ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 08:58 م]ـ
ماذا فعلت يا رجل شوقتنا وقطعت بنا السبل .....
هلا أسهبت قليلا ...
ثم هل لهذا الكتاب نسخ متوفرة على الانترنت ...
نحن بانتظارك بارك الله فيك ... !!
حيى الله عروضينا اللامع / بحر الرمل
لا تستعجل أيها البحر؛ فمن استعجل المد أدركه الجزر:)
سنسهب أخي الكريم في هذا الموضوع خاصة ونستقصي ما أمكننا الاستقصاء؛ بل ربما طرحنا أمثلة تطبيقية، واختبارات تحصيلية:)
فهل من مشمر:)
هذا الكتاب أيها الإخوان قد يغني عنه غيره إلا في باب المعمى؛ فصاحبه كان مغرما بهذا النوع من طرائق الإلغاز مبرزا فيه.
الكتاب للأسف غير موجود على الشابكة؛ ولكن لعله متوفر في المكتبات.
النسخة التي بين يدي طبعة دار الجيل ببيروت.
ولكن إليكم هذا الرابط من مركز ودود لعله ينفع؛ وفيه دراسة تحليلية لرسائل الكندي وابن عدلان وابن الدريهم، يتعلق بالمعمى واستخراجه عند العرب:
http://www.wadod.net/books/08/825.rar
وهذا هو الجزء الثاني:
http://www.wadod.net/books/08/826.rar
ومرادنا هو في الجزء الثاني (الصفحة 267 وما بعدها)
أترككم مع القراءة الماتعة في هذا الشأن؛ ثم سأعود من بعد لعرض النماذج والتطبيقات التي عرض إليها أبو الحسن العروضي في كتابه.
والله ولي التوفيق،،،
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[06 - 08 - 2008, 09:05 م]ـ
أقترح أن يرسل أستاذنا الموسم نسخة من الكتاب لكل المهتمين بالعروض احتفاءً بتوسيمه.
ما رأيكم بهذا الاقتراح؟؟:):)
كم أود ذلك أختي الكريمة
ولكنني لا أتوفر الآن على المطالب اللازمة لرفع الملفات
ولذلك اكتفيت كما رأيتِ بنقل الرابط السابق، ولعل فيه غنية إن شاء الله
فهل يقبل عذري ( ops
ـ[أحمد بن يحيى]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 01:02 ص]ـ
عود على بدء
يقول أبو الحسن أحمد بن محمد العروضي في القول في معرفة التعمية كيف هي:
" اعلم أنك إذا أردت تعمية بيت من الشعر أمرت الذي يعميه لك أن يعمد إلى كل حرف منه فيسميه باسم من الأسماء أيّ اسم شاء نحو زيد وعمرو وبكر وما أشبه، فإن عاد ذلك الحرف مرة أو مرارا أعاد ذلك الاسم الذي قد وسمه به كأنه أراد أن يعمي لك:
" كليني لهمّ يا أميمة ناصب "
فجعل الكاف زيداً واللام عمراً والياء بكراً والنون نصرا والياء الأخيرة بكرا لأنه بهذا الاسم وسمها، ثم تأمره أن يدير دارةً إعلاماً أن الكلمة قد تمت، ثم يعمد إلى قوله: "لهمٍّ" فيجعل اللام عمراً لأنه كذلك جعلها في قوله: "كليني" ويجعل الباء سعداً ويجعل الميم سهلاً ثم يدير دارة ليعلِمَ أن الكلمة قد تمت، ثم يجعل الياء من قوله "يا " بكراً لأنه كذلك سماها في قوله: "كليني" في موضعين ويجعل الألف رفدا ثم يدير دارة، ويجعل الألف من "أميمة" رفدا والميم سهلا لأنه كذلك سماها في قوله: "لهم" والياء بكراً والميم سهلاً والهاء سعداً لأنه كذلك ذكره فيما تقدم، ثم تأمره أن يدير دارة ليعلم أن الكلمة قد تمت، ثم يجعل النون من " ناصب" نصراً لأنه كذلك سماها في قوله: "كليني" ويجعل الألف رفداً والصاد حمداً والباء فهداً، فيكون ما ذكرنا على هذه الصورة:
عمرو بكر نصر بكر * عمرو سعد سهل * بكر رفد * رفد سهل بكر سهل سعد * نصر رفد حمد فهد
فيه زيد مرة واحدة لأن الكاف لم تعد في البيت.
وفيه عمرو في موضعين لأن اللام في موضعين فقط.
وفيه بكر أربع مرات لأن الياء تكررت في أربعة مواضع.
وفيه نصر في موضعين لأن النون تكررت مرتين.
وفيه سعد في موضعين وهي الهاء.
وفيه سهل في ثلاثة مواضع وهي الميم.
وفيه رفد في ثلاثة مواضع وهي الألف.
وفيه حمد مرة واحدة وهي الصاد.
وفيه فهد مرة واحدة وهي الباء.
فعلى هذا السبيل يجري أمر التعمية فاعرفها ".
انتهى كلام المصنف رحمه الله في طريقة التعمية.
وفي الحلقة القادمة بإذن الله سنأتي على أنموذج مفصل ذكره المصنف، وبين معه طرائق استخراجه والطرق المستعملة في ذلك؛ التي نعتها المصنف بالحيل.
ثم نلخص من خلال ذلك بضعة نقاط مهمة هي كالأسس في كيفية استخراج المعمى أو كالمعالم في الطريق.
أسأل الله العون، وهو ولي التوفيق وحده
ـ[بَحْرُ الرَّمَل]ــــــــ[07 - 08 - 2008, 03:30 م]ـ
على الذي ذكرت:يكون الشطر:
¥