تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[سليمان أبو ستة]ــــــــ[07 - 04 - 2009, 07:36 م]ـ

أحسن الله إليك د. عمر، هل في نسخة د. السيسي ما يوضح إهمال إيراد تضمين بحر المديد آية أسوة بغيره من البحور، فقد لاحظت أن هذا السهو قد وقع في نسختي المقتطف وكتاب رايت معا.

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[08 - 04 - 2009, 01:35 ص]ـ

تحياتي لك أستاذ سليمان ..

نبهتني في الحقيقة إلى سؤال كنتُ سأذيّل به مشاركتي السابقةعن شاهد المديد، ولكنني سهوت فأدرجتُ المشاركة دون السؤال ..

لقد وضع الشهاب الحجازي للمديد شاهدين؛

أولهما على العروض (فاعلاتن)، والضرب (فاعلاتن)، وهو:

في رسولِ اللهِ مدحي مديدٌ=ما عَسَى مدحاً أتَى مِنْ بَديهِ

وكتابُ اللهِ جاءَ بمدحٍ= {ذلكَ الكتابُ لا رَيْبَ فيهِ}

والثاني على العروض (فعِلن) والضرب (فعِلن) كذلك، وهو:

عُذَّلي فيهِ لقد كَلِفوا=بِهَواهُ مُذْ بُليتُ بهمْ

عَذَلوا، يبغوا تقاطُعَنا= {حَسَداً مِنْ عِنْدِ أنْفُسِهِمْ}

ـ[أبو سهيل]ــــــــ[08 - 04 - 2009, 05:14 ص]ـ

"إنّ ما صرّحتُ فيه باسم البحر من الأبيات هو الأصل في هذا التأليف، وما عداها فبإشارةِ مَنْ سامَني ذلك بمرسومه الشريف، وهو العلامة ... شيخ الإسلام .... ابن حجر العسقلاني ... ".

لعله قصد هذا النص للحافظ رحمه الله في الفتح

" ... وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي غَزْوَة حُنَيْنٍ قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أَنَا النَّبِيّ لَا كَذِبْ أَنَا اِبْن عَبْد الْمُطَّلِبْ " وَأَنَّهُ دَلَّ عَلَى جَوَاز وُقُوع الْكَلَام مِنْهُ مَنْظُومًا مِنْ غَيْر قَصْد إِلَى ذَلِكَ وَلَا يُسَمَّى ذَلِكَ شِعْرًا. وَقَدْ وَقَعَ الْكَثِير مِنْ ذَلِكَ فِي الْقُرْآن الْعَظِيم، لَكِنَّ غَالِبهَا أَشْطَار أَبْيَات وَالْقَلِيل مِنْهَا وَقَعَ وَزْن بَيْت تَامّ،

فَمِنْ التَّامّ قَوْله تَعَالَى: (الْحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ - أُوتِيَتْ مِنْ كُلّ شَيْء وَلَهَا عَرْش عَظِيم - مُسْلِمَات مُؤْمِنَات قَانِتَات تَائِبَات عَابِدَات سَائِحَات - فَرَاغَ إِلَى أَهْله فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِين - نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُور الرَّحِيم - لَنْ تَنَالُوا الْبِرّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ - قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَر لَهُمْ - وَجِفَان كَالْجَوَابِ وَقُدُور رَاسِيَات - وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَاب - إِنَّ هَذَا لَرِزْقنَا مَا لَهُ مِنْ نَفَاد - تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِمْ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَان - فَأَقِمْ وَجْهك لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَة اللَّه - وَمِنْ اللَّيْل فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَار النُّجُوم. وَكَذَلِكَ السُّجُود - وَاَللَّه يَهْدِي مَنْ يَشَاء إِلَى صِرَاط مُسْتَقِيم - إِنِّي وَجَدْت اِمْرَأَة تَمْلِكهُمْ وَأُوتِيَتْ مِنْ كُلّ شَيْء وَلَهَا - يَأْتِيكُمْ التَّابُوت فِيهِ سَكِينَة مِنْ رَبّكُمْ وَبَقِيَّة مِمَّا تَرَكَ - وَأَزْوَاج مُطَهَّرَة وَرِضْوَان مِنْ اللَّه - وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُركُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُور قَوْم مُؤْمِنِينَ - وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلهمْ أَكْثَر الْأَوَّلِينَ - وَدَانِيَة عَلَيْهِمْ ظِلَالهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفهَا تَذْلِيلًا - وَيَأْكُلُونَ التُّرَاث أَكْلًا لَمًّا وَيُحِبُّونَ الْمَال حُبًّا جَمًّا) وَالْوَاو فِي كُلّ مِنْهُمَا وَإِنْ كَانَتْ زَائِدَة عَلَى الْوَزْن لَكِنَّهُ يَجُوز فِي النَّظْم وَيُسَمَّى الْخَزْم بِالزَّايِ بَعْد الْخَاء الْمُعْجَمَة.

وَأَمَّا الْأَشْطَار فَكَثِيرَة جِدًّا فَمِنْهَا (فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ - لِيَقْضِيَ اللَّه أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا - فَأَصْبَحُوا لَا يُرَى إِلَّا مَسَاكِنهمْ - فِي أُمَّة قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلهَا أُمَم - فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ - فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاء - اُدْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمَنِينَ - إِنَّهُ كَانَ وَعْده مَفْعُولًا - حَسَدًا مِنْ عِنْدَ أَنْفُسهمْ - أَلَا بُعْدًا لِعَادٍ قَوْم هُود - وَيَعْلَم مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ - وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا - وَكَفَى اللَّه الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَال - وَاَللَّه أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا - حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيث غَيْره

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير