ظنك بي وبعائلتي بارك الله فيك ,نصائحك كانت قيمة ورائعة تنم عن التجربة التي عشتها مع الشعر, وهذا ماكنت بحاجة إليه فلك مني عظيم الشكر والامتنان, وعذرا لتأخر ردي , وفقك الله.
ـ[زهرة الزيزفون]ــــــــ[19 - 02 - 2008, 08:41 ص]ـ
أستاذ سمير العلم أشكرعلى استفزازي لكتابة الشعر بعد أن كدت أنساه, ولاأفشيك سرا إن قلت لك أنني بعد كتابتي لهذه الأبيات كنت مطمئنة أنك لن تطلب مني كتابة الشعر بعدها , ولكن هيهات, لامناص من حل الواجبات أعانني الله عليها, سأبذل مابوسعي للحصول على أعلى الدرجات , بارك الله في جهودكم أستاذي. وفقنا الله لما يحب ويرضى.
ـ[زهرة الزيزفون]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 07:39 ص]ـ
:::السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, أستاذسمير العلم, لقدعثرت على أبيات أبي العتاهية:
خانك الطرف الطموح أيها القلب الجموح
لدواعي الخير والشر دنو ونزوح
هل لمطلوب بذنب توبة منه نصوح؟
......
وقد حفظت مايسر الله حفظه, وأحببت أن أعرف منكم الخطوة التالية, كي أثابرعلى حل واجباتي.:)
نفع الله بعلمكم وبارك فيكم.
ـ[منصور اللغوي]ــــــــ[22 - 02 - 2008, 09:15 م]ـ
.. أنا لدي اقتراح بسيط أختي زهرة .. هناك بحور سهلة الوزن ويمكن لأي شخص أن يقوم بوزن أبياته عليها .. مثلا بحر المتقارب وتفيعلاته فعولن فعولن فعولن فعولن .. فعولن فعولن فعولن فعولن .. ومثال ذلك قول أبي القاسم الشابي:
.. إذا الشعب يوما ً أراد الحياة .. فلا بد أن يستجيب القدر ..
.. تستطيعين أن تنطقيها بسرعة .. ويكون لها إيقاعا سهلا على الأذن .. ومن الإيقاع تستطيعين أن تكتبي أبياتا جميلة .. وهناك أيضا بحر المحدث أو المتدارك وهو البحر السادس عشر والذي أضافه الأخفش على بحور الخليل .. وتفيعلاتها .. فاعلن ثمانية مرات .. فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن .. فاعلن فاعلن فاعلن فاعلن .. ولو أردت كتابة بيت مثلا: عاقل ٌ عارف ٌ عادل ٌ يهتدي .. ليتني أهتدي مثلما يهتدي .. تستطيعين أن تنطقيها بسرعة .. فيكون نطقها أشبه بصوت القطار أو بوقع أقدام الخيل .. هذه معلومة مهمة لمن أراد دخول عالم الشعر .. وأتمنى لك التوفيق أختي الكريمة .. :)
ـ[سمير العلم]ــــــــ[24 - 02 - 2008, 10:42 م]ـ
:::السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, أستاذسمير العلم, لقدعثرت على أبيات أبي العتاهية:
خانك الطرف الطموح أيها القلب الجموح
لدواعي الخير والشر دنو ونزوح
هل لمطلوب بذنب توبة منه نصوح؟
......
وقد حفظت مايسر الله حفظه, وأحببت أن أعرف منكم الخطوة التالية, كي أثابرعلى حل واجباتي.:)
نفع الله بعلمكم وبارك فيكم.
يجب أن تتم الخطوة الأولى على وجهها، أي يجب أن يكون الحفظ قويا ومسترسلا، سواء كان ما حفظته خمسة أبيات أو أكثر أو أقل، المهم تأكدي من أن تكوني متمكنة من حفظ الأبيات، وقراءة باقي القصيدة قراءة متأنية يتخللها التأمل في معاني الأبيات وترديدها ببطء، وملء الفم بها، وتحريك اللسان بحروفها بترسل ودون عجلة. وليأخذ كل ذلك منك ما يحتاجه من وقت قل أو كثر، ثم ارتاحي لمدة ساعة، أشغلي نفسك فيها بسوى القراءة والحفظ.
بعد ذلك: نأتي للخطوة الثانية، (ورجائي عدم التعجل في فعلها حتى تتم الخطوة الأولى على وجهها):
ابحثي عن قصيدة أبي نواس:
خلِّ جنبيك لرامِ = وامض عنه بسلامِ
مُتْ بداء الصمت خيرٌ = لك من داء الكلامِ
واقرأيها بهدوء وروية عدةَ مرات، مع الضبط التام، ثم احفظي منها حتى البيت الثامن:
شبتَ يا هذا وما تتـ = ـركُ أخلاقَ الغلامِ
فإذا تم لك حفظها، فلتكن شغلك ترديدا وتأملا، ثم انقطعي عنها ساعة أو أكثر، انشغلي أثناء ذلك بشيء آخر سواها. ثم عودي إلى القصيدتين، فارويهما بترسل، وألقيهما بتلذذ واستمتاع بجرسهما، وربما تروينهما على مسامع أحد من أهلك، خاصة إذا مهدت للقصيدة بمناسبتها، فإن أبا العتاهية مثلا كان يخاطب هارون الرشيد بأبياته وأرسلها من السجن، لغاية في نفسه، ومما جاء فيها: نح على نفسك يا مسكين إن كنت تنوحُ
مما أثر في الرشيد جدا.
بعد أن تعيشي يومك مع القصيدتين، اتركيهما تتفاعلان في وجدانك، يوما وليلة، وبيتي بأحسن حال، وفي اليوم التالي، سترين تغيرا، وسيكون لنا بعدها كلام، فإن فعلت ذلك جاءت الخطوة الثالثة.
ـ[سمير العلم]ــــــــ[26 - 02 - 2008, 10:26 م]ـ
أنا أتابع، وأدعو بالتوفيق، وأؤكد على ما سبق أن قلناه. والنتيجة مضمونة إن شاء الله، لمن يصبر ولا يتعجل، وتذكري قول الشاعر:
الشعر صعبٌ وعويصٌ سُلّمُه
إذا ارتقى فيه الذي لا يعلمُه
هوت به نحو الحضيص قدمُه
يريدُ أن يعربَه فيعجمُه
وسنرجئ النقاش الفلسفي في صعوبة الشعر، إلى ما بعد، فنحن أمام أمرين: إما أن ننشغل بالحديث النظري، ونكثر من الجدال، ونضرب لبعضنا الأمثال، ثم لا نصل إلى شيء، وإما أن نضع أرجلنا على الطريق، ونبدأ في السير شبرا شبرا، وخطوة خطوة، مهما بدا أننا بطيئون، ولكننا إلى الوجهة الصحيحة سائرون، ولن نكون إن شاء الله مملين، بل سنقطع الطريق متسامرين، وكيف تسأمون ومعكم العلم، وسميرُه:)
¥